بشكل عام، يكون الجسم أكثر كفاءة في حرق الدهون في الصباح الباكر، وذلك لأن مستوى الأنسولين يكون منخفضًا في هذا الوقت، مما يجعل الجسم يعتمد على الدهون كمصدر للطاقة. كما أن الجسم يكون أكثر قدرة على حرق الدهون بعد الصيام الليلي.
وجدت دراسة أجريت عام 2018 أن الأشخاص الذين مارسوا الرياضة في الصباح الباكر أحرقوا المزيد من الدهون مقارنة بالأشخاص الذين مارسوا الرياضة في المساء. كما وجدت الدراسة أن الأشخاص الذين مارسوا الرياضة في الصباح الباكر كانوا أكثر عرضة لفقدان الوزن والدهون في الجسم.
ومع ذلك، فإن أفضل وقت لحرق الدهون بالجسم يختلف من شخص لآخر. قد يكون بعض الأشخاص أكثر قدرة على حرق الدهون في المساء، خاصة إذا كانوا يمارسون الرياضة بعد فترة طويلة من الصيام.
أفضل أوقات حرق الدهون بالجسم هي:
- قبل تناول الطعام: عندما يكون الجسم في حالة صيام، فإنه يحرق الدهون للحصول على الطاقة.
- خلال التمرينات الرياضية: يساعد النشاط البدني على حرق السعرات الحرارية والدهون.
- بعد التمرينات الرياضية: يستمر الجسم في حرق الدهون بعد التمرينات الرياضية.
فيما يلي بعض النصائح لزيادة حرق الدهون بالجسم:
- تناول وجبات صغيرة وخفيفة طوال اليوم: يساعد ذلك على الحفاظ على معدل الأيض مرتفعًا.
- مارس الرياضة بانتظام: يساعد النشاط البدني على حرق السعرات الحرارية وبناء العضلات.
- تناول الأطعمة الغنية بالبروتين: يساعد البروتين على زيادة الشعور بالشبع وتعزيز عملية التمثيل الغذائي.
- قلل من تناول السكريات المضافة والدهون المشبعة والدهون المتحولة: يمكن أن يؤدي تناول الكثير من هذه العناصر الغذائية إلى زيادة الوزن.
فيما يلي بعض الأدلة العلمية التي تدعم هذه التوصيات:
- دراسة أجريت عام 2014 وجدت أن الأشخاص الذين تناولوا وجبة الإفطار الغنية بالبروتين أحرقوا سعرات حرارية أكثر من الأشخاص الذين تناولوا وجبة الإفطار الغنية بالكربوهيدرات.
- دراسة أجريت عام 2017 وجدت أن الأشخاص الذين مارسوا الرياضة لمدة 30 دقيقة بعد الإفطار أحرقوا سعرات حرارية أكثر من الأشخاص الذين مارسوا الرياضة في وقت لاحق من اليوم.
- دراسة أجريت عام 2018 وجدت أن الأشخاص الذين تناولوا نظامًا غذائيًا غنيًا بالبروتين وقليل الدهون المشبعة والدهون المتحولة فقدوا وزنًا أكثر من الأشخاص الذين تناولوا نظامًا غذائيًا غنيًا بالكربوهيدرات وقليل الدهون المشبعة والدهون المتحولة.
من المهم ملاحظة أن فقدان الوزن يتطلب مزيجًا من النظام الغذائي والنشاط البدني. لا يمكن لأي منهما أن يؤدي إلى فقدان الوزن بشكل فعال وحده.