تختلف هيئة الجسم من إنسان لآخر و يعود ذلك للعوامل الوراثية فنجد الطويل و القصير النحيف و السمين و ربما يحاول الفرد تغير جسمه و لكن بطرق محدودة للغاية من بينها إنقاص الوزن و قد يلجأ في ذلك الى إتباع الأنظمة الغذائية الصحية ليصل الى جسمه الى الشكل الذي يريده و لكن هناك مجموعة من الحقائق و النصائح التي تتعلق بهذه العملية و قد حصرها الأطباء في عشرة حقائق و نصائح أساسية لإنقاص الوزن سوف توضحها السطور التالية لهذه المقالة .
أولاً الأرداف : يتمكن الفرد من الحد من حجم الأرداف الممتلئة و لكنه لن يتكمن أبداً من إكسابها الرشاقة التي تشبه عيدان الخضراوات .
ثانياً الدهون: تعرف السمنة و الوزن الزائد بتراكم الدهون و لذلك يصبح الوصف دقيقاً للغاية اذا أطلقنا على عملية إنقاص الوزن إنقاص الدهون و جسم الإنسان يتكون من الدهون ، العظام ، الأنسجة ، و في حالة إنقاص وزنه يلجأ الطبيب الى وصف مدرات البول ، الملينات فمن خلالها يفقد الإنسان وزنه فالدهوان أصلاً تتراكم محل السوائل و بالتالي فإن السوائل ينقص من الدهون و تختلف سمنة الرجل عن سمنة المرأة فالمرأة توصف بالسمنة اذا زاد حجم الدهون لديها عن ربع وزنها ، و الرجل يوصف بالسمنة اذا زادت حجم الدهون لدية عن خمس وزنه .
ثالثاً السلوك الأنساني الصحي : تتعلق عملية الإصابة بداء السمنة بسلوك الإنسان الصحي و ليست فقط عاداته الغذائية فمثلاً اذا أراد الإنسان التخلص من عدد معين من الكيلوجرامات و الدهون الزائدة بجسمه يتبع حمية غذائية معينة يداوم عليها لفترة تصل لعة أشهر و بعد ذلك يكف عنها و لكن عملية إنقاص الوزن بشكل دائم تتطلب المداومة على هذه الحمية و التخلص من السلوكيات و العادات الخاطئة المرتبطة بتناول الطعام من المطاعم و الباعة الجائلين و الإبتعاد عن الأشخاص السلبيين ، و المثابرة على ممارسة التمارين الرياضية .
رابعاً الهدف : الهدف هو البوصلة التي ترشد الإنسان في جميع مراحل حياته و في الغالب تقسم الى مراحل فهناك أهداف طويلة المدى ، أهداف قصيرة المدى ، أهداف متوسطة المدى حالة محاولة الإنسان لإنقاص وزن يجب أن تكون أهدافه طويلة المدى و هو الوصول الى جسم رشيق متناسق صحي خالي من الأمراض ليس هدف قصير المدى أى منته ينتهى فقط مع تحقيق حلمه لشراء ملابس معينة و لبسها كان قد حرمته السمنة من لابسها مسبقاً .
خامساً التأجيل : من أسوأ العادات التي يرتكبها الإنسان في حق نفسه فكل يوم يقول لنفسه سأفعل و لا يفعل و يلتمس لنفسه الأعذار و المبررات لذلك يفضل أن يبعد نفسه عن سأنقص وزني غداً سأتخلى عن الوجبات السريعة من الأسبوع القادم هذا ما يسمى بالتسويف و لكنه عليه أن يقول “لابد أن أبدأ بكل جدية في إنقاص وزني ” .
سادساً تحصين النفس : مهما كان الدافع لدى الإنسان قوي لإنقاص وزنه تغريه مجموعة من الأطعمة التي يفضلها و هنا لابد اذا رأى الأنسان مثل هذه الأطعمة يقف أمامها لمدة تتراوح من 10 الى 15 دقيقة و بعد إنقضاء هذه المدة تقل رغبته في تناول الأطعمة و يفضل أن يلجأ الى أخذ حمام دافئ ، الإستماع الى الموسيقى ، قراءة بعض الكتب ، كما من الضروري أن يتناول الإنسان طعامه ببطء حتى يتلذذ به و يشعر بالشبع و لا يترك نفسه فريسة لإغراء الطعام .
سابعاً الإقبال على تناول الشكولاتة : يتناول الكثير من الناس الشكولاتة بلهفة شديدة مما يزيد من تعلقه بتناولها و عدم قدرته على التخلص منها و اذا كنت تريد أن تتخلص من اللهفة على الشكولاتة يمكن اللجوء الى مايلي:
– شرب مشروبات تغنيك عنها كالخروب و الأعشاب الطبيعية .
– شراء كميات قليلة من الشكولاتة عند التسوق و يفضل تقليل شرائها بنفسك .
– اذا كنت تشعر بالجوع لا تتناول الشكولاتة لأن ذلك يزيد من الجوع و يزيد من التعلق بها .
– تناول الشكولاتة بعد الوجبة الأساسية بحوالي خمسة دقائق لان في ذلك الحين تكون غير محتاج لها و بالتالي لا تأخذ سوى مكعب صغير أو أقل .
– البسكويت المغطى بالشكولاتة ذات سعرات حرارية عالية يفضل الإبتعاد عن تناوله بينما الشكولاتة الداكنة ذات سعرات أقل يمكنك تناولها .
ثامناً عادات تناول الطعام : لابد الإبتعاد عن العادات التالية :
– السرعة في تناول الطعام .
– وضع الوجبات الكاملة على الموائد
– تناول الطعام أثناء مشاهدة التلفاز أو التحدث مع أحد أصدقاءك .
– وضع باقي الطعام داخل الغرفة التي تعيش فيها .
– الإنحراف عن تناول وجبة من الوجبات في الوقت الذي اعتدت عليه .
– الحرص على تناول الطعام في المناسبات الإجتماعية كالأفراح والإستسلام لضغوط العزومات فدائماً وجباتها زاخرة بالدهون والسكريات وغير ذلك مما يضر بنظامك الغذائي المعتاد .
تاسعاً تجنب الوصفات خاطئة : تشير الدراسات الى أن الوصفات الغذائية الخاطئة تحد من إنقاص الوزن فمثلاً يرى البعض ضرورة فصل الكربوهيدرات عن الدهون و الدهون عن البروتين هذا خطأ شائع فالغذاء الطبيعي يحتوي على البروتين و الكربوهيدرات و الدهون بنسب مختلفة و من هنا تضمن نجاح عملية التمثيل الغذائي و تتم بنجاح .
عاشراً الحذر من الريجيم الفقير : و هو الريجيم الذي يفتقر الى المعادن و الفيتامينات و ذلك لأن مخاطر نقصها أعظم من مخاطر زيادة الوزن فهى تؤدي لتآكل الجسم ، و خلل الأعضاء و الأجهزة الداخلية لذلك لابد من الحرص على توافر المعادن و الفيتامينات و الدهون و الألياف في وجباتك الغذائية و لكن بنظام حتى لا تضر بصحة جسمك .