تشنجات الابهر تصيب كلاً من النساء والرجال على حداً سواء وتقع هذه المنطقة في الجزء ما بين الكتفين، ومن الشائع أن هذه الحالة متكررة أكثر لدى النساء والأولاد خلال فترة الدراسة ويعرف عن الإبهر أنه الشريان الأورطي المسؤول عن توزيع الدم إلى باقي أجهزة الجسد حيث أنه يستمد الدم من المخ ويقوم بتوزيعه على باقي الأعضاء، ويجب العلم أنه من الصعب للغاية تشخيص تشنجات الإبهر عن طريق الإشاعة فقد تكون هذه التشنجات عبارة عن شد عضلي في الكتف أو نتاج لمرض في العمود الفقري أو إنزلاق لأحد الغضاريف.
أعراض الإصابة بتشنجات الإبهر
1- الشعور بألم مزعج في منطقة الكتف أو أسفل الكتف بقليل وإلى حداً ما يكون هذا الألم شبيه بوخز المسمار أو الإبرة ومن المحتمل أن يصل الألم لمنطقة اليدين والصدر.
2- الشعور بألم في منطقة تحت الكتف ينتقل لليدين والرقبة.
3- الشعور بألم مزعج عند الإلتفاف لليمين أو اليسار أو عند أخذ نفس عميق.
4- صعوبة التنفس لدى حدوث أي ألم شديد.
5- ومن الأعراض الأقل شيوعاً إنخفاض نبض القلب، والإصابة بحالة من الصداع، وإلتهاب المفاصل، والإصابة بفقر الدم.
كيف تعالج تشنجات الإبهر بنفسك
1- عن طريق تمرين بسيط يمكنك أن تعالج الإبهر بسهولة بالغة ودون الحاجة للمساعة وهذا عن طريق الإستلقاء على البطن وإراحة كامل الجسد والبحث عن كافة المناطق التي تشعر فيها بالألم وقم بكبسها بإستخدام اليدين وإستمر في هذا الأمر حتى تسمع صوت طقطقة.
2- كما يمكنك علاج تشنجات الإبهر عن طريق رقع الكوعين معاً حتى يكونا على نفس مستوى الكتفين أو أقل قليلاً وضمهم للغاية من الخلف وتكرار هذا الأمر 100 مرة أو حتى تسمع صوت طقطقة أو حتى تشعر بأن الألم زال.
3- كما أصبح من الممكن علاج الإبهر عن طريق العلاج الطبيعي حيث يقوم الأخصائي في العلاج الطبيعي بإطلاق النقاط الخاصة بالزناد ( الأجزاء المتشنجة والمتكورة من الألياف العضلية داخل العضلة ) بإستخدام طرق علاجية مثبتة علمياً عن طريق تحديد المكان بدقة بالغة والضغط على المكان بلين ورفق وخلال مدة معينة، ثم يتم إستهداف هذه العضلات عن طريق بعض التمرينات المعينة سواء تمرينات التقوية أو تمرينات الإستطالة.
معلومات هامة عن تشنجات الإبهر
1- الإبهر هو الألم العضلي الليفي المتواجد في الجهة المقابلة من الخلف للشريان الأبهر.
2- يعد الإبهر أو متلازمة الألم العضلي الليفي أحد أكثر الألام شيوعاً بين الرياضيين.
3- في بعض الحالات قد ينتقل الألم ببعض النقاط المعينة إلى باقي العضلة.
4- الجلوس بوضعية خاطئة خلال العمل يمكن أن يتسبب في الإصابة بالإبهر.
5- يمكن للمساج العميق أن يساعد على إسترخاء وتهدئة نقاط الزناد.
6- الإبر الجافة يمكن أن تعمل على تخفيف توتر وألام العضلة المصابة.
7- لإعادة تأهيل العضلة المصابة يجب بل ولابد من الخضوع لتمارين التقوية والإطالة.
8- التخفيف من الضغوط النفسية والعصبية والحد من التوتر وإتباع نمط حياتي صحي يلعب دور كبير للغاية في الوقاية من إحتمالية الإصابة بالإبهر.
9- يمكن أن تكون الإصابة بالإبهر نتيجة للإنحناء الشديد على الكمبيوتر أو المكتب، أو بسبب إستخدام الأجهزة الذكية لفترات طويلة دون أخذ فاصل زمني للراحة بين الحينة والأخرى.
الوقاية من إحتمالية الإصابة بالإبهر
إتباع بعض التعليمات في الحياة اليومية يمكن أن يساعد وبشكل كبير في الوقاية من خطر إحتمالية الإصابة بالإبهر في أحد الأيام ومن أهم هذه التعليمات:
1- تهيئة كافة عضلات الجسم قبل أداء التمارين الرياضية وهذا لإحماء الجسم أولاً قبل إرهاقه في التمارين.
2- أداء تمارين الإطالة بشكل مستمر ودوري.
3-إتباع الطرق الصحيحة في إتخاذ الوضعيات خلال أداء التمارين أو خلال إنجاز الأعمال اليومية العادية مثل كيفية الجلوس خلال إستخدام الحاسوب.
4- الحد من الضغط النفسي والتوتر عن طريق ممارسة تمارين الإسترخاء.
5- الحرص على التوازن ما بين العمل والراحة.
التفسير العلمي للإبهر
التفسير العلمي والمنطقي للإصابة بالإبهر هو أنه حينما يتعرض الجسد لأي تغير في درجة الحرارة وبخاصة في منطقة الكتفين، أو حينما يقوم الشخص بمجهود مكثف دون أخذ قدراً كافياً من الراحة أو قيامه بحركات مفاجئة وخاطئة في الرقبة مما يترتب عليه الشعور بألم في منطقة الكتفين ثم إنتقال هذا الألم لمناطق أخرى.