الشيلاجيت واحدة من أكثر المواد الفريدة من نوعها في العالم فشيلاجيت ليس دواء كيميائي ولا مركب طبي من المصانع بل هي مادة سوداء طبيعية تستخرج من شقوق جبال الهيمالايا و نواحيها . فالشيلاجيت مجموعة من الافرازات التي تأتي نتيجة اختلاط النباتات والمعادن في الجبال حيت المواد العضوية والنباتية تختلط مع الكائنات الحية الدقيقة في التربة وتتشبع بالماء وترسم طريقها في اعماق الصخور وتتخمر لآلاف السنين ويحصل ضغط في الطبقات الصخرية وبسبب شدة هذا الضغط والحرارة تتسرب بين الشقوق لتخرج الشيلاجيت الغنية بالمعادن والفيتامينات والاحماض الأمينية. في الأساس هي نخاع جبال الهيمالايا ,تعتبر بمثابة مكمل غدائي فعال وآمن له تأثير إيجابي على صحتك بشكل عام.

مادة الشلاجيت

انها من الناحية الفنية لا تمثل عشباً أو نباتاً انها بل هي مادة معدنية قديمة. فالشيلاجيت هي مادة طبيعية التي تتوفر على قمم الجبال المرتفعة وترشح من شقوق الصخور، ومنها بعض الأنواع الميكروبية التي تنشأ من تتحلل البكتيريا أو الكائنات الحية الأخرى مثل بعض الحياة النباتية التي تخرج من بين الصخور، وتلك المادة المعروفة باسم الشيلاجيت تحتوي على أكثر من 85 من المعادن الخفيفة. وقد وصفها بأنها ادابتوغن بأنها مادة معدنية طبيعية، حيث توجد في جبال الهيمالايا بين الصخور، ويتم حصاد الشيلاجيت عن طريق كشطها باليد من بين الصخور، ونحن هنا نقدم لك بعض الأسباب الرئيسة التي قد تدفعك للحصول على حفنة من تلك المادة السحرية واستخدامها ، كما يلي:

مادة مرتفعة وغنية بحمض الفوليك
حامض الفوليك هو عنصر مهم جداً في جسم الإنسان؛ فهو لديه القدرة على مساعدة الجسم على امتصاص المواد المغذية الأخرى في العظام والعضلات. ويوصي ممارسي العلاج الطبيعي والايورفيدا بإضافة الشيلاجيت إلى الأعشاب الأخرى ليرفعه من أدائها ويقدم فوائدها كاملة للجسم. ويقال أنها تتضمن حوالي 40-60٪ حامض الفوليك، لذلك تعتبر جرعة مكثفة لجسمك.

يعزز القدرة الجنسية والأداء
حسنا بعيداً عن المزاح ، نجد المعالجين القدامى في التبت ونيبال وبوتان جميعهم قد وصفوا الشيلاجيت لاطلاق الدافع الجنسي النائم ، بكامل قوته مع تناول الشلاجيت، وعلى خلاف ذلك اذا كانت الامور مملة قليلا أو في حالة خدر، إلجأ إلى تناول بعض الأعشاب المحلية المساعدة والتقاط بعض الشيلاجيت في اسرع وقت ممكن، فلها تأثير يكافئ عمل الفياجرا.

تعزز القدرات العقلية والجسدية
يصف الأطباء في الايورفيدا الشيلاجيت لعلاج عدد لا يحصى من المشاكل، بما في ذلك اضطرابات الذعر، والعصبية، وفقدان الذاكرة والاكتئاب. لأنه يعزز وظائف الجسم لدينا (مثل التمثيل الغذائي) ويساعدنا على العمل على المستوى الأمثل.

تقلل من الإجهاد
وفقا لنصوص الايورفيدا، فالشيلاجيت هو علاج ممتاز من أجل مقاومة الإجهاد والعمل على تنشيط الجسم. قد يبدو مثل التراب، لكن فوائده الكثيرة تجعله مثل الألماس. والخبر السار هنا هو أن الشلاجيت ليس لها آثار جانبية سيئة مثل بعض المخلفات التي قد تسببها المهدئات العادية ، فالشيلاجيت لا يستغرق سوى وقت قليل جداً من أجل الخروج من الجسم مع أي آثار متبقية منه.

منتج مذهلة للجمال
عند وضع الشيلاجيت قناعاً على الوجه يترك عليه أثراً ممتازاً، ويمكنك خلط ملعقة صغيرة من الشيرجيت مع ماء الورد والكرز المهروسة أو عصير الفواكه ( مع الحرص أن يكون كل السكر طبيعي وليس اصطناعياً من فضلك)، ثم قم بخفق كل هذه المكونات معاً حتى يصبح أشبه بالعجين، ضع عجينة رقيقة على وجه نظيف، وجاف واترك تلك المجموعة تعمل لمدة تصل إلى 5-10 دقائق، ثم قم بإزالة العجين بقطعة قماش دافئة، ورطبة باستخدام حركات دائرية لطيفة، وسوف تبدو بشرتك مذهلة.

يحسن المناعة
يستخدم المعلم ديفيد وولف الشيلاجيت في العصائر، ويرش حفنة منها على السلطة. حيث تترك عليها طعم الدخان بشكل طبيعي، لذلك يمكنك أيضا نشر بعضها على شرائح الأفوكادو أو إضافتها إلى البيض المخفوق للحصول على دفعة لذيذة بالإضافة إلى الحصول على كمية كبيرة من المواد المضادة للأكسدة، حيث أظهرت الدراسات أن شرب الشيلاجيت يعمل أيضاً على الشفاء بشكل أسرع من الأمراض حيث يعزز جهاز المناعة، ويساعد الجسم على محاربة المرض والعدوى.

يساعد على تقليل علامات التمدد
يجري الآن استخدام الشيلاجيت من أجل المساعدة في علاج علامات التمدد. وذلك لأنه ينشط الدورة الدموية ويمكن أن يوضع كقناع في أي مكان على الجسم. فهي مادة ممتازة لمحاربة شيخوخة الجلد، مما يترك لكم شعورا بنعومة البشرة وجعلها متجددة ونشطة.