قصة شكرا يا سيدتي هي قصة قصيرة للكاتب الأمريكي لانجستون هيوز، نُشرت لأول مرة عام 1938. تدور أحداث القصة حول صبي أسود يدعى روجر، يعيش في حي فقير في مدينة نيويورك.

ملخص القصة

يبدأ روجر يومه بترك منزله في حي فقير في مدينة نيويورك. يذهب إلى المدرسة، ثم إلى العمل في متجر بقالة.

في طريق عودته إلى المنزل، يمر روجر بساحة مليئة بالأطفال البيض. يلعب الأطفال، ويضحكون، ويبدو أنهم سعداء.

يقف روجر وينظر إلى الأطفال، ويشعر بالحزن. يشعر بالحزن لأنه لا يستطيع أن يكون مثلهم.

في هذه اللحظة، تمشي امرأة سوداء كبيرة في الساحة. ترى روجر حزينًا، وتسأله عما يجري.

يخبرها روجر أنه يشعر بالحزن لأنه لا يستطيع أن يكون مثل الأطفال البيض.

تبتسم المرأة، وتربت على كتف روجر. تقول له: "لا تقلق يا بني. أنت جميل ورائع بطريقتك الخاصة. لا تدع أحدًا يخبرك بغير ذلك".

يشعر روجر بالتحسن بعد حديثه مع المرأة. يدرك أنه لا يحتاج إلى أن يكون مثل أي شخص آخر. إنه جميل ورائع بطريقته الخاصة.

الشخصيات

  • روجر: بطل القصة، وهو صبي أسود يعيش في حي فقير في مدينة نيويورك.
  • المرأة السوداء الكبيرة: امرأة سوداء تربت على كتف روجر وشجعته.

الموضوعات

  • القبول: تُعد قصة شكرا يا سيدتي قصة عن القبول، وكيف يمكن للآخرين مساعدتنا على قبول أنفسنا.
  • الجمال: تُعد القصة قصة عن الجمال، وكيف يمكن أن يكون الجمال الداخلي أكثر أهمية من الجمال الخارجي.

التحليل

تعد قصة شكرا يا سيدتي قصة قصيرة ولكنها عميقة. تُظهر القصة أهمية القبول، وكيف يمكن للآخرين مساعدتنا على قبول أنفسنا.

تُظهر القصة أيضًا أهمية الجمال الداخلي، وكيف يمكن أن يكون الجمال الداخلي أكثر أهمية من الجمال الخارجي.

الأهمية الأدبية

تعد قصة شكرا يا سيدتي واحدة من أشهر قصص لانجستون هيوز. تُعد القصة تعبيرًا عن نضال الأمريكيين الأفارقة من أجل القبول والاحترام.

تُعد القصة أيضًا قصة شعبية جدًا، وقد تم اقتباسها في العديد من الأعمال الفنية، بما في ذلك الأفلام والمسرحيات والمسلسلات التلفزيونية.

التأثير

أثرت قصة شكرا يا سيدتي على العديد من الأعمال الأدبية الأخرى. تُعد القصة مصدرًا للإلهام للعديد من الكتاب والفنانين، وقد تم اقتباسها في العديد من الأعمال الفنية.