انتشار الأسلحة النووية هو انتشار الأسلحة النووية والمواد القابلة للانشطار والتقنية والمعلومات النووية القابلة للتطبيق على الأسلحة إلى الدول غير المعترف بها على أنها "دول حائزة للأسلحة النووية" بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية ، المعروفة باسم معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. أو معاهدة حظر الانتشار النووي. وقد عارض العديد من الدول انتشار الأسلحة النووية وتخشى الحكومات من أن يزيد عدد الدول التي تمتلك أسلحة نووية من إمكانية حدوث حرب نووية أو القضاء على العلاقات الدولية أو الإقليمية أو انتهاك السيادة الوطنية للدول.

حيازة السلاح في دول العالم

تقوم غالبية دول العالم بمنع مواطنيها من اقتناء الأسلحة ، وفي حال السماح لهم بذلك فإنها تفرض عليهم بعض القيود ، وذلك من أجل ضمان التقليل من جرائمه ، ولكن هناك بعض الدول التي تتيح حيازة السلاح بكل سهولة ؛ حيث يوجد أربع دول في العالم تتيح حمل السلاح للمواطنين وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية التي تستخدم القانون الاتحادي لمنح أي أمريكي يتم سن الثامنة عشر عامًا بحيازة مسدس وبندقية صيد ، كما تمكنه من امتلاك بندقية نصف آلية حينما يتم سن 21 عامًا ، ولكن أصحاب السجلات الإجرامية يتم استثنائهم من هذا القانون ، كما تسمح بعض الولايات الأمريكية بحمل السلاح دون ترخيص.

ومن الدول التي تسمح بحيازة السلاح أيضًا اليمن ، وذلك لأن اقتناء الأسلحة لديهم يُعتبر أحد الموروثات الإجتماعية وخاصةً داخل المناطق الريفية ، وقد توافق القانون اليمني الخاص بحمل السلاح مع هذه العادات ، ثم تاتي دولة التشيك التي تسمح كذلك بحمل السلاح بسهولة ؛ حيث أنها تتبع قوانين ليبرالية ، وتدخل جنوب أفريقيا ضمن قائمة هذه الدول ، والتي تُعتبر الدولة الثانية بالعالم بعد أمريكا التي تحدث بها جرائم مرتبطة بحيازة السلاح.

أثر حمل السلاح على المجتمع

يؤدي حمل السلاح إلى العديد من الكوارث في كثير من الأحيان ، وهو ما أدى إلى تضاعف الجرائم بصورها البشعة ، ولذلك يجب تقنين امتلاك السلاح والعمل على الحد من انتشاره ؛ حيث أن آثاره السلبية والكارثية في مستوى حدوث الجريمة بالمجتمع كثيرة جدًا ، ومنها ما يلي :

تخالف حيازة السلاح مبادئ حقوق الإنسان ؛ حيث أن شرعيتها في بعض الدول لا تعني توافقها مع حقوق الإنسان وحرياته ، وذلك بسبب وقوع العديد من الجرائم البشعة في مختلف دول العالم بأسلحة مرخصة وغير مرخصة

لقد ساهمت ظاهرة حيازة السلاح حتى وإن كانت مرخصة في هدر حياة الآلاف من البشر وخاصةً المراهقين ؛ حيث يتم استخدامها في كثير من الأحيان بشكل عشوائي ، ومن ثَم تزداد جرائم الإرهاب

إن حيازة السلاح في كثير من الأحيان تدعو الناس إلى البُعد عن القوانين المشروعة وفرض قوانين أخرى خاصة بهم ، ولاسيما في الأماكن البعيدة عن السيطرة التي يتمكن فيها المواطنون من التحلل من سطوة السلطة مثل حالات الاستيلاء على الممتلكات وحالات الثأر

ساهم وجود الأسلحة مع المواطنين بشكل رئيسي في اندلاع الحروب الأهلية ، والتي أدت إلى انهيار بعض الدول

ازدادت جرائم القتل بالأسلحة في الكثير من المناسبات الإجتماعية مثل الأفراح ، وذلك نتيجة للاستخدام العشوائي وغير المسئول لهذه الأسلحة التي يستخدمها البعض للتعبير عن الفرح أو عن حالة داخلية

ازدياد نسب الانتحار بين مالكي الأسلحة ؛ حيث يستخدمها البعض في القضاء على حياته

ساهم انتشار السلاح كذلك في ارتفاع الجرائم بالأماكن التي يتم فيها تقديم الخمور ولعب الميسر ؛ حيث أن حامل السلاح في هذه الأماكن يغيب عن الوعي ولا يستطيع السيطرة على تصرفاته ، وهو ما يؤدي بدوره إلى استخدام سيء جدًا لهذه الأسلحة التي تزيد معها جرائم القتل الإنساني بلا رحمة.