تختلفُ الصّفاتُ البشريّة المُكتسبة من شخصٍ لآخر؛ وذلك باختلاف الصّفةِ التي جُبِلَ عليها، وتَغيُّر المكتسباتِ الخُلُقيةِ التي آتاهُ اللهُ عزّ وجلَ إيَّاهَا، وطُرقِ توجيهِ السّلوكِ الذي تمَّتِ التّربيةُ بناءً عليها، فأمَّا صفةُ القيادية: فهيَ صفةٌ تُخلقُ معَ الشّخصِ أو بالإمكان برمجتها في سنين العمر الأولى من خلال انتقال الصّفات بالمُجاورة، أما الصّفة الإداريّة فهي صفة مُتَعلّمة أو اشتِقاقية بناءً على ردّ الفعل تجاه عوائق الوسط المحيط، لذا فليس كلّ مدير قائد ولكن كلّ قائد مدير، وبيان هذا بفرعيّة القيادة من الإدارة على الجزئية والاختصاص لا الشّمول، فما أهميّة اجتماع كلتاهما قياديةً وإدارةً.

أهمية القيادة الإدارية

للقيادة الإدارية العديد من الوظائف و المهام الهامة و لوجودها ضرورة أكيدة للنجاح و الوصول إلى الأهداف فمن ضمن جوانب أهميتها:

أولا ً :- هي وسيلة لاتخاذ قرار صائب و مناسب و ذلك يأتي من خلال البيانات المتوفرة لدى جهة إدارية معينة .

ثانياً :- هي وسيلة هامة لعملية التوجيه للطاقات البشرية و غيرها و ذلك من أجل العمل على ترجمة مجموعة أهداف المنظومة إلى نتائج واقعة في مجالها العملي .

ثالثاً :-  هي وسيلة لخلق عملية تناسب ما  الخطط و أهداف العمل المؤسسي و ذلك على مختلف نواحيه الإدارية بشكل عام .

رابعاً :- عملها على استخراج الطاقات السلبية من الأفراد و توظيف طاقاتهم الإيجابية على عناصر الإنتاج و العمل .

خامساً :- الرؤية المستقبلية الكاملة و معرفة مدى تحدياته و مشكلاته وذلك قبل أن تقع و من ثم وضع الخطط الناجحة لتجنبها و الاستعداد لها .

سادساً :- العمل على تمهيد الطريق و ذلك أمام الأهداف القريبة و الأهداف البعيدة للمؤسسة أو المنظومة و عمل توازن  بينهما و ذلك للوصول إلى الوضع الأمثل و الأنجح .

سابعاً :– العمل على الاستفادة القصوى و الكاملة من كافة المعطيات و الظروف المحيطة ، ذلك بالعمل على عملية استغلالها بالشكل الأمثل  ومن ثم استفادة المنظومة أو المؤسسة منها .

ثامناً :- العمل على تحقيق إنتاجية أكبر بما يتوافر من معطيات متعددة  ،وسائل إنتاج ، أفراد ، ظروف محيطة .

تاسعاً :- العمل على كيفية التطبيق السليم لسياسة النواب و العقاب و استخدامها بشكل صحيح في صالح المنظومة أو المؤسسة  و بما لا يؤثر على الطاقات لدى الأفراد أو ينعكس ، ذلك على أدائهم الإنتاجي و بالتالي الإنتاج المؤسسي العام .

 

  • صفات القائد

    إيمانه برسالته و مهامه التي يريد تحقيقها . 
  • توافر الشخصية القوية لديه و قدرته على المواجهة الحقيقية حتى للحقائق القاسية بكل شجاعة و إقدام .
  • يستطيع أن يدخل في منظومة العمال بحيث يكون جزء منها و من فريقها .
  • القدرة على تقبل النقد الإيجابي و الاستماع إلى مشورة الآخرين .
  • التمتع بمهارات التواصل الجيد مع فريق العمل و فصاحة اللسان و القدرة على التعبير الجيد .
  • توافر القدرات الإدارية و الخبرات بل القدرة على وضع الخطط الجيدة و التوجيه السليم و الرقابة على فريق العمل .
  • القدرة على التأثير في فريق العمل و إلزام أفراده بتحقيق الهدف للمنظومة .
  • القدرة على اتخاذ القرارات الصعبة في المواقف الطارئة .
  • العمل على نشر مفهوم العمل الجماعي في بيئة العمل بل في المجموعة و الابتعاد عن الأنانية.
  • القدرة على تطوير مهارات فريق عمله .
  • توافر صفة الالتزام و الهدوء النفسي فيه ، القدرة على اتخاذ القرار السليم في الوقت المناسب .
  •