الأضحية هي عبادة عظيمة، لها فضل كبير عند الله تعالى، ومن المهم أن يحرص المسلم على القيام بها، وذلك من أجل التقرب إلى الله تعالى، وشكر الله تعالى على نعمة المال، ومساعدة الفقراء والمساكين.
فضل الأضحية وحكمه
لأضحية فضل كبير، ومن فضلها ما يلي:
- أنها سنة مؤكدة على كل من استطاع القيام بها.
- أنها من أفضل الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى الله تعالى.
- أن الدم الذي يراق في سبيل الله تعالى له أجر عظيم عند الله تعالى.
- أنها شكر لله تعالى على نعمة المال.
- أنها مساعدة للفقراء والمساكين.
شروط الأضحية
الأضحية لها أحكام كثيرة، ومن هذه الأحكام ما يلي:
- الوقت: يبدأ وقت الأضحية من بعد صلاة العيد إلى غروب الشمس من آخر يوم من أيام التشريق.
- المكان: يجوز للمضحي أن يضحي في أي مكان، لكن الأفضل أن يضحي في بلده، أو أن يضحي في بلد إسلامي آخر.
- الشروط: يشترط في الأضحية أن تكون من بهيمة الأنعام، وأن تكون سليمة من العيوب، وأن تكون مسنة، وأن يكون وزنها مناسبًا.
- الحكم الشرعي: الأضحية سنة مؤكدة على كل من استطاع القيام بها.
كيفية الأضحية
الأضحية هي إهراق دم الذبيحة الشرعية في يوم النحر، وهو يوم عيد الأضحى المبارك، أو في أيام التشريق الثلاثة التي تلي يوم النحر.
والذبيحة الشرعية هي ما ذكى من بهيمة الأنعام، وهي الإبل والبقر والغنم، ويشترط في الأضحية أن تكون سليمة من العيوب، وأن تكون مسنة، وأن يكون وزنها مناسبًا.
وطريقة الأضحية هي أن يقوم الذابح بوضع الذبيحة على جنبها الأيسر، ويوجهها إلى القبلة، ويسمي الله تعالى ويكبر، ثم يذبح الذبيحة في الحلقوم والمريء.
ويجوز للمضحي أن يذبح الذبيحة بنفسه، أو أن ينيب عنه غيره، ويجوز أن يشترك أكثر من شخص في أضحية واحدة.
أحاديث عن الأضحية
وردت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تتحدث عن فضل الأضحية، ومن هذه الأحاديث ما يلي:
-
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما عمل ابن آدم يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم، وإنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها، وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع على الأرض، فطيبوا بها نفسا".
-
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من ضحى فليعد لأهله بلحمها".
-
عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين أملحين أقرنين، ذبحهما بيده وسمى وكبر، ووضع رجله على صفاحهما".
شرح الأحاديث:
-
الحديث الأول: يبين هذا الحديث أن الأضحية من أفضل الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى الله تعالى، وأن الدم الذي يراق في سبيل الله تعالى له أجر عظيم عند الله تعالى.
-
الحديث الثاني: يبين هذا الحديث أن الأضحية هي سنة مؤكدة على كل من استطاع القيام بها، وأن من أراد الأضحية فعليه أن يقسم لحمها على أهله، ويطعم الفقراء والمساكين.
-
الحديث الثالث: يبين هذا الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضحي بنفسه، وأنه كان يسمي الله تعالى ويكبر عند الذبح، ويضع رجله على صفاح الذبيحة.