الأم مدرسة إذا اعددتها أعددت شعب طيب الأعراق، الأم هي التي تنشئ المجتمع من خلال تربية الأجيال المختلفة، فهي من تقوم بتعليم أولادها القيم والمبادئ التي يتبعوها في حياتهم، ويتأثرون بها كثيراً، في المراحل العمرية المبكرة، فيقوموا بتقليدها في أغلب تصرفاتها، لذلك يجب أن تنتبه الأم أمام الأولاد.

صفات الأم الصالحة

المؤمنة

تقوم بتعليم أبناءها التمسك بالقيم الروحية والأخلاقية، والدينية وتقوم بتشجيعهم على السير على طريق الحق، ووهي الأم التي تؤمن بقدرتها على تأمين حياة لأبنائها أفضل من الحياة التي عاشتها.

الصديقة

التي تحاول أن تستمع إلى أبنائها بصدر رحب، دون أن تتدخل بشكل زائد في شؤونهم الخاصة، وأن تعمل على أن يقضوا أوقات مليئة بالمرح، دون أن تتعدى الخط الأحمر في خصوصياتهم.

الديمقراطية

أن تقوم بتوفير الحرية لأبنائها حتى يمكنوا من اختيار اهتماماتهم، وتقوم بتشجيعهم في الأمور الخاصة بمستقبلهم، حتى تستطيع أن تنشئ أبناء يحملون شخصية قوية تكون قادرة على اتخاذ القرارات.

المنصتة

أن تقوم بالاستماع لأبنائها حتى لو كانت أفكارهم غير صحيحة، حتى تقوم بتقديم النصح والارشادات لهم، دون تسلط.

المتفهمة

أن تتعامل مع أبنائها على حسب شخصية كل فرد منهم، وأن تتفهم وتتقبل اختلاف آرائهم.

المساعدة

أن تقوم بمساعدة أبناءها في بناء طريقهم للمستقبل، وتقوم بإرجاعهم عن الطريق الذي يحتوي على صعوبات.

المنظّمة

أن تقوم بتنظيم أوقاتها الخاصة بها وبأبنائها، حتى تتمكن من الاهتمام بنفسها، وتقوم بتوفير بعض الوقت الذي سيساعدها على الاستمتاع.

المدركة

أن يكون لديها إدراك بحاجة أبنائها الضرورية، التي يحتاجون إليها سواء كانت احتياجات معنوية، أو مادية مثل الملبس والمأكل والكتب المدرسية، وبعض الألعاب.

المجتهدة

أن تقوم بإنجاز كل أعمالها المنزلية دون كسل وتأجيل، حتى تقوم بتعليم أبنائها مدى أهمية العمل، وأن تقوم بإنجازه بالوقت المخصص له.

الطموحة

أن تشعر بشكل دائم أن هناك شيء يجب أن تفعله، لأن الأم الطموحة تكون قادرة على إنجاب أبناء لديهم طموح.

المقارنة

أن تقوم بمقارنة نفسها مع الأمهات الآخرين، وتحاول أن تكتشف أخطاءها، وتعمل على تحسين نفسها.

المتمسكة

وهي الأم التي لا تترك أبنائها وحدهم مهما كانت الظروف المحيطة بها صعبة ومستحيلة.

المتطوعة

أن تقوم بالأعمال التطوعية من أجل أبنائها، وليس من أجل نظرة المجتمع والناس.

الخلوقة

أن لاتقوم بإفساد أبناءها بالتدليل المفرط، وتقوم بتعليمهم الاحترام وإكرام الغير، وأن يتعلموا كيفية اكتساب العلاقات الجيدة.

الصبورة

أن تصبر على تصرفات أبنائها، ويكون عندها القدرة على تحمل طلباتهم الزائدة في بعض الأحيان دون أن تتزمجر أو تشعر بالاستياء.

واجبات الأم الصالحة

– تقوم بالتضحية بالوقت والجهد وبالأمور التي تحبها في سبيل راحة أبنائها وسعادتها.
– أن تقدم العطاء الذي لا ينتهي ويستمر بدون شروط وبدون انتظار أي مقابل من أبنائهم.

– أن تقدم الحنان والعطف لأبنائهم حين تعرضهم للمشاكل والمصاعب وحتى إن كانت الأوضاع طبيعية.
– أن تقدم الحب الصادق النابع من القلب وليس مجرد مظاهر عابرة أمام الناس لأن حب الأم لابد أن يكون كبير وجميل.

– أن تكون متفهمة للمواقف التي يتعرض لها الأبناء وتساعدهم على أن يتخطوا الصعاب دون ضعف.
– أن تتحمل التعب والعذاب والسهر في سبيل نجاح الأبناء ووصولهم لأهدافهم دون أن تشعرهم بالذنب تجاهها.

– أن يكون لديها القدرة على حل المشكلات التي تواجهم في حياتهم وأن تقوم بتهوين الصعاب عليهم.
أن تكون متمتعة بالصبر ولا تيأس وتمل من الحياة الروتينية ولا تمل من العطاء المتكرر.

– أن تقوم بدعم أبنائها وتشجيعهم ومكافأتهم وتنمية وجود الحافز لديهم عندما يفلحون في أمر ما.
– أن تكون الأم صابرة وقوية عند الابتلاء سواء كان في الأبناء أو المال أو الصحة
– أن تعود أبنائها على أداء شعائر الله الإسلامية والمواظبة عليها وخصوصاً الصلاة والصوم

واجبات الأبناء تجاه الأم

– أن يطيع الأبناء الأم في كل أوامرها دون أن يشعروها بالتذمر والغضب تجاه أوامرها.
– أن يبرها أبنائها من خلال الإحسان إليها وأن يعاملوها بالرفق واللين دون أن يشعروها بالعجز والتقصير.

– أن يسعدوها من خلال نجاحهم وتوفقهم وتقديمها كمكافأة لها على تعبها وسهرها طوال السنين.
– أن يفتخر الأبناء بها أمام الناس مهما كان وضعها التعليمي والاجتماعي والمادي حتى لا تتأثر نفسيتها.

– أن يقدموا لها أبنائها الاهتمام والرعاية اللازمة لها عند المرض وووقت تقدمها في السن.
– أن يقوم الأبناء بعد زواجهم واستقرارهم في مكان بعيد عنها بالتواصل معها كل يوم.