معجزة انشقاق القمر إحدى المعجزات الإسلامية والتي نزلت على الرسول محمد تصديقًا للرسالة التي جاء بها من أجل صلاح البشرية وقد تناولتها الآيات الكريمة {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ}،ومع تقدم العلم الحديث سافرت الكثير من البعثات الأمريكية على سطح القمر وكانت المفاجأة أنهم رأوا مجموعة من الشقوق على سطح القمر إلا أن بعض المشككين من الملحدين والكفرة انكروا حدوث مثل هذه المعجزة وعللوا ذلك أن هذه المعجزة قد تكون معجزة بصرية فقط وليست معجزة حقيقية، ولكن علماء المسلمين قاموا بالرد على جميع اراء المشككين.

دوران الأرض.

4. لا يوجد أي أثر لشق طولي في منتصف سطح القمر، وأنه لو حدث انشقاق بعد التحام كان لابد وأن يكون له أثر واضح وكبير.

5. لم يتم ذكر هذه الحادثة في أية مراجع تاريخية أخرى على الرغم من كبر حجم الحدث مما يستحيل معه عدم وجود أي أثر له في كتب التاريخ والمراصد الفلكية.

6. على الرغم من وجود مخطوطة فارسية مصورة لرجل يشير إلى القمر وهو مشطور في السماء، إلا انه لا يمكن الاعتماد عليها وحدها خاصة ان الدول المجاورة من شمال إفريقيا وأوربا لم يقوموا بتأريخ الحدث او ذكره من خلال مخطوطاتهم.

رد علماء المسلمين على أراء المشككين :
أن هذه الآراء على الرغم من أهميتها العلمية إلا أنها ليست دليل على عدم حدوث المعجزة، لأنه من الممكن أن تكون المعجزة اقتصرت على منطقة شبه الجزيرة العربية وحدها، وذلك مثل حدوث أي ظواهر طبيعية والتي من الممكن أن تحدث في مكان دون الآخر ولكن من الأكيد حدوثها حيث أن القرآن الكريم أخبرنا بها حين قال : {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ}، وهو ما يعني مصداقية حدوثها.