حرص الصحابة الكرام على تجميع وحفظ القرآن الكريم في كتاب واحد بعد أن قتل عدد كبير من حفظة القرآن الكريم في الغزوات والفتوحات، وقاموا بتقسيمه إلى ثلاثين جزء، ويقسم كل جزء إلى حزب، وكل حزب إلى ربع، وقاموا بتسمية كل جزء اسم أول سورة يبدأ بها الجزء مثل جزء تبارك.
جزء تبارك
هو الجزء التاسع والعشرون من القرآن الكريم وتم تسميته بذلك الاسم نسبة إلى سورة تبارك، ولا يوجد ما يشير إلى أن التسمية مأثوراً عن الرسول صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من الصحابة ويقال أنه اجتهاد تم نسبه إلى الحجاج بن يوسف الثقفي، وقد تم جمع القرآن الكريم على ثلاثة مراحل حيث بدأ في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ثم تم استئناف عملية الجمع في عهد أبو بكر الصديق
عدد سور جزء تبارك
يحتوي جزي تبارك على احدى عشر سورة وهم :
سورة الملك
هي السورة السابعة والستون وقد نزلت بعد سورة الطور وهي من السور المكية التي نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة ما عدا ثلاثة آيات منها، وهي السورة الاولى في جزء تبارك، تم تسميتها بسورة تبارك الذي بيده الملك وتسمى أيضا بسورة تبارك، وقد سميت بعد أسماء هي المنجية، والواقية، والمجادلة، وتبارك وهي سورة الملك، ويبلغ عدد آياتها ثلاثين آية، وهي من السور ذات الفضل الكبير وقراءتها تحمي الإنسان وتنجيه من عذاب القبر.
سورة القلم
هي السورة الثامنة والستون من القرآن الكريم وهي من السور المكية التي نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة، ويعود تسميتها بسورة القلم إلى القسم الذي ورد في أول آية في السورة وتم تسميتها بعدة أسماء مثل سورة نون، ويبلغ عدد آياتها اثنين وخمسين آية.
سورة الحاقة
هي السورة التاسعة والستون في القرآن الكريم وهي من السور المكية التي نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة، ويصل عدد آياتها اثنتين وخمسين آية، والحاقة هي اسم من أسماء القيامة ولها العديد من الأسماء هي السلسلة والواعية، وتركز السورة على العقيدة الإسلامية وإثبات أن القرآن الكريم هو كلام الله تعالى وإثبات نبوة الرسول صلى الله عليه وسلم، وتتحدث عن يوم القيامة وما سوف يقع في هذا اليوم، وعن قوم عاد وثمود والاقوام التي كذبت بالله وتحدث عن عقابهم.
سورة المعارج
وهي السورة السبعون في القرآن الكريم وهي من السور المكية التي نزلت في مكة المكرمة، وتم تسميتها بهذا الاسم بسبب احتوائها على وصف الحالة التي يكون عليها الملائكة عند عروجهم إلى السماء، ويطلق عليها اسم سورة سأل سائل، ويبلغ عدد آياتها إلى أربع وأربعين آية كريمة، وتدور أحداث السورة حول كفار مكة وإنكارهم للبعث وعدم تصديقهم بعثة الرسول صلّى الله عليه وسلم، و يوم القيامة والعقيدة الإسلامية .
سورة نوح
هي السورة الواحدة والسبعون في القرآن الكريم وهي من السور المكية التي نزلت بعد سورة المعارج، ويبلغ عدد آياتها واحد وسبعين آية، وقد سميت بهذا الاسم نسبة إلى سيدنا نوح عليه السلام حيث تم ذكر قصته مع قومه، كما تناولت ايضا عدة مواضيع بخصوص أصول العقيدة الإسلامية.
سورة الجن
هي من السور المكية وهي السورة الثانية والسّبعون في القرآن الكريم، وقد سميت بهذا الاسم لأن تم فيها ذكر صفات الجن وتسمى أيضا بسورة وهو قل أوحي إلي.
سورة المزمل
هي السورة الثالثة والسبعون في القرآن الكريم وهي من السور المكية، وقد ورد في السورة الكريمة عبادات الرسول وطاعته وقيامه لليل وتلاوة القرآن الكريم.
سورة المدثر
وهي السورة الرابعة والسبعون في القرآن الكريم وهي من السور المكية، وسميت بهذا الاسم نسبةً إلى حالة الرسول صلى الله عليه وسلّم وعندما تدثر بثوبه.
سورة القيامة
هي السورة الخامسة والسبعون في القرآن الكريم وهي من السور المكية، وسميت بهذا الاسم لأنها تتحدث عن أهوال يوم القيامة وعن حالة الكفار في ذلك اليوم، لها اسم آخر هو لا أقسم.
سورة الإنسان
هي السورة السادسة والسبعون في القران الكريم وهي من السور المدنية التي نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة، وقد سميت بهذا الاسم لأنّها تتحدث عن المراحل التي يمر بها الإنسان، ولها العديد من الاسماء : مثل هل أتى على الإنسان، والأمشاج، والأبرار، والدهر.
سورة المرسلات
السورة السابعة والسبعون في القرآن الكريم تم تنزيلها على الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة، والمرسلات هي نوع من الملائكة التي تم ذكرها في السورة وهي عبارة رياح العذاب ولها أسماءٌ أخرى مثل والمرسلات عرفاً، وسورة العرف.