محمد مفتاح رجب الفيتوري هو شاعر سوداني بارز، ولد في مدينة الجنينة بدارفور غرب السودان في 24 نوفمبر 1936، وتوفي في الرباط بالمغرب في 24 أبريل 2015.
نشأته:
ولد محمد الفيتوري لأسرة ليبية سودانية، تلقى تعليمه في مدارس الجنينة، ثم التحق بجامعة الخرطوم، حيث درس اللغة العربية وآدابها.
حياته المهنية:
بعد تخرجه من الجامعة، عمل محمد الفيتوري محررًا في عدة صحف سودانية، ثم عمل مستشارًا ثقافيًا بالسفارة الليبية في إيطاليا، ومستشارًا وسفيرًا بالسفارة الليبية في بيروت، ومستشارًا للشؤون السياسية والإعلامية بسفارة ليبيا في المغرب.
شعره:
تميز شعر محمد الفيتوري بالعديد من الخصائص، منها:
- التجديد: حيث كان محمد الفيتوري من رواد الشعر الحر الحديث، وقد ساهم في تطوير هذا النوع من الشعر.
- التنوع: حيث تناول شعر محمد الفيتوري العديد من الموضوعات، مثل:
- الحب: حيث كان محمد الفيتوري شاعرًا عاشقًا، وقد نظم العديد من القصائد في الحب والعشق.
- الوطن: حيث كان محمد الفيتوري شاعرًا وطنياً، وقد نظم العديد من القصائد في حب الوطن والدفاع عنه.
- الإنسان: حيث تناول محمد الفيتوري العديد من القضايا الإنسانية، مثل:
- الحرية: حيث كان محمد الفيتوري من دعاة الحرية، وقد نظم العديد من القصائد في الدعوة إلى الحرية والاستقلال.
- العدالة: حيث كان محمد الفيتوري من دعاة العدالة، وقد نظم العديد من القصائد في الدعوة إلى العدالة الاجتماعية.
- قوة العاطفة: حيث كان محمد الفيتوري شاعرًا عاطفيًا، وقد عكس شعره مشاعره الصادقة تجاه الحب والوطن والإنسانية.
- البلاغة والفصاحة: حيث كان محمد الفيتوري شاعرًا فصيحًا، وقد استخدم اللغة العربية بطريقة مبدعة وجميلة.
أبرز أعماله:
- أغاني إفريقيا: وهو ديوان شعري صدر عام 1955، يتناول فيه محمد الفيتوري معاناة الإنسان الإفريقي ونضاله من أجل الحرية.
- عاشق من إفريقيا: وهو ديوان شعري صدر عام 1964، يتناول فيه محمد الفيتوري قصة حب بين رجل وامرأة من قارات مختلفة.
- اذكريني يا إفريقيا: وهو ديوان شعري صدر عام 1965، يتناول فيه محمد الفيتوري قضايا الوحدة والحرية والعدالة في إفريقيا.
- الخروج من الكهف: وهو ديوان شعري صدر عام 1977، يتناول فيه محمد الفيتوري رحلة الإنسان في البحث عن الحقيقة.
- الظلال والأشباح: وهو ديوان شعري صدر عام 1980، يتناول فيه محمد الفيتوري قضايا الاغتراب والضياع في العصر الحديث.
أثره:
كان محمد الفيتوري شاعرًا مؤثرًا، وقد ساهم في إثراء الثقافة العربية والإفريقية، حيث ساهم في نقل أفكار ومشاعر الناس في هذا العصر، وساهم في تطوير الشعر العربي والإفريقي.
وفاته:
توفي محمد الفيتوري في الرباط بالمغرب في 24 أبريل 2015، عن عمر يناهز 78 عامًا.