قصور أهلامور عدد من القصور العثمانية الفاخرة

يتنوع الإرث العثماني ما بين قصور ومساجد واسبلة وحمامات تركية ومرافق عامة وأبراج ولكن أكثرها جمالًا و بهاءًا المساجد ويتبعها القصور ، ترك العثمانيون إرث هائل ومميز من المباني العثمانية التي امتزجت جميعها بالطابع الفخم بعضها امتزج بيع سحر الشرق مع الغرب و بعضها كان مستقلا بذاته له طابعه المعماري شديد البهاء والتميز من أروع القصور العثمانية قصر دولمة باهتشة بجانب تلك القصور الجميلة يوجد قصور أهلامور ıhlamur kasrı sarayı تلك مجموعة القصور الفريدة من نوعها التي تقع بين وادي أهلامور و منطقة بيشكطاش التي يرجع تاريخ بناءها للقرن الثامن الميلادي حيث كانت المنطقة بمثابة متنزهة لأحد أمناء الترسانة وكانت تسمى منتزة حاجي حسين باغلاري و بعد فترة من الوقت تم تحويلها إلى حديقة خاصة للسلطان العثماني أحمد الثالث

تم بناء تلك القصور الفريدة في عهد السلطان العثماني عبد الحميد الثاني في القرن التاسع عشر في عام 1839-1861 تم تشيد القصور داخل المتنزه على الأرض المشجرة البالغ مساحتها 24.724 مترًا مربعًا ، تزين المنطقة أشجار الزيزفون بعض الأماكن داخل المتنزه يحيط بها الجدران العالية والبعض الاخر يحاط بيه القضبان المعدنية المسبوكة ، كان المبنى الأول هو الخاص بالمراسم العامة ويضم في واجهته الأمامية الإدراج التي تم تصميمها على نمط الطراز الباروكي نمط من التصميم ساد و انتشر منذ نهاية القرن الثامن عشر و حتى بداية القرن العشرين امتاز بالجمال الفائق و الروعة المعمارية و دقة التنفيذ يتمتع القسم الأمامي قسم المراسم بهندسة معمارية غاية في الروعة و الذوق الفني يوجد على المبنى من جميع الجوانب عدد من النقوش المتحركة والبارزة بشكل رائع ايضا يتكون القصر من الداخل من صالة مخصصة للدخول يوجد على الجانبين غرف تم فرشها و تصميمها من الناحية الديكورية على النمط الأوروبي الكلاسيكي في القرن التاسع عشر ..

أما القسم الثاني فقد تم تخصيصه لموكب السلطان وكان قسم خاص بالأسرة العثمانية (أسرة الخلافة) يتكون المبنى من عدد من الزوايا وتفتح في المنتصف على ردهة أما جدران الغرف فلها مظهر رخامي ملون مختلف تماما عن الرخام المتعارف عليه القصور بالكامل بمثابة تحفة معمارية ولكن في الوقت الحالي تم دخول تلك القصور للاستثمار السياحي و لتحقيق الجذب السياحي المطلوب للمنطقة قسم السلطان الخاص بالأسرة تم افتتاحه على هيئة كافتيرا شتوية أما الميدان المحيط بحوض المياه الموجود داخل حديقة القصر عبارة عن كافتيرا صيفية ، أما قصر المراسم هو المتحف مفتوح أمام الزوار كمتحف يقام بيه عدد من المناسبات الرسمية والحفلات الوطنية والعالمية ويستقبل الأطفال الموهوبين ممن لديهم مواهب فنية مميزة حتى يأخذون دروس في الرسم و المسرح و غيرها من الفنون و الأنشطة الصيفية ، تقدم الكافتيرا عدد من المشروبات التركية الفاخرة و المشويات هي من أمتع الأماكن للجلوس وسط هذا الصرح المعماري المميز حقًا ..

يطلق على القصر أسماء أخرى مثل قصر كوجوكسو يذكر في تاريخ بناء القصر أن السلطان العثماني عبد الحميد هو من امر ببناءه و تم التصميم من قبل المصمم الارمني جارابيت أميره بايلان وإبنه نيجوسيوس بايلان في الواجهة المائية للقصر تم بناء من الخشب المطبق أما عن بناء القصر فهو يتكون من طابقين وسرداب بجانب الحدائق السرداب مزود بمطبخ ومخزن تعكس الطوابق تصميم بيت تركي قديم ، كل قطعة من داخل القصر لها تصميم فريد ومتميز حتى مواقد النار ذات الشكل الرخامي الملون بعد الجمهورية استخدم القصور كدار ضيافة وتم عمل قصر السلطان كافتيرا لتشجيع السياحة بالمنطقة ..