للذكر فضل كبير في الدنيا والآخرة، وقد وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة العديد من الآيات والأحاديث التي تتحدث عن فضل الذكر، منها:

من الآيات القرآنية:

  • قال الله تعالى: ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾ (الرعد: 28).

  • قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا﴾ (الأحزاب: 41).

  • قال الله تعالى: ﴿وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ﴾ (العنكبوت: 45).

من الأحاديث النبوية الشريفة:

  • عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، في يوم مائة مرة، كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر من ذلك". (رواه البخاري ومسلم).

  • وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال: سبحان الله وبحمده، في يوم مائة مرة، حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر". (رواه مسلم).

  • وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، كان لها كفاية من كل هم وغم". (رواه الترمذي).

وتدل هذه الآيات والأحاديث على أن الذكر له فضل كبير في الدنيا والآخرة، فهو يُطهر القلب ويُزكي النفس، ويُقرب العبد من ربه، ويُنجيه من المصائب والهموم.

وأنواع الذكر كثيرة ومتنوعة، منها:

  • ذكر الله باللسان: وهو التسبيح والحمد والتهليل والتكبير، وغيرها من الأذكار الواردة في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
  • ذكر الله بالقلب: وهو حضور القلب عند ذكر الله، والخشوع له، والإستحياء منه.
  • ذكر الله بالعمل: وهو العمل الصالح الذي يُرضي الله، مثل الصلاة والزكاة والصيام والحج، وغيرها من الأعمال الصالحة.

والمسلم مطالب بالذكر في كل وقت، في السراء والضراء، وفي المنشط والمكره.