الموهبة هي نعمه ينعم بها الله عز وجل على عباده في الأرض وينعم الله على من يشاء من عبادة بالموهبة فلابد على من يلاحظ على أبناءه وجود موهبة أن يعمل على تنميتها كي يصبح شخص مبدع في المجال الموهوب فيه فالموهبة مثلها مثل النبتة لن تكبر إلا بعد أن تسقيها وترعاها حتي تعطيك الثمار وتحصده منها.
تعريف الموهبة والأبداع لغويا واصطلاحيا :
يوجد اختلاف كبير في المعنى اللغوي بين كل من الموهبة والابداع إلا أن الأبداع يترتب على وجود موهبة كي يبدع بها الشخص في المجال الموهوب به.
1- الموهبة :
بالنسبة للمعنى اللغوي الخاص بتلك الجملة فهي معناها الهدية وقد عرفها علماء اللغة على أن الموهبة قدرة استثنائية وبراعة لدى الفرد في مجال من المجالات المختلفة.
أما اصطلاحيا فإن الموهبة تعني الذكاء الشديد والتطور العقلي للطفل أو الشخص نحو مجال ما بعينه.
المطويات تعطي العلم والمعرفة للكثيرين ، وتعليم الطفل بواسطة تلك المطويات في المقام الاول لانه هو رجل المستقبل ، فلابد أن تهتم البيئة المحيطة بالأطفال على وجه الخصوص أن توفر لهم الدعم الكلي في تنمية المواهب التي تخص كل طفل على حدى حيث أن للبيئة المحيطة بالأطفال من مدرسة أو المنزل أو الأهل المقربين دور كبير في تنمية المواهب أو إحباطها لدى الأطفال حيث أنه يجب توعية الأهل والأشياء المحيطة بالطفل من خلال المطويات والمنشورات عن أهمية تنمية الجوانب الخاصة بمهارات الطفل والموهبة الخاصة به.
حتى يصبح لدينا جيل كبير من الموهوبين داخل البلاد ويمكنكم ملاحظة الطفل أثناء تواجده في المنزل ويلاحظه المعلمون أثناء تواجده بالمدرسة من خلال تركيز الطفل على نشاط واحد بعينه فلابد على الدولة أن توفر العديد من المطويات والمنشورات الخاصة بتعليم المعلمين في المدارس كيفية التعامل مع الأطفال الموهوبين والمبدعين وعدم إهمال تلك الموهبة كي يصبح هناك جيل كبير من المبدعين كملا لابد على الأهل والمعلمين تقديم المزيد من الهدايا للطلاب المبدعين في المجال الخاص بهم أو في حالة قيامهم بالتعبير عن فكرة بعينها ولابد من العمل على ترك التلاميد يعبرون عن رأيهم بحريه كاملة.