كان هناك شاب يدعى "علي" كان يسكن في منزل قديم في مدينة مهجورة. كان المنزل ممتلئًا بالأشباح، لكن علي لم يكن يصدق ذلك.
ذات يوم، كان علي نائمًا في غرفته، عندما سمع صوتًا غريبًا. استيقظ علي، ونظر حوله، لكنه لم ير شيئًا.
ثم سمع الصوت مرة أخرى، وكان أقرب هذه المرة. نظر علي إلى أسفل السرير، ورأى شبحًا صغيرًا يقف هناك.
كان الشبح يرتدي ملابس قديمة، وكان وجهه شاحبًا. كان ينظر إلى علي بنظرات حزينة.
شعر علي بالخوف، وحاول أن ينام مرة أخرى. لكنه لم يستطع النوم، فقد كان يفكر في الشبح.
في اليوم التالي، قرر علي أن يسأل جده عن الأشباح. أخبر جده علي أن الأشباح هي أرواح الموتى الذين لم يتمكنوا من الانتقال إلى العالم الآخر.
قال الجد: "الأشباح عادة ما تكون هادئة، ولا تؤذي أحدًا. لكن هناك بعض الأشباح التي يمكن أن تكون خطيرة."
شعر علي بالخوف من الشبح الذي رآه، لكنه قرر أن يحاول أن يكون لطيفًا معه.
في الليلة التالية، عندما سمع صوت الشبح، خرج من غرفته وذهب إلى أسفل السرير.
قال علي للشبح: "لا تخف، لن أؤذيك."
نظر الشبح إلى علي، وبدا أنه يفكر في كلامه. ثم قال الشبح: "أنا لست خائفًا منك، أنا فقط حزين."
سأل علي الشبح عن سبب حزنه، فقال الشبح: "لقد فقدت عائلتي، وأنا أبحث عنهم."
شعر علي بالحزن على الشبح، وقرر أن يساعده.
قال علي للشبح: "سأساعدك في العثور على عائلتك."
بدأ علي والشبح في البحث عن عائلته. بحثوا في المنزل القديم، وفي المدينة المهجورة.
أخيرًا، وجدوا عائلته في مقبرة قريبة. كانت العائلة سعيدة للغاية لرؤية الشبح، واحتضنته بشدة.
شكر الشبح علي على مساعدته، ثم ذهب مع عائلته إلى العالم الآخر.
شعر علي بالسعادة لأنه تمكن من مساعدة الشبح. تعلم علي من هذه التجربة أن الأشباح ليست مخيفة، وأنهم مجرد أرواح أشخاص ماتوا.