إميل سيوران هو كاتب و فيلسوف يوناني ، ولد في 8 أبريل 1911م في رومانيا ، و توفي 20 يونيو 1995م في باريس ، له العديد من المؤلفات باللغة الفرنسية و الرومانية ، في بداية حياته عمل كمدرس للفلسفة ، و قام بنشر العديد من المقالات في المجلات ، و من أهم مؤلفاته تاريخ ويوتوبيا 2010م ، و المياه كلّها بلون الغرق 2013م ، و لو كان آدم سعيدا 2014م ، و مثالب الولادة 2015م.
أفضل أقوال الفيلسوف إميل سيوران:
– مامن طريق اقصر الى الفشل في الحياة من دون ان تقتحم الشعر بلا دعم من الموهبة.
-لو كانت لي شجاعة كافية، كل يوم، كي أصرخ ربع ساعة، لتمتعت بتوازن كامل
-كلما تألمنا أكثر ؛ طالبنا بالأقل … الاحتجاج علامة على أن الإنسان لم يجتز أي جحيم
-إن حبًا يخيب هو محنة فلسفية تملك من الثراء مايتيح لها آن تخلق من حلاق نظيرًا لسقراط
-كل أفكارنا مرتبطة بمصائبنا. إذا كنا نفهم بعض الأشياء فإن الفضل في ذلك يعود إلى انتكاس صحتنا، فقط.
-ثمة في البلادة مقدار من الجدّلو وُجه بشكلٍ أفضللأمكن له أن يُضاعف محصولنا من الروائع
-بيتهوفن أفسد الموسيقى : أدخل عليها اللحظات المزاجية ، سمح بتسلل الغضب
-الموسيقى منظومة وداع ،توحي بفيزياء ليست نقطة إنطلاقها من الذرات بل من الدموع
-نكف عن أن نكون شباباً لحظةَ نكفّ عن اختيار أعدائنا، راضين بأولئك الذين نجدهم في متناول اليد
-ما من شيء إلا وهو أفضل من هذه اليقظة الدائمة، هذا الغياب الآتم للنسيان
-ليست ساعات السهر في آخر الأمر سوى حيز لاينتهي من رفض الفكر للفكر. إنها الوعي وقد ضاق بالوعي
-لا يشكل الندم علامة على الشيخوخة المبكرة ؟ إذا كان ذلك صحيحاً فقد وُلِدتُ مُسِنّاً.
-لا يشعر الآخرون أنهم دجالون، ومع ذلك فهم كذلك ،أنا … دجال مثلهم تماما، لكنني أدرك ذلك وأتألم منه
-لا وجود إلا لعلامة واحدة تشهد على أننا فهمنا كل شىء: أن نبكي بلا سبب
-لا أحيَا إلاّ لأنّ في وسعي الموت متى شئت. لولا فكرة الانتحار لقتلتُ نفسي منذ البداية
-كل رغبة تبعث في داخلي رغبة مضادة، بحيث، مهما فعلت، لا أجد قيمة إلا لما لم أفعل.
-كتمان الألم، إنزاله إلى مرتبة النشوةتلك حيلة الاستبطان، لعبة اللطفاء، ديبلوماسية الأنين
-قبل أن تولد الفيزياء و البسيكولوجيا بكثير ، كان الألم يفتت المادة و كان الحزن يفتت الروح
-فى هموم الفكر هيئة نبحث عنها عبثاً فى عذابات القلب. الشكوكية أناقة الحيرة
-على الكتاب الحقيقي أن يحرك الجراح، بل عليه أن يتسبب فيها. على الكتاب أن يشكل خطراً
-الأوراق الأخيرة تسقط متراقصة. لا بد من جرعة كبيرة من فقدان الحس كي نواجه الخريف
-الحضارة التي بدأت بالكاتدرائيات لابد أن تنتهي بالهرمسيةٌّ والشيزٌوفرينٌياٌ
-الحقد يمكن أن يكون حقيرًا لكنّ فقدانه قد يكون أكثر خطورة من الإفراط فيه.
-الرغبة في الموت كانت همي الأوحد والوحيد. في سبيله ضحيت بكل شئ ، حتي بالموت
-النقد تفسير خاطئ ومعكوس: ينبغي أن تتم القراءة من أجل فهم الذات، لا من أجل فهم الآخر
-بضعة أجيال أخرى ويغدو الضحك الذي هو حكر على بعض النخبة، مستعصيًا على الممارسة تمامًا مثل النشوة.
-توجد كآبتان؛ الأولى يعالجها الدواء، والثانية تلازمنا: إنها الأنا في مواجهة ذاتها إلى الأبد
-رؤيتى للمستقبل ، هى من الدقة بحيث لو كان لى أطفال لخنقتهم على الفور