لقد تعددت أسماء النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فمن هذه الأسماء ما كان خاص به لوحده، ومنها ما شاركه بها غيره من الأنبياء الأخرى، وسوف نتعرف من خلال هذا المقال على اسم النبي كاملاً وكذلك نسبه.

اسم النبي كاملاً

يعد الاسم الكامل لسيدنا محمد هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلا بن مرة بن كعب بن لويءبن غالب بن فِهْر بن مالك بن النّضْر بن كِنانة بن خُزيمة بن مُدركَة بن إلياس بن مُضر بن نزار بن مَعد بن عدنان، ومن الجدير ذكره أن هذا الإسم يعتبر هو الإسم الذي تم الإتفاق عليه من قبل العلماء.

أسماء تخص سيدنا محمد فقط

1- محمد ويعد هذا الإسم مشتق من الحمد والشكر لله، حيث كان سيدنا محمد محمود عند كل من الله وملائكته، كما كان محمود أيضًا عند كل من الأنبياء والمرسلين أيضًا.

2- أحمد.

3- العاقب ويقصد به أنه كان يجمع بين الكثير من صفات الخير التي توجد في جميع من قبله.

4- المقفي وهذا الإسم مقتبس من البر.

أسماء أطلقت على غيره من الأنبياء

1- الشاهد.
2- النذير.

3- نبي الرحمة.
4- المبشر.

ما هو نسب الرسول صلى الله عليه وسلم

يرجع نسب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلى بني هاشم، فهو يرجع نشأته لقبيلة قريش، فهو أبو القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.

نشر سيدنا محمد لرسالة الإسلام

لقد تمكن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من نشر رسالة الإسلام، حيث استطاع أن يؤثر على المشركين الموجدين في الجزيرة العربية وتمكن من أن ينقل رسالة الإسلام لهم، وعقب ذلك أقنع أهل بلاد الشام بالإسلام ودخلوا به، وعقب ذلك العراق واليمن ومصر والكثير من بلاد الرافدين وفارس والروم، حتى تمكن من أن ينشر رسالة الإسلام في جميع أنحاء العالم كله، وتمكن من أن يكسب حب جميع المسلمين وقاموا بتنفيذ جميع وصاياه وتعاليمه.

ومن الجدير ذكره أن الكثير من العلماء قاموا بتجميع سيرته في الكثير من الكتب المختلفة، وتم إطلاق على هذه الكتب بعد ذلك اسم كتب السيرة، كما قاموا أيضًا بنقل جميع أحاديثه في مجموعة كبيرة من كتب الأحاديث النبوية الشريفة، ومن الملاحظ أنه على الرغم من مرور حوالي أربعة عشر قرنًا على وفاة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ولكن مازال يعتبر شخص محبوب حتى يومنا هذا، وأطلق عليه الكاهن اليهودي المعروف والمشهور ” مايكل هارت” أن سيدنا محمد يعتبر هو “الإنسان الوحيد في التاريخ الذي نجح نجاحًا مطلقًا على المستوى الدينيّ والدنيويّ”.

نشأة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

يعتبر سيدنا محمد من أعظم وأفضل الشخصيات تأثير في التاريخ، فهو ولد يتم الأب وتوفيت والدته بعد ذلك وهو صغير، وقام بتربيته جده، وعقب وفاته قام بتربيته عمه أبو طالب، وذلك حتى صار شاب، وفي خلال هذا الوقت عمل سيدنا محمد عمل سيدنا محمد بمهنة رعى الأغنام، وتزوج بعد ذلك من السيدة خديجة رضى الله عنها عقب أن عمل بالتجارة، حيث تولى إدراة جميع أعمالها التجارية وكان يتسم بالأمانة ولذلك قامت السيدة خديجة بخطبته لنفسها، وكان يبلغ من العمر حين ذلك الخمسة والعشرين، وأنجب الكثير من الأبناء من السيدة الخديجة رضى الله عنها.

ومن الجدير ذكره أيضًا أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قد رفض عبادة الأوثان حتى قبل أن يبعث الله له سيدنا جبريل لنشر رسالة الإسلام، فلم يسجد النبي محمد لأي صنم على الإطلاق، كما لم يقم أيضًا بمشاركة قبيلته قريش بأي طقوس في عبادة الأوثان، وهو في سن الأربعين أنزل عليه الوحي وهو يتعبد في غار حراء، وعقب ذلك تولى نشر الدعوة الإسلامية والتي استمرت مدة نشرها لحوالي ثلاثة سنوات في السر.

وجاؤه أمر من الله عز وجل بعد ذلك لأن يقوم بنشر هذه الدعوة في الجهر، وقام بنشرها بعد ذلك بين قبيلته قريش، ولكن تعرض للكثير من الإيذاء والتكذيب خلال ذلك الوقت، وتمكن بعد ذلك من أن يقنع الكثير للدخول بالدين الإسلامي ومن ثم زاد عدد المسلمين واستمرت الدعوة عقب ذلك لمدة عشر سنوات تقريبًا، ونقلها بعد ذلك للمدينة المنورة وقاموا بحمايته وساعدوه على نشر الدعوة الإسلامية.