يتمتع الكثير من الناس بفن اللباقة في الحديث ،و بالطبع يحظى الشخص اللبق بالعديد من المميزات من أبرزها قدرته الهائلة على جذب انتباه الآخرين ،و تسعى فئة كبيرة من الأشخاص إلى تحسين أسلوبها في التحدث مع الآخرين ،و سوف نتعرف من خلال السطور التالية لهذه المقالة على أهم الطرق التي من الممكن أن يتبعها الفرد لتحسين أسلوبه في الحديث فقط تفضل عزيزي القارئ بالمتابعة .

اللباقة في الحديث

يعتبر الحديث من أهم الوسائل التي يعتمد عليها الإنسان في التواصل مع من حوله ،و لذلك تعتبر اللباقة في الحديث أو طلاقة اللسان كما هو معوف عند الكثير من الناس تعد أمر مهم للغاية ،و هذا لأن صاحب الأسلوب اللبق يتمكن فورا من جذب انتباه من يتحدث إليهم ،و من ثم يفضلون صحبته دائماً ،و الإستماع إلى حديثه و دائماً صاحب الأسلوب اللبق يمتلك كم هائل من المعرفة التي من الممكن أن ينقلها لغيره أثناء حديثه معهم ،و هذا ما يقودهم في نهاية الأمر إلى أكتساب المزيد من الخبرة .

كيف يطور الإنسان أسلوبه في الكلام

قبل أن يفكر الإنسان في تطوير أسلوبه في الحديث يجب عليه أن يفكر أولاً في الطرق التي سيعتمد عليها في تغير شخصيته إلى الأفضل ،و ذلك من خلال التخلص من نقاط الضعف الموجودة في شخصيته كالخوف ،و الخجل ،و الإنطوائية ،و فقدان الثقة في النفس ،و الخوف من انتقادات ،و آراء الآخرين فاللباقة في الحديث تتطلب من الشخص أن يكون واثق في نفسه ،و في حديثه ،و هذا يتحقق من خلال الثقافة الواسعة ،و العقلانية ،و من أبرز الآداب التي تتعلق باللباقة ،و حسن الكلام ما يلي

– لابد أن يحافظ الشخص على هدوئه ،و أن يبعد عن الإنفعال أثناء الحديث .

– يفضل أن يلتزم الشخص بضبط نبرة الصوت فيفضل ألا تكون منخفضة كذلك يجب ألا تكون عالية .

– يفضل أن يتجنب الشخص الحديث في الأمور التي لا يعرفها ،و كذلك يفضل أيضاً الإبتعاد عن أسرار و خصوصيات الآخرين .

– يجب أن يبتعد الفرد عن الحديث في القضايا ،و الأمور التي تتعلق بالسياسة أو غير ذلك من الأمور التي ينتهي الحديث عنها بخلاف بينه ،و بين الآخرين .

– يفضل أن يلتزم الفرد بالتواضع ،و ألا يقلل من حديث الآخرين .

– يجب أن لا يقوم الفرد بالإنفراد بشخص ما للحديث معه متجاهلاً باقي أفراد المجموعة .

– يفضل الإبتعاد عن المجاملات الزائدة .

– يجب ألا يقوم الفرد بتوجيه الانتقادات اللاذعة لشخص ما أمام المحيطين به .

– يمكن للفرد أن يحضر مناقشات ،و مناظرات للمشاهير و الإستماع إليهم جيداً ، ملاحظتهم بدقة ،و من ثم تقوم بأكتساب كل ما هو مناسب لشخصيتك ،و محاولة تطبيقه في أحاديثك مع الآخرين .

– يفضل أن يطلب الشخص من المحيطين تسجيل حديثه ،و بعد ذلك يجلس ليسترجعه و يحاول أن ينتقد نفسه بشكل إيجابي حتى يصلج جميع أوجه القصور ،و يحرص على ألا يكررها مرة أخرى .

– يجب أن يحافظ الفرد دائماً على ابتسامة أثناء الحديث .

– يفضل ألا يقوم الفرد بمقاطعة من يتحدث حتى ،و إن كان لديه تعليق فعليه أن يتركه حتى ينهي حديثه ،و من ثم يقوم بأستئذانه من أجل توضيح ما يريد .

– يجب أن ينمي الفرد مهارة الإستماع لديه فدائماً المتحدث الجيد يجب أن يستمع إليه جيداً ،و ذلك من خلال النظر إليه دائماً ،و هو يتحدث ،و تجنب التحدث مع الآخرين أثناء حديثه .

– يجب ألا يتحدث الشخص بلغة لا يفهما من حوله ،و كأنه يتباهى أمامهم بمعرفته للغات لأن ذلك حتماً سوف يجعل الآخرين ينفرون من الإستماع لحديثه