يُعدّ ظهور الإسلام في شبه الجزيرة العربية في القرن السابع الميلادي بداية التاريخ الإسلامي. بدأ الإسلام برسالة النبي محمد بن عبد الله، الذي بعثه الله تعالى إلى البشرية كافة ليخرجهم من الظلمات إلى النور، ويهديهم إلى طريق الحق والخير.

تُعدّ هجرة النبي محمد من مكة إلى المدينة المنورة في عام 622م حدثًا مهمًا في تاريخ الإسلام، حيث مثّلت بداية الدولة الإسلامية وانتشار الإسلام في شبه الجزيرة العربية.

بعد وفاة النبي محمد، اختار المسلمون أبا بكر الصديق أول خليفة لهم، ثم استمرت الخلافة الإسلامية في التوسع حتى بلغت أقصى اتساع لها في عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد في القرن الثامن الميلادي.

خلال فترة الخلافة الإسلامية، ازدهرت الحضارة الإسلامية في مختلف المجالات، بما في ذلك العلوم والثقافة والفنون والعمارة. كما لعبت الحضارة الإسلامية دورًا مهمًا في نشر الإسلام في جميع أنحاء العالم.

يمكن تقسيم التاريخ الإسلامي إلى عدة فترات رئيسية، وهي:

  • العصر النبوي: يمتد من بعثة النبي محمد إلى وفاته في عام 632م.
  • العصر الراشدي: يمتد من خلافة أبي بكر الصديق إلى خلافة علي بن أبي طالب في عام 661م.
  • العصر الأموي: يمتد من خلافة معاوية بن أبي سفيان إلى سقوط الدولة الأموية في عام 750م.
  • العصر العباسي: يمتد من قيام الدولة العباسية إلى سقوطها في عام 1258م.
  • العصر المملوكي: يمتد من قيام الدولة المملوكية في مصر إلى سقوطها في عام 1517م.
  • العصر العثماني: يمتد من قيام الدولة العثمانية في الأناضول إلى سقوطها في عام 1922م.

تُعدّ الفترة الأولى من التاريخ الإسلامي، وهي العصر النبوي والعصر الراشدي، من أهم الفترات في تاريخ الإسلام، حيث تم خلالها تأسيس الدين الإسلامي وانتشاره في شبه الجزيرة العربية.

أما الفترة الثانية من التاريخ الإسلامي، وهي العصر الأموي والعصر العباسي، فقد شهدت ازدهار الحضارة الإسلامية في مختلف المجالات.

أما الفترة الثالثة من التاريخ الإسلامي، وهي العصر المملوكي والعصر العثماني، فقد شهدت فترات من الازدهار والفتور.

يُعدّ التاريخ الإسلامي جزءًا مهمًا من التاريخ العالمي، حيث تركت الحضارة الإسلامية تأثيرًا عميقًا على الحضارات الأخرى.