– لقبه الرسول صلى الله عليه وسلم بأبو جهل ، وذلك لشدة رفضه للإسلام وهو يعرف أنه الحق من عند الله ، ولكنه رفض الدين الإسلامي لأنه يساوي بين السيد والعبد ، كما كان يرى أن قبيلته هي الأحق بشرف النبوة ، فلم يعترف بالإسلام بسبب عناده وتكبره.
– جاءت غزوة بدر هي نهاية الطاغية أبي جهل ، في حين كان أبو جهل يتجول بين الصفوف ويحمس في جنوده على القتال ، فأذله الله أمام قومه وتم قتله على يد طفلين هما معاذ ومعوذ ابنا غفران .
كيف قتل أبو جهل ؟
– قتل أيو جهل على يد كلا من معاذ و معوذ ابنا عفراء ، وكانا في المقدمة بجانب عبد الرحمن بن عوف وكان عمرهما في هذا الوقت لا يزيد عن أربعة عشر عاماً .- سأل أحدهما عبد الرحمن بن عوف فقال: ( يا عم أين أبو جهل؟ ) ، فرد عليه عبد الرحمن بن عوف باستغراب: (وماذا تريد من أبي جهل؟ ) فرد عليه قائلا: (لقد قالت لي أمي “ان لم تقتل أبي جهل فلا ترجع .” ) ، ثم قال أخوه لعبد الرحمن بن عوف : ( إني سمعت أنه يسب رسول الله و أنا لا أطيق ذلك.) .- قام عبد الرحمن بن عوف بحمل الطفلين ثم أشار إلى رجل في صفوف المشركين وقال لهم:( هذا الرجل هو أبو جهل.) ، فانطلقا مسرعين بين أقدام المشركين لكي يجدا أبي جهل ، فوجدوه ولقصر قامتهما قام أحدهما بقطع أرجل ناقة أبا جهل وقام الاخر بقتله .-بعد أن أصاباه أجهز عليه الصحابي عبد الله بن مسعود، حيث سأله أبو جهل قبل موته: (لمن الغلبه اليوم؟ ) ، فرد عليه( لله ورسوله يا عدو الله) ، فقال أبو جهل: (لقد ارتقيت مرتقى صعباً يا رويعي الغنم)، فقطع ابن مسعود رأسه وذهب بها إلي الرسول صلى الله عليه وسلم .