أصبحت طرق التعليم التقليدية المعتمدة على التلقين من الأساليب التعليمية الغير مُحببة إلى الجميع سواء أولياء الأمور أو الأطفال أو المعلمين أيضًا ؛ وقد حل محلها عدد كبير من الطرق التعليمية الأخرى مثل قصص اطفال مصورة ورسوم توضيحية وأفلام كرتون وغيرها ، حيث قد أشارت العديد من المنظمات أن حقوق الطفل تتطلب أن يتم توفير كل سبل ووسائل التعليم المناسبة له ولمستوى تفكيره .

قصص للأطفال عن الحيوانات

دائمًا ما تسعى كل أم إلى حماية طفلها وتلاوة أدعية تحصين الطفل عليه وتسعى أيضًا إلى تعليمه الأخلاق والصفات الحميدة من خلال قصص قبل النوم التي تُساعده على التفكير والراحة والنوم الهادئ ، والفقرات التالية سوف تحمل لكم عدد كبير من قصص حيوانات للأطفال :

قصة الأرنب والسلحفاة

كان يا ما كان، في قديم الزمان، أرنب وسلحفاة يعيشان في الغابة. كان الأرنب سريعًا جدًا، بينما كانت السلحفاة بطيئة جدًا.

ذات يوم، قرر الأرنب والسحلفاة أن يتسابقا. قال الأرنب للسلحفاة: "أنا سأفوز بسباقنا بسهولة، فأنت بطيئة جدًا."

ضحكت السلحفاة وقالت: "أنا أعلم أنك سريع، لكنني سأفوز بك في هذا السباق."

بدأ السباق، وركض الأرنب بسرعة كبيرة، بينما بدأت السلحفاة في السير ببطء.

سرعان ما تخطى الأرنب السلحفاة، وبدا أنه سيفوز بالسباق بسهولة. لكن السلحفاة لم تستسلم، وواصلت السير ببطء.

عندما وصل الأرنب إلى خط النهاية، رأى السلحفاة تقترب منه ببطء. كان الأرنب متفاجئًا جدًا، وحاول الجري بسرعة أكبر، لكنه لم يستطع.

وصلت السلحفاة إلى خط النهاية قبل الأرنب، وفازت بالسباق.

تعلم الأرنب درسًا مهمًا من هذا السباق، وهو أن لا يستصغر أحدًا.

قصة الأسد والفأر

كان يا ما كان، في قديم الزمان، أسد جائع كان يبحث عن طعام. رأى الأسد فأرًا صغيرًا، وقرر أن يأكله.

ركض الأسد وراء الفأر، لكن الفأر كان سريعًا جدًا، وتمكن من الهروب من الأسد.

شعر الأسد بالغضب الشديد، وقرر أن يأكل الفأر مهما كلف الأمر. استمر الأسد في المطاردة، وتمكن أخيرًا من الإمساك بالفأر.

رفع الأسد الفأر في الهواء، وبدأ في الاستعداد لأكله. لكن الفأر طلب من الأسد أن يبعده، وقال له: "إذا تركتني أحيا، فسأساعدك في يوم من الأيام."

ضحك الأسد وقال: "كيف ستساعدني يا فأر صغير؟"

أجاب الفأر: "لا أعرف كيف، لكنني سأساعدك."

ترك الأسد الفأر، وذهب في طريقه.

بعد فترة، كان الأسد يمشي في الغابة عندما وقع في فخ نصبه الصيادون. كان الفأر قريبًا، وسمع الأسد يصرخ.

ركض الفأر إلى الأسد، وبدأ في مساعدة الأسد على الخروج من الفخ. تمكن الفأر من تحرير الأسد، وشكر الأسد الفأر على مساعدته.

تعلم الأسد درسًا مهمًا من هذا الموقف، وهو أنه لا يجب أن يستصغر أحدًا.

قصة الأرنب والسناجب

كان يا ما كان، في قديم الزمان، أرنب يعيش في الغابة. كان الأرنب يحب اللعب مع السناجب، لكن السناجب كانوا يخافون منه.

ذات يوم، قرر الأرنب أن يثبت للسناجب أنه ليس شريرًا. رأى الأرنب سنجابًا صغيرًا يحاول الوصول إلى حبة جوز عالية، لكن السنجاب لم يستطع الوصول إليها.

صعد الأرنب إلى الشجرة، وأخذ الحبة من أجل السنجاب. كان السنجاب ممتنًا جدًا للأرنب، وبدأ السناجب الآخرون في الثقة بالأرنب.

أصبح الأرنب صديقًا للسناجب، ولعبوا جميعًا معًا بسعادة.

قصة الفيل والزرافة

كان يا ما كان، في قديم الزمان، فيل وزرافة يعيشان في الغابة. كان الفيل كبيرًا جدًا، بينما كانت الزرافة طويلة جدًا.

ذات يوم، رأى الفيل الزرافة وهي تحاول الوصول إلى أوراق الشجرة العالية. ساعد الفيل الزرافة على الوصول إلى الأوراق، وكانت الزرافة ممتنة جدًا للفيل.

أصبح الفيل والزرافة صديقين، وساعدوا بعضهما البعض في العديد من المواقف.

تعلموا من هذه القصص أن الاختلافات لا تهم، وأن الجميع يمكن أن يكونوا أصدقاء.