تمتعت المرآة في ظل الإسلام بمكانة سامية ففي أيام الجاهلية كان من ينجب أنثى يشعر بالخجل ،و الضيق ،و يصمم على التخلص منها ،و هنا نتذكر قول المولى عزوجل في كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم ( وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِالْأُنثَىٰ ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوَارَىٰ مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ ۚ أَيُمْسِكُهُ عَلَىٰ هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ ۗ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ ) صدق الله العظيم .. جاء الإسلام ليقضي على كل هذا ،و يمنح المرآة كافة حقوقها ،و الجدير بالذكر أن لإنجاب البنات في الإسلام ،و الإهتمام برعايتهن فضل و ثواب عظيم .