الزوجة الصالحة هي رزق لا يناله إلا من كان يحبه الله ويرضى عنه، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” الدنيا متاع وخير متاع الدنيا الزوجة الصالحة ” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحتى تكون الزوجة صالحة هو ليس بالأمر السهل، فالمرأة عليها الكثير من الواجبات التي يجب عليها أن تقوم بها حتى تنجح في حياتها الزوجية.

كيف تصبحين الزوجة الصالحة؟

هناك بعض النصائح التي يمكن للزوجة إتباعها حتى تكون الزوجة الصالحة التي يتمناها كل زوج، وهذه النصائح هي:

– يجب على الزوجة الصالحة أن تكون مطيعة لزوجها، ولا تعصي أوامره ولا تفعل شئ دون إذنه، فالرجل بطبعه عنيد يكره أن لا تطيعه زوجته.

– إذا شعرتي أن هناك ما يعكر مزاج زوجك يجب عليكي أن تسأليه عن السبب، وتتكلمي معه عما يضايقه وتحاولي التفريج عنه، وتساعديه في حل مشكلته، كما يجب أن تستمعي لهمومه بصدر رحب فلا تظهري له أنك متضايقة من حديثه معكي.

– من الممكن أن يكون زوجك متطلب، له الكثير من الطلبات، فحاولي الإعتياد على الأمر وألا تملي من كثرة طلباته، ففي النهاية سوف يقدر تضحياتك.

– عليها أن تكون دائما أنيقة وجميلة المظهر ورائحتها عطرة، مما يزيد حب الزوج لزوجته ويجعله يتعلق بها أكثر، فإحذري أن يرى منك ما يكره أو يشم منك رائحة سيئة.

– إعلمي بأن زوجك يعمل طوال النهار من أجلك ومن أجل أولادك، فيجب أن تحترمي وقت راحته، ولا تحاولي أن تقلقي نومه، فإذا أردتي منه شئ لا تطلبيه منه وقت نومه، ويجب أن تجهزي له جو هادئ حتى يستطيع النوم والراحة.

– يجب أن تحسن الزوجة تربية أبنائها، فيجب أن تعلمهم ما يقربهم من الله، وتمنعهم عما نهى، ويجب أن تربيهم على إحترام الأب وتوقيره، كما يجب عليها أن تحافظ على مال الزوج ولا تسرف في الإنفاق، فماله أمانة معكي.

– يجب على الزوجة الصالحة أن تطيع زوجها في كل شئ إلا ما يغضب الله، فكل ما يطلبه الزوج وهو في حدود الدين والشرع، فيجب عليها أن تقوم به.

– يجب أن تكون الزوجة مخزن لأسرار زوجها وألا تفشي أي سر من أسراره، فالزوج والزوجة يجب على كل منهما أن يحفظ أسرار الأخر.

– يجب على الزوجة أن تراعي مشاعر زوجها وتقف بجانبه دائما، فلا يجب عليها أن تفرح وتبتسم وهي تراه حزين مكتئب كما لا يجب عليها أن تحزن عندما يقع ما يسعد زوجها ويجعله فرح، فيجب عليها أن تشاركه فرحه وحزنه.

– يجب عليكي الإهتمام بطعامه وشرابه، وأن تعدي له ما يحب من الطعام، كما يجب أن تجهزيه في وقته دون تأخير.

– للزوج حقوقه الشرعية التي يجب على الزوجة إحترامها وتلبيتها، فإن رفضت الزوجة تكون أثمة، فقد قال صلى الله عليه وسلم ” إذا دعا الرجل إمرأته إلى فراشه فأبت أن تجئ، لعنتها الملائكة حتى تصبح ” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

– يجب ألا تخرج الزوجة من بيت زوجها إلا برضاه وبعد إستئذانه، فالزوجة التي تخرج بدون إذن زوجها فهي أثمة.

– لا يجب أن تسمحي بدخول أي أحد منزل زوجك بدون رضاه، فلو كان هناك شخص هو يكرهه ولا يحب دخوله بيته، فمحرم عليكي أن تدعيه تدخل إلا لو أذن لك زوجك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ” لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه ” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.