إِذا عظَّمَ البلادَ بنوها . . . . أنزلتهمْ منازلَ الإِجلالِ
توَّجتْ مهامَهمْ كما توجوها . . . . بكريمٍ من الثناءِ وغالِ
أحمد شوقي

كلا منا يحب بلاده ويدعي لها بالحفظ والسلام والآمان ، فهي المكان الذي نشأنا فيه ولنا فيه العديد من الذكريات . فمن منا لا يأمل أن يرى بلاده هي أفضل البلاد في جميع مستويات الحياة ، حفظك الله ياوطني ملكاً وحكومة وشعباً . نطرح إليكم في موضوعنا هذا إلى أدعية خاصة بالوطن وما هي أفضل تلك الأدعية .

ومن أفضل الدعاء للوطن – اللهم اني استودعتك وطني وأهلها ، أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسماءها ، واسلامها و بيت الله الحرام ومسجد خير اﻻنام . . . . فأحفظها ربي من الطغاة وكل من يريد بها سوء . . . . ومن تعدا عليك وعلى رسولك . . . وأرنا فيهم عجائب قدرتك . . . . اللهم إنا نستودعك رجال وطني ونساءها وشبابها وأطفالها واموالها يا من لا تضيع عنده الودائع” ياودود ياودود ياذى العرش المجيد يارب .

اللهم آمنا في أوطاننا وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا وأيد بالحق إمامنا وولي أمرنا وهيء له البطانة الصالحة التي تعينه على الخير ، اللهم وفقه وإخوانه وأعوانه لما فيه خير البلاد والعباد ياذا الجلال والإكرام .
اللهم من أراد بلادنا وبلاد المسلمين بسوء فأشغله بنفسه ورد كيده في نحره وإجعل تدبيره تدميرا ياسميع الدعاء اللهم إحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من شر الأشرار وكيد الفجار وشر طوارق الليل والنهار اللهم إحفظ بلادنا من عث العابثين وكيد الكائدين وعدوان المعتدين .

اللهم اني أسألك أن تحفظ بلادنا الغاليه من كل سوء
وأن تدم علينا نعمة الامن والآمان
وأن توفق قائدنا لكل ما تحبه وترضاه

يارب يامن قدرت بحكمك الأقدار ،
وجعلت خلقك في البلاد ،
وفي الشعوب وفي الديار .

وجعلتني من بينهم في ذلك الوطن الصغير
يارب . . إن كانت بلادي قد تناهت في الصغر ،
فلها بقلبي دائماً قدر النفيس من الدرر .

يارب . . هذا موطني وبه سأحيا مابقى
وأظل أدفع عن بلادي ما يكيد به العدا . .
يارب . . وفقني لسؤالي من سواك يجيبني
يارب . . وأحفظ لي بلادي من زحوف المعتدي
يارب . . إن عشق الجميع بلادهم ، وبحبها كتبوا وغنوا
فأنا بلادي في داخلي تجري بلادي
وعلي لساني أسمها
وبمدمعي سالت بلادي
وبمسمعي غنت بلادي
وبحبها يهفو فؤادي
هذي بلادي ،
كم لها حبي تسامى ،
وبها قضيت سنين عمري
وعلى ثراها استقبلتني بإبتسامات سلاما . .
قد أعطتني بلادي حبها ، فأدم عليها عزها
يارب زادتني بلادي رفعة
فأرفع إلهي قدرها . . .
يارب . . أعطتني بلادي حبها وبذاك صرت أحبها
كل البلاد عزيزة ، لكنها تبقى بلادي فلها ودادي
ولها أصوغ الحب من عمق الفؤاد . . . .
يارب . . . . فأحفظ لي بلادي
وأحفظ لنا ملكنا الغالي

اللهم اجعل هذا البلد امنا مطمئنا وسائر بلاد المسلمين
اللهم وفق قائدنا لما تحب وترضى
اللهم ابعد عنا المنافقين واجعل كيدهم في نحورهم
اللهم اجعل تدبيرهم تدميرهم
اللهم احمى الاردن ونشامى وقائد الاردن من كل سوء
اللهم من اراد بهذا الوطن سوء فرد كيده في نحره
اللهم شتت شملهم اللهم فرق جمعهم
اللهم اقسم ظهورهم واجعلهم عبرة لمن بعدهم
يارب العالمين ياحنان يامنان يريدون لهذا الوطن السوء
يختلقون المشاكل ويدعون الدين والدين منهم براء
وقبحهم في اعمالهم والفاظهم
اقسم ظهورهم اقسم ظهورهم يارحمن ياالله
ارحنا منهم ومن مفاسدهم وفتنهم
اللهم إنهم لا يعجزونك فأنزل بهم بأسك الذي لا يرد عن القوم المجرمين
اللهم أحصهم عددا . . وأهلكهم بددا . . ولاتبقى منهم أحدا
اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك . . اللهم أرنا فيهم يوماُ أسودا
اللهم اهزمهم وزلزلهم واجعل بأسهم بينهم شديد
اللهم من أرادَ لهذا الوطن السوء اشغله فى نفسهِ
اللهم إهزمهم وزلزلهم واجعل بأسهم بينهم شديد

أشعار عن الوطن – أما عن الأشعار القريبة من القلب حول حب الوطن ، والتي نذكر بعض منها كالآتي :
بلادي لا يزالُ هواكِ مني . . . . كما كانَ الهوى قبلَ الفِطامِ
أقبلُ منكِ حيثُ رمى الأعادي . . . . رُغاماً طاهراً دونَ الرَّغامِ
وأفدي كُلَّ جلمودٍ فتيتٍ . . . . وهى بقنابلِ القومِ اللئامِ
لحى اللّهُ المطامعَ حيثُ حلتْ . . . . فتلكَ أشدُّ آفات السلامِ
خليل مطران

ذكرتُ بلادي فاسْتَهَلَّتْ مدامي . . . . بشوقي إِلى عهدِ الصِّبا المتقادمِ
حننتُ إِلى أرضٍ بها اخضرَّ شاربي . . . . وقطِّع عني قبل عقدِ التمائمِ
الأعرابي

ولي وطنٌ آليتُ ألا أبيعَهُ . . . . وألا أرى غيري له الدهرَ مالكا
عهدتُ به شرخَ الشبابِ ونعمةً . . . . كنعمةِ قومٍ أصبحُوا في ظلالِكا
وحبَّبَ أوطانَ الرجالِ إِليهمُ . . . . مآربُ قضاها الشبابُ هنالكا
إِذا ذَكَروا أوطانهم ذكرَّتهمُ . . . . عهودَ الصِّبا فيها فَحنُّوا لذاكا
فقد ألفتهٌ النفسُ حتى كأنهُ . . . . لها جسدٌ إِن بان غودرَ هالكا
موطنُ الإِنسانِ أمٌ فإِذا . . . . عقَّهُ الإِنسانُ يوماً عقَّ أمَّه
أكثم ابن صيفي

ومن لم تكنْ أوطانهُ مفخراًُ لهُ . . . . فليس له في موطنِ المجدِ مفخرُ
ومن لم يبنْ في قومهِ ناصحاً لهم . . . . فما هو إِلا خائنٌ يتسترُ
ومن كانَ في أوطانهِ حامياً لها . . . . فذكراهُ مسكٌ في الأنامِ وعنبرُ
ومن لم يكنْ من دونِ أوطانهِ حمى . . . . فذاك جبانٌ بل أَخَسُّ وأحقرُ
الكاظمي

فنذكر ونسأل الله عز وجل أن يحفظ جميع بلاد المسلمين من أي شر ، وأن يحفظ قاداتنا لما يحبه ويرضاه وصلي اللهم وسلم على سيدنا وحبيبنا محمد عليه افضل الصلوات .