الفيلسوف يوهان جوتة من أشهر فلاسفة ألمانيا ، و قد خلف إرثا أدبيا و ثقافيا راقيا ، حيث ذخرت حياته بالفنون الشعرية و الأدبية و الفلسفية ، حتى أن أعماله خالدة حتى الأن .
الفيلسوف يوهان غوتة
– ولد يوهات غوتة في الثامن و العشرين من أغسطس من عام 1749 ، في مدينة فرانكفورت الألمانية ، و قد ولد لأسرة ميسورة الحال ، حيث كانت جدته تمتلك فندق مميز في ذاك الوقت ، و قد تخرج غوتة من كلية الحقوق و لكنه لم يعمل في المحاماه ، لعشقه في الأدب و الفن .
– تعرض الأديب و الفيلسوف غوتة للعديد من الأحداث السيئة في حياته ، و التي كانت دافعا قويا له ، لإنتاج كل هذه الأعمال الأدبية ، و قد كان من أبرز هذه الأحداث السيئة احتلال الانجليز لبلدته و استيلائهم على منزله .
– بعد هذه الحادثة قابل الحب الذي ظل يبحث عنه ، و لكنه لم يجده كما انتظر فلم و قد كان هذا من أهم ما دعاه أيضا للكتابة ، و كان هناك العديد من القصائد التي قد كتبها في هذا الأمر و منها موسوعة بمزاج المحبين و مأساة الشركاء في الجريمة و غيرها من الأعمال الأدبية الرائعة.
– انتقل بعد ذلك للدراسة في ستراسبورغ ، و قد كانت هذه الفترة أيضا من أهم الفترات التي أثرت في فنه .
أشهر ما قال يوهان جوتة
– الأب وحده الذي لا يحسد ابنه على موهبته.
– علينا إبقاء رأسنا مرفوعا عاليا .
– الرجل المستعجل ، يبحث عن الباب و يمر من أمامه .
– عندما يقع المرء في الحب ، يتمنى أن تقيده السلاسل .
– بالآمال الحلوة ، يصبح الفراق عيدا ، عندما تفشل الأفكار ، تصبح الكلمات في متناول اليد.
– لقد بنيت بيتي على لا شيء ، لذلك فإن العالم بأكمله هو ملكي .
– ما لا نستطيع فهمه بالكامل ، لا نستطيع السيطرة عليه .
– كلما قرأت القرآن ، شعرت أن روحي تهتز داخل جسمي .
– بحثت في التاريخ عن مثل أعلى ، لهذا الانسان فوجدته في النبي العربي محمد .
– وضوح الغاية عند الإنسان ، يسبب له الاطمئنان ، و يؤدي إلى السعادة .
– من لا يحب ولا يخطئ فليُدفن .
– لا يسافر المرء لكي يصل ، بل لكي يسافر .
– أخطر الاضرار التي يمكن أن تصيب الإنسان هو ظنه السئ بنفسه.
– يمكن للأبناء أن يولدوا مؤدبين ، لو كان آباءهم كذلك .
– المعرفة وحدها لا تكفي ، لابد أن يصاحبها التطبيق ، إن الدجاجة حينما تقول قيط قيط ، و تريد أن تبيض تظن أنها سوف تبيض قمراً سيّاراً .
– من الخطأ أن تكون الأمور الأكثر أهمية ، تحت رحمة الأمور الأقل أهمية .
– يمكنك أن تصنع الجمال ، حتى من الحجارة ، التي توضع لك عثرة في الطريق .
– من يحتمل عيوبي ، أعتبره سيدي و لو كان خادمي .
– من أراد أن يخطو بثقة فعليه أن يخطو ببطء .
– ليس أسوأ من معلم ، لا يَعْرِف سوى ما يجب أن يعرفه تلاميذه .
– أمنياتنا هي رسل قدراتنا الكامنة .
– إن حسبت نفسك شاعرا ، فاملك ناصية الشعر! ، انت تعرف مانحتاج إليه : نحن نريد أن نرتشف شرابا قويا ، فأعد لي منه على الفور .
– ما لاتنجزه اليوم لن يُنجَز غداً ، و لايجوز للمرء أن يفرط في أي يوم أن العزم ينبغي عليه ، أن يمسك بالممكن من ناحيته بشجاعة ، و على الفور أنه لا يريد أن يفر منه بل يواصل العمل لأنه ليس من ذل بد .
– أنه لأمر عسير أن المرء ، لا يمكنه الوثوق تماما ًبالأطباء ، و مع ذلك فهو لا يمكنه الإستغناء عنهم .
– ربما لم يحدث في أي لغة هذا القدر من الانسجام ، بين الروح و الكلمة و الخط ، مثلما حدث في اللغة العربية، وإنه تناسق غريب في ظل جسد واحد .
– إذا شككت بنفسك تكون واقفا على أرض مهتزة .
– لا أحد يخدعنا بل نحن نخدع أنفسنا .
– أعمق موضوع في تاريخ الإنسان ، هو صراع الشك واليقين.
– من الخطأ أن تكون الأمور الأكثر أهمية تحت رحمة الامور الأقل أهمية .
– الحرفي يعمل بيديه، و المهني بعقله، و الفنان بقلبه و عقله و يديه .
– الذى لا يعرف أن يتعلم دروس الثلاث آلاف سنة الأخيرة ، يبقى فى العتمة .
– إننا أسعد حالا و نحن واقعون تحت تأثير الأوهام البريئة الساذجة .