رواية الليلة الثانية عشر هي مسرحية كوميدية من تأليف الكاتب الإنجليزي ويليام شكسبير، نُشرت عام 1602. تدور أحداث المسرحية في جزيرة إليريا، حيث تلتقي فيولا، وهي امرأة شابة متنكرة في زي رجل، بأوسيلفيو، وهو شاب يحب أوليفيا، وهي امرأة غنية.

تُعد رواية الليلة الثانية عشر واحدة من أشهر مسرحيات شكسبير. تُعد المسرحية تعبيرًا عن الكوميديا الإنسانية، حيث تُظهر كيف يمكن للحب أن يتجاوز جميع العقبات.

ملخص المسرحية

تبدأ المسرحية بغرق سفينة في جزيرة إليريا. تفقد فيولا أختها التوأم سيريسيليا في البحر، وتقرر أن تتنكر في زي رجل وتأخذ اسم سيزاريو.

يصل سيزاريو إلى قصر الدوق أورسينو، الذي يحب أوليفيا، وهي امرأة غنية. يطلب أورسينو من سيزاريو أن ينقل مشاعره إلى أوليفيا.

تقع أوليفيا في حب سيزاريو، ويطلب منها الزواج. ترفض سيزاريو، لأنها تعلم أن أوليفيا تحب أورسينو.

في هذه الأثناء، يحب أوسيلفيو، وهو شاب شجاع، أوليفيا أيضًا. يطلب أوسيلفيو من سيزاريو أن يساعده في الفوز بقلب أوليفيا.

يوافق سيزاريو، ويساعد أوسيلفيو في التحدث إلى أوليفيا. تقع أوليفيا في حب أوسيلفيو، وترفض سيزاريو مرة أخرى.

في النهاية، يكتشف أوليفيا أن سيزاريو هي في الواقع فيولا. تدرك أوليفيا أنها تحب سيزاريو، وتتزوجان. يتزوج أوسيلفيو أيضًا من سيريسيليا، وينتهي الأمر بالجميع سعداء.

الشخصيات

  • فيولا: بطلة المسرحية، وهي امرأة شابة متنكرة في زي رجل.
  • سيريسيليا: أخت فيولا التوأم، التي تغرق في البحر.
  • أوسلفيو: شاب شجاع يحب أوليفيا.
  • أوليفيا: امرأة غنية تحب أورسينو.
  • أورسينو: دوق إليريا الذي يحب أوليفيا.

الموضوعات

  • الحب: تُعد المسرحية تعبيرًا عن الكوميديا الإنسانية، حيث تُظهر كيف يمكن للحب أن يتجاوز جميع العقبات.
  • الخدعة: تُستخدم الخدعة في المسرحية لإحداث الكوميديا، حيث تتنكر فيولا في زي رجل، ويساعد أوسيلفيو في التحدث إلى أوليفيا.
  • النهاية السعيدة: تنتهي المسرحية بالزواج بين فيولا وأوسلفيو، وأوليفيا وأورسينو.

التحليل

تُعد رواية الليلة الثانية عشر مسرحية كوميدية خفيفة الظل، ولكنها أيضًا مسرحية عميقة في مضمونها. تُظهر المسرحية كيف يمكن للحب أن يتجاوز جميع العقبات، وكيف يمكن للخدعة أن تؤدي إلى الكوميديا.

تُعد المسرحية أيضًا تعبيرًا عن فكرة أن العالم يمكن أن يكون مكانًا سعيدًا، حتى في أحلك الأوقات. تنتهي المسرحية بالزواج بين فيولا وأوسلفيو، وأوليفيا وأورسينو، مما يمثل الأمل في المستقبل.