عانت الأمة الإسلامية على مدار تاريخها من فترات من التدهور، وفترات أخرى حاز فيها المسلمون النصر على أعدائهم، وقد كانت الفترة التي قام فيها الصليبيين باحتلال أراضي المسلمين وبخاصة القدس والمسجد الأقصى هي فترة صعبة وقاسية، ذاق فيها المسلمون أمر العذاب وأشد الويلات في بلاد الشام بصفة خاصة، وقد استمر هذا الحال حتى أرسل الله القائد المسلم المغوار صلاح الدين الأيوبي، والذي عمل على تخليص المسلمين من الصليبين وشرهم المستطير على المسلمين في أنحاء المعمورة، وحرر المسجد الأقصى منهم.
معارك اسلامية