كان هناك 6 أطفال سوريين يعيشون في مدينة حلب، وهم:
- محمد: يبلغ من العمر 10 سنوات، وهو طفل ذكي ولطيف، يحب القراءة والرسم.
- هنادي: تبلغ من العمر 8 سنوات، وهي طفلة مرحة واجتماعية، تحب اللعب مع أصدقائها.
- إبراهيم: يبلغ من العمر 7 سنوات، وهو طفل خجول وحساس، يحب قضاء الوقت مع عائلته.
- وضحى: تبلغ من العمر 6 سنوات، وهي طفلة ذكية وطموحة، تحلم بأن تصبح طبيبة.
- زكريا: يبلغ من العمر 5 سنوات، وهو طفل مرح ونشيط، يحب اللعب في الخارج.
- يامن: يبلغ من العمر 4 سنوات، وهو طفل لطيف ووديع، يحب مساعدة الآخرين.
عاش الأطفال الستة حياة سعيدة في حلب، حتى اندلعت الحرب في سوريا عام 2011. اضطرت عائلاتهم إلى الفرار من المدينة بحثًا عن الأمان، ولجأوا إلى مخيم للاجئين في لبنان.
كانت الحياة في المخيم صعبة بالنسبة للأطفال، فقد اضطروا إلى التكيف مع ظروف جديدة، مثل العيش في منزل صغير مع العديد من الأشخاص، ونقص الطعام والمياه، والخوف من الحرب.
لكن الأطفال الستة كانوا شجعانًا، وتعلموا كيفية التأقلم مع حياتهم الجديدة. استمروا في الدراسة، ولعبوا مع أصدقائهم، وساعدوا عائلاتهم في الأعمال المنزلية.
في أحد الأيام، قرر الأطفال الستة أن يفعلوا شيئًا لمساعدة الأطفال الآخرين في المخيم. جمعوا بعض المال من عائلاتهم وأصدقائهم، واشتروا بعض الألعاب والمواد المدرسية.
قام الأطفال الستة بتوزيع الألعاب والمواد المدرسية على الأطفال الآخرين في المخيم. كانت الفرحة على وجوه الأطفال كبيرة، وشكروا الأطفال الستة على لطفهم.
أدرك الأطفال الستة أن بإمكانهم تغيير العالم، حتى لو كانوا صغارًا. قرروا أن يصبحوا فاعلين إيجابيين في مجتمعهم، وأن يساعدوا الآخرين في الحاجة.
النهاية
هذه قصة حقيقية عن 6 أطفال سوريين أظهروا الشجاعة والأمل في مواجهة الظروف الصعبة. إنها قصة تلهمنا جميعًا على أن نكون فاعلين إيجابيين في مجتمعنا، وأن نساعد الآخرين في الحاجة.