لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ۗ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَىٰ وَلَٰكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (111) سورة يوسف ، هكذا أخبر الله تعالى نبيه محمد صلّ الله عليه و سلم عن قصص القرآن الكريم بما فيها قصص الأنبياء عليهم السلام و أحوال أقوامهم من الأمم الماضية و الحوادث التي وقعت معهم من أجل تثبيت قلب سيدنا محمد صلّ الله عليه و سلم و اشتمل عرض القرآن الكريم لتلك القصص إما بسرد القصة من أولها كما في قصة سيدنا يوسف عليه السلام أو عرض جانب واحد منها كما في قصص أنبياء الله تعالى هود و صالح و شعيب عليهم السلام أو بعض القصة مرة بشكل مبسط و مرة بشكل مسرد كما في قصص نبي الله موسى و عيسى عليها السلام .

https://www.youtube.com/watch?v=1ZFr9zRRerI&index=1&list=PL22igvxUmgXkeBwIwkS6eVDirmR234-w9

فوائد معرفة قصص الأنبياء عليهم السلام :

1- من أجل تحذيرنا ألا نقع فيما وقعت به الأمم الماضية بسبب معاصيها .

2- ضمت قصص جميع الأنبياء عليهم السلام جميع المواقف في السياسة و الفقه و المعاشرة و الرؤيا و الصبر و التحمل و الحلم لنأخذ منها العبرة و الحكمة .

3- معرفة أحوال الأمم الماضية و كيف كانوا يعشون .

4- لتأكد من صدق دعوة سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام .

5- لمعرفة أصول الدين و أصول العقيدة هي توحيد الله عزوجل .

6- بيان و معرفة سنن الله تعالى بالكون .

7- لمعرفة نصائح الأنبياء عليهم السلام لأقوامهم قبل أن يصيبهم بطش الله تعالى .