إماطة الأذى عن الطريق شعبة من شعب الإيمان، لقوله صلى الله عليه وسلم ” الإيمان بضع وسبعون شعبة فأفضلها قول: لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبالتالي فإماطة الأذى عن الطريق ليست واجب إنساني وأخلاقي ومجتمعي فقط، بل هي واجب ديني أيضا، ولها فضل عظيم أيضا.
وفضل إماطة الأذى عن الطريق عظيم، فهو من الأعمال الصالحة التي تعود بالنفع على الفرد والمجتمع، ومن أهم فوائدها:
-
حماية الناس من الأذى: فالإنسان الذي يزيل الأذى عن الطريق يحمي الناس من الوقوع فيه، مما يجنبهم الضرر والإصابة.
-
إظهار الحرص على سلامة الناس: فإماطة الأذى عن الطريق تدل على حرص الإنسان على سلامة الناس، ورغبته في مساعدتهم.
-
تحقيق التكافل الاجتماعي: فإماطة الأذى عن الطريق من أعمال التكافل الاجتماعي، التي تسهم في ترابط المجتمع وتعاون أفراده.
-
نيل الأجر والثواب من الله تعالى: فإماطة الأذى عن الطريق من الأعمال الصالحة التي يثيب الله تعالى عليها، فقد ورد في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من رد عن طريق المسلمين أذى رد الله عنه يوم القيامة أذى الدنيا والآخرة".
وعلى المسلم أن يحرص على إماطة الأذى عن الطريق، سواء كان الأذى عبارة عن غصن شوك، أو حجر، أو نفايات، أو أي شيء آخر يمكن أن يؤذي الناس.