تعد رياضة رمي الجلة من الرياضات المتعارف عليها من العصور الوسطى ولكنها من الألعاب الغير معروفة لدى الكثير من الناس اليوم، ولكنها قد أدرجت بين الرياضات الخاصة بالألعاب الأولمبية خلال عام 1869 مما جعلها رياضة معروفة لمحبى العاب القوى على وجه التحديد اليوم.
الأجزاء الخاصة بلعب رمي الجلة
تعد رياضة رمي الجلة من الرياضات الشبيهة بحركات الياي المضغوط، حيث يتم إنفراج تلك الكرة بشكل قوي ومفاجئ وبشكل عنيف، حيث يعمل اللاعب على ثني جسمة وكل ظهره باتجاه المرمى، وبعدها يقوم بالاعتدال حيث يقوم بالدوران حول نفسه دورة كاملة حتى يقذف الكرة بكل قوة ويتم رمي الكرة من أمام الكتف على أن يكون اللاعب داخل دائرة قطرها 213.5 سم، وعن الأجزاء الخاصة بتلك اللعبة فهي على الشكل التالي.
1- الكرة وهي عبارة عن كرة مصمتة مصنوعة من الحديد أو من النحاس على أن يكون وزنها في جميع الحالات هو 7.257 كجم وهو الوزن الخاص بالمسابقات التي تعد للرجال وفي حالة السيدات فإن الوزن الخاص بهم هو 4 كجم فقط.
2- الدائرة وهي تلك الدائرة التي يتم الوقوف بها من أجل رمي الكرة حيث يبلغ قطر تلك الدائرة 2.1 متر ويوجد أعلاها قاعدة خاصة بالرمي ارتفاعها هو 10 سم وتتكون الأرضية من عدد أربع قواعد فلزية.
المراحل الخاصة للعبة رمي الجلة
تعد تلك الرياضة من الرياضات الصعبة حيث يوجد لها الكثير من القواعد والمراحل عملا على بعد كرة الجلة لأبعد مسافة للفوز، مع تفادي التعرض إلى الإصابات وخطوات لعبة رمي الجلة تكون على النحو التالي.
1- طريقة الإمساك بكرة الجلة حيث يتوفر ثلاثة طرق من الممكن من خلالهم الإمساك بكرة الجلة وعلى اللاعب أن يعرف الطرق الثلاث حتى يتمكن من الوقوف بالوضعية التي تريحه والطريقة الأولي يقوم اللاعب بوضع أصابع اليد الوسطي الثلاثة خلف الكرة ولا يشارك البنصر في الدفع، وفي الطريقة الثانية يشارك البنصر في الدفع وفي الطريقة الثالثة يتم نشر الأصابع خلف الكرة مع الاتزان ولكنها من الطرق الضعيفة في الدفع.
2- وضعية الاستعداد حيث يقوم اللاعب هنا بالوقوف في الدائرة ويكون ظهره مواجها للمرمى على أن يكون مقدمة مشط القدم اليمنى تقع على يمين الخط على أن يتم رفع الكعب عن الأرض ولكن قليلا والرجل اليسرى تكون مرتكزة على الأرض على أن لا يكون الجسم متصلب والحمل كله يقع على اليد اليمنى ويقوم اللاعب التنفس بشكل عميق استعدادا لدفع الكرة.
3- مرحلة التحفز وهنا يميل اللاعب بجسمه إلى الأمام على أن الجزء العلوى من الجسم خارج الدائرة والكتفين موازيين للأرض، ويتم ثني الركبة اليمنى وسحب اليسرى إلى الأمام وهي مثنية ومن ثم يتم إنحناء الجذع على الفخذ الأيمن للاستعداد للزحلقة.
4- عملية الزحلقة وهنا يقوم اللاعب بالتمدد إلى الأعلى ومن ثم إلى الخلف من خلال كعب القدم بحيث يكون مشط الأرجل مرتفع عن الأرض ويتم أرجحة القدم اليسرى إلى الخلف والأسفل ولكن بقوة ويتم مد المشط إلى الأسفل وبعدها يندفع اللاعب إلى خط المرمى.
5- الدفع بالكرة حيث يستمر اللاعب في الحركة بالجسم ويتم لف الجذع بشكل تدريجي عملا على مواجهة المرمى ويكون وزن الجسم موزع على القدمين بعد أن يتم ثنيها بشكل قليل، ويستمر في الدوران بالجسم حتى يتوجه إلى المرمى وهنا يتم الدفع بقوة بالكرة في اتجاه المرمي.
أخطاء شائعة في لعبة رمي الجلة
توجد بعض الأخطاء التي يرتكبها الكثير من لاعبي رمي الجلة والتي من بينها ما يلي
1- أن يرتكز بالكرة على راحة اليد بدل من الأصابع.
2- أن يصبح المرفق ملتصق بالجسم أو بزاوية حادة.
3- الزحلقة ولكن لمسافات قصيرة.
4- أن يتم رمي الكرة في مستوى منخفض.
5- أن يلتوي الساعد عند رمي الجلة.