يوم عرفة هو يوم من أفضل أيام السنة، وهو يوم الحج الأكبر، وفيه يقف الحجاج على جبل عرفات، ويكثرون من الدعاء والتلبية.
وهناك العديد من الأذكار التي يمكن أن يدعو بها المسلم في يوم عرفة، ومن أشهرها:
- قول: "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك".
- قول: "اللهم إني أسألك الجنة، وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل".
- قول: "اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي".
- قول: "اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم".
- قول: "اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى".
- قول: "اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار، وعذاب النار، ومن فتنة القبر، وعذاب القبر، ومن شر فتنة الغنى، ومن شر فتنة الفقر، ومن شر فتنة المسيح الدجال، ومن شر فتنة الدجال".
وعلى المسلم أن يحرص على الإكثار من هذه الأذكار في يوم عرفة، فهو يوم عظيم، وفضل الله تعالى فيه عظيم، ومن يكثر من الدعاء فيه، يرجى أن يستجيب الله تعالى له.
ومن الأدعية التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم في يوم عرفة:
- عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: أكثر ما دعا به النبي صلى الله عليه وسلم عشية عرفة في الموقف اللهم لك الحمد كالذي نقول، وخيرا مما نقول، لك الحمد عدد ما تعلم، وخير مما نعلم، ولك الحمد على ما أعطيتنا، وخير مما نعطي، لك الحمد على ما عافيتنا، وخير مما نعافى، لك الحمد على ما أحييتنا، وخير مما نحيا، لك الحمد على ما أكرمتنا، وخير مما نكرم، لك الحمد على ما رزقتنا، وخير مما نرزق، لك الحمد على ما فضلتنا، وخير مما نفضل، لك الحمد على ما أحسنت إلينا، وخير مما نحسن، اللهم لا تمنع عنا رحمتك، ولا تحرم علينا مغفرتك، ولا تخذلنا بعد إذ هداك، وهب لنا من لدنك رحمة هي أوسع من رحمتنا، وارزقنا طاعتك إلى يوم الدين".
- وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير".
وعلى المسلم أن يحرص على الدعاء بهذه الأدعية، وأن يدعو بما يشاء من الأدعية، وأن يرجو الله تعالى الإجابة.