من الطرق التي تؤدي إلى الثقة بالنفس هي تأكيد ذلك للعقل الباطن، وبهذا الخصوص يقول الكاتب (Daniel Pink) إنّ الدراسات تشير إلى أنّ طرح القضايا بأسلوب يتطلّب الإجابة بنعم، يؤدي إلى شعور الفرد بقدراته بشكل أفضل، ويتم ذلك من خلال التحدّث إلى الذات وإخبارها بقدرتها على الثقة بالنفس، ثمّ دعم الجملة الأولى بثلاثة أدلة أو أسباب

كن واثقا بنفسك في المقابلة الشخصية

لكي يتمكن الفرد من إجراء المقابلة الشخصية بنجاح عليه اتباع ما يلي :

- يجب على الإنسان أن يدرب نفسه جيداً على التحدث عن نفسه بطريقة مميزة  فمثلاً فور معرفته بموعد المقابلة الشخصية يمكنه أن يتحدث عن نفسه أمام نفسه أو أمام أحد أصدقائه ،و يتخيل نفسه يتحدث أمام المسئول ،و من ثم يبدأ في تقييم نفسه ،و عليه أن يحاول الإحتفاظ بهدوء أعصابه ،و ضبط نبرة صوته بحيث لا تكون مرتفعة بشكل مزعج ،و لا منخفضة بشكل لا يمكن المسئول من الإستماع إلى إجاباته بوضوح ،و من الضروري أن  يبحث عن اجابات مناسبة عن الأسئلة التي يمكن أن يطرحها المسئول عليه ،و يمكنه أيضاً أن يسأل زملائه الذين قد سبق لهم اجراء مقابلة ،و نجحوا في الفوز بوظيفة أو يستعين بمحركات البحث للتعرف على الأسئلة المتوقعة ،و الإجابات المناسبة .

- من الضروري ألا يتحدث الفرد طويلاً عن التفاصيل التي تتعلق بحياته الشخصية أمام المسئول لكي لا يمل منه أو يأخذ عنه انطباع سئ ،و يحرص أن تكون إجاباته تتميز بالدقة ،و الوضوح .

- يجب أن يحرص الشخص المتقدم للحصول على وظيفة أن يظهر بمظهرلائق ،و يختار ملابسه بعناية شديدة ،و من الضروري أن يرتدي ملابس رسمية ،و يبتعد عن الملابس التي يقوم بأرتدائها في المنزل أو المناسبات و أن يحرص أيضاً على نظافته الشخصية  .

- يجب أن يلتزم الفرد بموعد المقابلة ،و يحرص على عدم التأخير ،و من الأفضل أن يصل قبل الموعد بدقائق معدودة ليرتاح قليلاً و يستعد للمقابلة ،و بالطبع التزام الفرد بالموعد تعطي انطباع مميز عنه .

- يفضل ألا يتحدث الفرد مع غيره من الأشخاص المتقدمين للوظيفة لأن بعضهم قد يكون سبباً في زيادة توتره ،و ارتباكه .