كلما ذكرت الله عز وجل في كل أحوالك، كلما أيدك بنصره وحفظه، ووصلك بلطفه وعنايته ورأفته، وأذكار قبل النوم للأطفال والكبار من الأذكار اليومية التي لا غنى لكل مسلم عنها. اقرأها قبل النوم لتريح بها نفسك وتحفظها من كل سوء بإذن الله تعالى، لتجنب جسمك عدم الراحة في النوم ومع أذكار النوم ستنعم بنوم هادئ ومريح بدون أي توتر او قلق وستشعر بالفرق لأن قراءة الأذكار لها من الفضل العظيم على كل إنسان مسلم.

أذكار النوم حسب ما جاء في السنة النبوية

سورة الملك هي سورة مكية، عدد آياتها 30 آية، تقع في الجزء التاسع والعشرين من القرآن الكريم. وقد ورد في فضل سورة الملك العديد من الأحاديث النبوية، منها:

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ تبارك الذي بيده الملك كل ليلة منعه الله من عذاب القبر".** (رواه الترمذي، وحسنه الألباني).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هي المانعة، هي المنجية من عذاب القبر".** (رواه الحاكم، وصححه الألباني).

علاقة سورة الملك بأذكار النوم

ورد في السنة النبوية أن قراءة سورة الملك من أذكار النوم، وقد ورد ذلك في حديثين صحيحين، أولهما حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ تبارك الذي بيده الملك كل ليلة منعه الله من عذاب القبر". (رواه الترمذي، وحسنه الألباني).

أما الحديث الثاني فهو حديث سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن سورة من القرآن ثلاثون آية، شفعت لرجل حتى غفر له، وهي: تبارك الذي بيده الملك". (رواه الترمذي، وصححه الألباني).

ومن خلال هذين الحديثين يتضح أن قراءة سورة الملك من أذكار النوم، وسبب ذلك أن هذه السورة تتضمن العديد من الآيات التي تتحدث عن عظمة الله تعالى، وقدرته على الخلق والرزق والهداية، كما أنها تتضمن ذكر الموت والبعث والنشور، مما يبعث الطمأنينة في قلب المؤمن، ويجعله يشعر بقرب الله تعالى منه، ويجعله يستعد ليوم القيامة.

فضل قراءة سورة الملك قبل النوم

لقراءة سورة الملك قبل النوم العديد من الفوائد، منها:

  • حماية الإنسان من عذاب القبر.
  • دخول الإنسان الجنة.
  • نيل الإنسان رضا الله تعالى.
  • الشعور بالطمأنينة والراحة.
  • الاستعداد ليوم القيامة.

كيفية قراءة سورة الملك قبل النوم

يفضل قراءة سورة الملك قبل النوم بصوت مسموع، مع التدبر في معانيها، ومحاولة استحضار عظمة الله تعالى. كما يفضل أن يقرأها الإنسان ثلاث مرات، كما ورد في حديث أبي هريرة رضي الله عنه السابق.

أذكار من قلق في فراشه ولم ينم

عن بريدة رضي الله عنه، قال‏:‏ شكا خالد بن الوليد رضي الله عنه إلى النبي صلّ الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا رسول الله‏!‏ ما أنام الليل من الأرق، فقال النبي صلّ الله عليه وسلم‏:‏ ‏”‏إذا أويت إلى فراشك فقل‏:‏ اللهم رب السموات السبع وما أظلت، ورب الأرضين وما أقلت، ورب الشياطين وما أضلت، كن لي جارا من خلقك كلهم جميعا أن يفرط علي أحد منهم أو أن يبغي علي، عز جارك، وجل ثناؤك ولا إله غيرك، ولا إله إلا أنت‏”

عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده: أن رسول الله صلّ الله عليه وسلم كان يعلمهم من الفزع كلمات‏:‏ ‏”‏أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وشر عباده، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون‏”

عن أبي قتادة رضي الله عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏”‏الرؤيا الصالحة‏”‏ وفي رواية ‏”‏الرؤيا الحسنة من الله، والحلم من الشيطان، فمن رأى شيئا يكرهه فلينفث عن شماله ثلاثا وليتعوذ من الشيطان، فإنها لا تضره‏”.