تضم الإمارات عدد كبير من اهم و أكبر المؤسسات الخيرية ، و هذه المؤسسات تهدف إلى تنمية العمل الخيري في داخل و خارج الامارات ، و من بين أشهر هذه المؤسسات دار زايد للرعاية الأسرية.
دار زايد للرعاية الأسرية
– تم إنشاء هذه الدار في عام 1988 ، و قد كان ذلك على يد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله ، و قد كان ذلك في منطقة الخزنة و على النفقة الشخصية له ، و بعد ذلك تولت الشيخة فاطمة بنت مبارك مهمة الاشراف على الدار و استكمال المسيرة التي بدأها الشيخ زايد ، و قد تولى رئاسة الدار سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان ، و قد كان ذلك في عام 2000م.
– في عام 2005 تم ضم الدار لدار الرعاية الشاملة التابعة لمؤسسة زايد العليا الإنسانية ، و كان ذلك في عام 2005 ، و في عام 2009 قام السيد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة السيد سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، تلك الهوية الجديدة التي اعتمدت عليها الدار ، و التي توافقت مع المعايير الدولية ، تلك التي تنسجم مع المعايير التي وضعت لصالح أبناء الدار و محاولة دمجهم مع مجتمعهم.
أهداف و رؤية الدار
منذ أن أنشأت الدار تم وضع شخصية اعتبارية مستقلة للدار ، و قد تمتعت بالفعل بالاستقلال المادي و الإداري ، هذا فضلا عن استقلال الهوية القانونية ايضا ، و أصبحت منذ ذاك الوقت تابعة لديوان ولي العهد ، و قد هدفت الدار إلى توفير مستوى مرتفع من الحماية للأطفال ، و ذلك من خلال تأمين حياة أسرية جيدة للأطفال ، و هذه الرعاية على مستوى الصحة و الحالة النفسية و الاجتماعية ، و كذلك الحالة التعليمية ، و ذلك لأن الرؤية الخاصة بالدار تشمل تحقيق الاستقلالية و كذلك الاندماج مع المجتمع ، و كذلك ارساء قيم التسامح و الاندماج مع كافة فئات المجتمع.
مبادرات زايد للرعاية الأسرية
– قامت الدار بإطلاق عدد من المبادرات الرمضانية ، و هذه المبادرات قد وصلت حتى 21 مبادرة ، و قد تضمنت هذه المبادرة مختلف أنواع الأنشطة و كذلك المحاضرات الدينية التي عملت على استهداف فاقدي الرعاية الأسرية و المجتمعية على وجه التحديد.
– و قد تم تنظيم هذه المبادرات بالتعاون مع الهيئة العامة للأوقاف و الشئون الإسلامية ، و قد كانت أولى هذه المبادرات تلك التي عرفت باسم محاضرة كيف تستقبل رمضان ، و قد تناولت هذه المحاضرة أهمية رمضان و الصيام و تأثيره على الصحة العامة ، و من المعروف أن هذه المحاضرة سيتبعها عدد كبير من المحاضرات المختلفة.
– أشار السيد نبيل الظاهري المدير العام للدار أنها سوف تعمل على تنظيم مبادرة هامة تعرف باسم لأجلك يا زايد ، تلك التي تعتبر بمثابة ترجمة لثقافة العطاء و الخير التي تبناها الشيخ زايد و التي تتوافق مع عام زايد ، هذا فضلا عن محاضرة أخرى عرفت باسم زايد العطاء ، تلك التي تناولت مختلف قيم الحب و الوفاء.
– الدار تعمل على تنظيم رحلة أداء مناسك العمرة لعدد من الشباب في الدار ، و هذه المبادرة عملت على عكس تلك الروح التي تبنتها الدار في هذه الأيام الكريمة ، و كذلك من خلال الدار تم إقامة افطار جماعي للشباب و الشابات بالدار ، و كذلك إفطار أسري خارجي و ذلك بغرض زيادة و تعزيز التواصل المجتمعي الخارجي.
– أقامت الدار فعاليات عرفت باسم يوم زايد الانساني ، و التي شارك فيها شباب الدار ، تلك التي تعد من أهم المناسبات الوطنية و التي ذكرت بنهج زايد الخير ، الذي تبنى حب الخير للجميع .