اللؤلؤ من الأحجار الكريمة وهو حجر صلب شديد اللمعان يتم إنتاجه داخل الأنسجة الرخوة الخاص بحيوان shelled mollusk أو المحار مثل القنصليات ، تمامًا مثل قشرة الرخويات ، وتتكون اللؤلؤة من كربونات الكالسيوم بشكل أساسي ، في شكل بلوري دقيق تم ترسبه في طبقات متحدة المركز ، واللؤلؤة المثالية مستديرة وناعمة تمامًا ، ولكن يمكن أن تتواجد في أشكال أخرى كثيرة ، تُعرف باسم اللؤلؤ الباروكي وقد تم تقييمه كأجود أنواع اللؤلؤ الطبيعي عالي الجودة ، وأصبحت اللؤلؤ من الأحجار عالية القيمة عالميًا .
وهو من الحجارة النادرة ، ويشار إلى هذه اللؤلؤات البرية باللؤلؤ الطبيعي ، يدخل اللؤلؤ في صناعة المجوهرات منذ فجر التاريخ ويتم استزراعه اليوم بكميات كبيرة ، كما أنه من الحجارة التي جاء ذكرها في القرآن الكريم في أكثر من موضع .
فوائد اللؤلؤ
هناك العديد من الفوائد لارتداء حجر اللؤلؤ ، فهذا الحجر معروف بخصائصه العلاجية ، ومن بعض الفوائد لارتداء حجر اللؤلؤ هي :
-يفيد حجر اللؤلؤ في تعزيز صحة العقل ويعالج الاكتئاب ، يوصي ارتداء اللؤلؤ للأشخاص دائمين الغضب .
-حجر اللؤلؤ مفيد في علاج اضطرابات النوم والقلق .
– مفيد في علاج مشاكل العيون ومشاكل الحلق ..
-يساعده على تعزيز الذاكرة وصحة الدماغ ويساعد على التركيز .
-يقال أن حجر اللؤلؤ يجلب المال والثورة للإنسان والرفاهية أيضًا .
-يزيد اللؤلؤ من بريق الوجه وجماله للنساء .
-يساعد اللؤلؤ على حدوث التوافق والانسجام بين الأزواج .
-يساعد اللؤلؤ لمرتديه أن يصبح مبدعًا ويزيد من قوة الشخص في نفسه .
-يعالج بعض الأمراض الخاصة بالفتيات مثل اضطرابات الدورة الشهرية .
-يقال أنه له تأثير على أمراض مثل أمراض الكلى ومشاكل البنكرياس وفقر الدم والربو وداء السكري وبعض أمراض المخ مثل ورم المخ .
أِشكال اللؤلؤ وتكوينه
يأخذ اللؤلؤ شكل حبة الأرز أو شكل كروي أو شكل كمثري وقد يكون على هيئة أزرار وهو غير منتظم الشكل تتواجد اللآلئ ملتصقة بالسطح الداخلي للصدفة وأفضل أنواع اللآلئ البيضاء بعض الأنواع تكون بلمسة عاجية والبعض يكون زهري خفيف في بعض الأحيان قد يشوبها ألوان أخرى كالأخضر والأصفر والبني والأسود وتكون اللآلئ السوداء الخالصة باهظة الثمن بسبب ندرتها كما أن بريقيها فريد بسبب تداخل طبقاتها المتتابعة .
ومن مميزات اللؤلؤ أنه لا يقطع ولا يصقل مثل بقية الأحجار الكريمة الأخرى ، ويتأثر اللؤلؤ بالحرارة وكما أنه عرضة للتحلل ويمكن الحصول على اللآلئ الثمينة من محار الماء المالح والعذب ، وأكبر مركز اللآلئ الطبيعية في العالم في الخليج العربي هو أفضل أنواع اللؤلؤ في العالم ، وهنالك بعض الأنواع الأخرى الجيدة الموجودة على سواحل الهند والصين وأستراليا واليابان وجزر المحيط الهادئ .
اللؤلؤ في القرآن الكريم
جاء ذكر اللؤلؤ في القرآن الكريم في أكثر من موضع فقال تعالى في كتابة الكريم {مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ (19) بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَانِ (20) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (21) يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ (22) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} سورة الرحمن
وتفسير الآية الكريمة يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ ، أنه أه يخرج من البحرين بقدرة الله تعالى اللؤلؤ وحجر المرجان وقيل أن اللؤلؤ لا يخرج إلا من المالح .
{كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ} سورة الطور الآية 24 ، ومعني الآية الكريمة أنه مستور ومحجوب لا يناله نهائيًا ما يغيره وكذلك في الخلد لا يهرمون ولا يتغيرون ولا يزيدون بها على أسنانهم .
{كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ} سورة الواقعة الآية 23 ومعناه كأنهن اللؤلؤ الرطب في صفاته وبياضه ، وقرأ بالرفع وتقديره لهم فيها حور عين أما قراءة الجر تحتمل معنيين الاحتمال الأول إتباع ما قبله لقوله : ( يطوف عليهم ولدان مخلدون بأكواب وأباريق وكأس من معين لا يصدعون عنها ولا ينزفون وفاكهة مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون وحور عين ) ، كما قال ( وامسحوا برءوسكم وأرجلكم ) ، أما الاحتمال الثاني أن يكون مما يطوف به الولدان المخلدون عليهم هم الحور العين ولكن ذلك يكون في القصور .