ذوي الاحتياجات الخاصة هو اللفظ الصحيح الذي تم اختياره للأشخاص الذين يعانون من المشاكل الصحية والغير قادرين على القيام بالمهام الخاصة بهم وحدهم بدون مساعدة من الغير مهما كان نوع الاعاقة ذهنية أو جسدية.

حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع

ذوي الاحتياجات الخاصة مثل باقي الأشخاص لديهم حقوق على المجتمع ولابد أن يوفرها لهم وعليهم بعض الواجبات بالطبع لا تقارن بواجبات الشخص السليم ولكن عليهم بعض الواجبات التي تشعرهم بالحياة، ومن بين حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة ما يلي :

وسائل المواصلات والنقل العامة

من أهم الحقوق الواجب توفيرها لذوي الاحتياجات الخاصة في خدمات النقل والمواصلات ما يلي :

1- العمل على دعم وسائل مواصلات النقل العام بالكراسي الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى البحث عن المعايير العالمية لتوفير الأمن والأمان لهم داخل الحافلات العامة خوفا عليهم من التعرض إلى الأذى.

2- وضع الإشارات الصوتية والمرئية عند إشارات المرور تسمح لهم عبور الطريق بأمان تام حيث أن الكثير منهم قد يعاني من قلة السمع أو عدم وضوح الرؤية.

3- تخصيص أماكن سهلة للخروج والدخول بها من أجل توقف السيارات الخاصة بهم أو الدراجات النارية وغيرها من المركبات الخاصة بهم.

4- المخالفات المرورية لابد من التهاون بها في حالة عدم وجود مكان لوقوف المركبات الخاصة بهم.

5- وضع الشعار الخاص بذوي الاحتياجات الخاصة على المركبات الخاصة بهم.

6- أن يتم تدريب ذوي الاحتياجات الخاصة على أعلى مستوى من التدريب لسهولة القيادة.

7- أن يتم تجهيز الشوارع والأرصفة والمرافق العامة بالنظام الخاص بسير ذوي الاحتياجات الخاصة.

حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في العمل

لذوي الاحتياجات الخاصة حقوق في العمل والتي من بينها ما يلي :

1- المساواة من حيث الأحقية في العمل بدون التمييز بينهم وبين الآخرين.

2- وضع الشروط العادلة والمرضية وتكون ملائمة لظروف العمل وليس لصاحب العمل وأن لا يتم التمييز بينهم وبين غيرهم وأن يكون عدد ساعات العمل مناسب مع طبيعة العمل وغير مبالغ فيه.

3- أن يتم إعطائه الأجر الكافي التي تغطي جميع الاحتياجات الشخصية الخاصة بهم من مسكن وملبس وطعام وشراب.

4- أن يتم توفير العمل المستمر لذوي الاحتياجات الخاصة خوفا من أن يقعوا ضحية البطالة.

5- ولابد وأن يتوفر لهم مؤسسات خاصة بحقوقهم خاصة بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة وأيضا الحقوق في الدراسة و الإعفاء من المصاريف.

6- أن يتم التمييز بين الحق والرعاية بمعنى أن يحصل ذوي الاحتياجات الخاصة على حقوقهم في العمل وعدم الاكتفاء بالرعاية فقط.

إدماجهم تربويا ونظام تعليم مناسب

لابد وأن يتم التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال دمجهم تربويا وأن يتم دمجهم في نظام التعليم الخاص، واتباع المزيد من وسائل التعليم الخاصة التي تؤهلهم في مواجهة الكثير من المشاكل، وان يتم تعليم الأطفال ذوي الإعاقة الخاصة في صفوف تعليم عامة على أن يتم تقديم الخدمات التربوية بهم.

التفاعل بشكل إجتماعي وتوفير فرص الترفيه

حيث أن التفاعل الاجتماعي واللعب والترفيه من بين أهم الحقوق التي يبحث عنها ذوي الاحتياجات الخاصة، ولا يعني وجود إعاقة عدم القدرة على اللعب أو السعادة في تحقيق هدف ما حيث أن دمج الطفل في اللعب مع الأخرين يخلق منه طفلا اجتماعيا من الدرجة الأولى وهذا ما تبحث عنه الدول المتقدمة اليوم، حيث أن الأطفال ممن يعانون من الإعاقة يعانون بشكل كبير جدا من العزلة ولا يصبح قادرا على تكوين المزيد من الصداقات.

لذا ينصح اليوم الكثير من الخبراء أن يتم دمج الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة بالألعاب وأيضا ركوب المواصلات العامة من أجل التغلب على عزلة ذوي الاحتياجات الخاصة.