يحتاج الإنسان إلى  الإلمام بمهارات الإقناع ،و ذلك من أجل التخلص من مشكلة ما بشكل صحيح أو لتحقيق منفعة معينة ،و لذلك يجب أن تكون الأشخاص على دراية كاملة بكافة أساليب الإقناع ،و سوف نتعرف من خلال السطور التالية لهذه المقالة على مفهوم الإقناع ،و أساليبه فقط تفضل عزيزي القارئ بالمتابعة .

ما هو الإقناع

يعرف الإقناع بأنه أحد أهم فنون الحوار التي يعتمد عليها في تواصل الفرد بشكل إيجابي مع الآخرين ،و توصيل معلومة ما أو فكرة معينة ،و الجدير بالذكر أن هناك فئة من الأشخاص لديه القدرة على الإقناع في حين أن هناك فئة لا تملك القدرة على الإقناع ،و ذلك لأن عنلية الإقناع تعتمد في المقام الأول على مهارات الفرد و قدراته و بالطبع هذه المهارات تختلف من شخص لآخر .

أقرأ : بحث عن مهارات الاتصال

أساليب الإقناع

 يوجد عدة طرق للإقناع من أبرزها الآتي :

– يجب أن يهتم الشخص بأول لقاء بينه ،و بين الشخص الذي يريد اقناعه و هذا لأنأول لقاء دائماً يعتمد عليه في تشكيل فكرةعامة عن الشخص الذي تتحدث معه ،و لذلك من الضروري الإهتمام بالملابس و الألفاظ و غير ذلك و يجب أيضاً أن يقوم الشخص بتقديم نفسه للشخص الذي يريد اقناعه بثقة شديدة دون خجل ،

– الأخلاق الحميدة سبب رئيسي في النجاح في اقناع الفرد الذي امامك بالأمر الذي تريده فيجب التحلي بالصدق ،و الأمانه حتى تكسب ثقة الشخص ،و ذلك لأن الصدق هو المفتاح الأول لكسب ثقة الآخرين .

– يجب أن يبدي الشخص احترامه لمن حوله ،و يلتزم بآداب الحديث فيفضل ألايقوم بمقاطعته ،و هو يتحدث ،و لا يبدي تذمره من حديثه بل عليه أن يستمع إليه جيداً ،و ينظره حتى ينهي حواره ،و من ثم يبدأ في توضيح فكرته

– يجب أن يدعم الفرد كلامه بالشواهد ،و الأدلة ،و ذلك حتى يؤكد للشخص الذي يريد اقناعه صدق حديثه .

– يفضل أن يكون الشخص الذي سيقوم بعملية الإقناع ذات سيرة طيبة بين الناس ،و ذلك لأن السمعة الطيبة حتماً سوف تترك أثار ايجابية في نفس الشخص الذي يريد اقناعه ،و تجعله مطمئن لحديثه .

– يجب أن يدرك الشخص جيداً أنه ليس على صواب في كل شيء ،و عليه أن يتقبل انتقادات الطرف الآخر .

– يفضل أن يقوم الشخص بتحضير نفسه لمقابلة الشخص الذي يريد اقناعه ،و ذلك بجمع معلومات عنه من حيث تفكيره ،و دياناته ،و غير ذلك .

– من الضروري أن تتوافر في الشخص الذي يريد أن ينهي عملية الإقناع بنجاح مجموعة من المهارات من أهمها الإلمام بمهارات الإتصال ،و الصبر ،و القدرة على المحافظة على هدوء أعصابه و ألا يترك الشخص نفسه فريسة للقلق ،و التوتر هذا لأن هذه الأمور حتماً سوف تؤثر على أدائه ،و من ثم سوف يعرض نفسه للفشل في أداء مهمته .

– الإعتماد على المقارنات بين الأوضاع الحالية ،و الأوضاع المراد تطبيقها و العمل بها ،و ذلك حتى يصبح الفرد الذي تقوم بأقناعه أكثر قدرة على التعرف على المزايا التي من الممكن الحصول عليها خاصة ،وأن اسلوب المقارنة يقوم بتوضيح مزايا و عيوب الوضعين و بالطبع يقوم الشخص بأختيار الوضع الذي سيجعله يتمتع بالحصول على المزيد من المزايا .

– رسم صورة واضحة المعالم عن الشيء الذي تريد أن تقنع به أحد ،و هذا ما يعرف بأسلوب التخيل و التصوير فمثلاً عندما تقول لشخص ما تخيل أنك قمت بفعل كذا ماذا سيحدث و تبدأ في التخيل معه .