سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ترك للأمة إرثاُ نبوياً فيه صلاح جميع الأشخاص سواء في الدنيا والأخرة، ومن بين هذا الأرث النبوي كان الطب النبوي الشريف .
وقد وردت الأحاديث الخاصة بفضل التداوي بالعديد من النباتات أو الأعشاب الذي خلقها الله سبحانه وتعالى، وقد كانت توجيهات النبي الطبية الشاملة لجميع الجوانب الخاصة بحياة الإنسان الصحية وهذا يكون أبتداءاً من التقرير الخاص بسنة التداوي وأنه ما ورد العديد من الأحاديث التي تأتي عن فضل التداوي بالأعشاب أو النباتات، وجاءت توجيهات النبي الطبية وهي التي شملت جميع الجوانب الخاصة بحياة الإنسان الصحي ابتداءاً من تقرير سنة التداوي وأنه ما خلق الله تعالى من داء إلا جعل له دواء إلا الموت أو الكبر.
الطب النبوي
أيضلً اشتملت العديد من التوجيهات النبوية وهذا على جانب الوقاية الصحية وهي التي منها حديث النبي صلى الله عليه وسلم لا يورد ممرض على مصح وأيضاً حديث الطاعون، وأنه إذا سمع المسلمون به في أرض معينة فلا تدخلوها وإذا كانوا في أرض يوجد فيها طاعون فلا يخرجوا منها ولا يكون هذا من خلال القرار الخاص بالقاعدة الصحية ويكون هذا في غاية الأهمية وهي الوقاية والحجر الصحي، وهو من أهم أنواع الطب وهو الطب النبوي الذي يساعد كثيراً في علاج العديد من الأمراض التي يصاب بها العديد من الأشخاص لذا لابد من حرص جميع الأشخاص على التداوي بهذا العلم والطب المميز.
الجانب النفسي في الطب البديل
النبي عليه أفضل الصلاة والسلام لم يغفل أبداً عن الجانب النفسي في العلاج وهذا حيث أن الرسول صلى الله عليه وسلم حث على زيادة المريض لما لها من آثار نفسية وطبية تساعد في عمل تقوية شديدة لجهاز المناعة عنده، وأتي في الحديث الشريف قائلاً “من عاد مريضاً لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع”.
وأيضاً أن الرضا بأمر الله سبحانه وتعالى وقضائه يحدث أثاراً كبيرة في نفس المريض وقد تساعد في تخلصت من المرض بأمر الله سبحانه وتعالى، ودخل النبي صلى الله عليه وسلم مرة على رجل مريض فقال له طهور إن شاء الله وقال الرجل فقد كان كبير السن بل هي حمى تفور على رجل تزيره القبور ومن أرد الرضا أن يتخلص من الشعور السلبي وزاد هذا من قوته ومناعته ضد جميع الأمراض وهذا يكون بأمر الله سبحانه وتعالى، ومن سمح لهذا الشعور السلبي والسخط وأن يسيطر عليه اليأس ويزيده تعب وألم شديدة.
الجانب المادي في الطب النبوي
قد حثنا النبي صلى الله عليه وسلم على التداوي بالعسل لما يوجد فيه من فوائد مذهلة والعجيبة، وأيضاً حتنا على عمل الحجامة وهي التي تساعد في إخراج الدم الفاسد من الجسم وهي نافعة لتزيل آلالام الرأس تماماً.
وأيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلم أظهر فائدة الحبة السوداء وأنها تساعد في علاج جميع الأمراض إلا السام، وأيضاً أمرنا باستعمال الماء لمن يعانون من الحمى ومقرراً أن الحمى من فيح جهنم فأبردوا عنها بالماء وهذا حيث أن الأكل والدهن من زيت الزيتون لما فيه من فائدة كبيرة وبركة وأيضاً أن السنا والسنوت هي السنامكي وهي التي تساعد في علاج العديد من الأمراض في كافة الأماكن.
كما أن الخل الذي وصفه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بقوله نعم الأدم الخل والتمر والرسول صلى الله عليه وسلم على أن يتصبح المسلم كل يوم بسبع تمرات حتى لا يضره في هذا اليوم الحسد أو سحر، وأخيراً هذا ما يساعد في علاج الاكتئاب والحزن أو تخفيف جميع أثاره وهذا يكون بتناول التلبينة وهي عبارة عن الشعير الذي يتم تصفيته إلى الماء وهي من أهم الأشياء التي يتم تناولها لعلاج الأمراض.
أهمية الطب البديل
تأتي أهمية الطب النبوي وهي التي تشمل على مراعاة العديد من الجوانب الصحية والنفسية والجمالية في بيئة وهي قمة البدائية في الطب وهذا حتى تكون بالنسبة للحضارة المعاصرة لها ومن أهمها هي:
الجانب النفسي
أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد حث على زيارة المريض والأحاديث التي وردت في هذا كثيراً وكلها تظهر عظم ثواب زيارة المريض وهذا لأن زيارته تساعد نفسياً وتساعد في فرح قلبه وجعله يريد الشفاء كما هو معروف الرغبة في الشفاء هي نصف الطريق للشفاء.
الجانب المادي
وهذا حيث أن الرسول صلى الله عليه وسلم حث على التداوي بما كان يراه في بيئته المفيدة والنافعة خاصة بصحة الإنسان، وهذا حيث أن الأعشاب وغير الأعشاب هي من الأشياء التي يتم استعمالها وهي الواردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم كثيراً.
الجانب الجمالي
والرسول صلى الله عليه وسلم قد أرشد جميع الأشخاص إلى العديد من الأشياء التي تزيد من جماليات الإنسان وحث على الاهتمام بحسن المظهر، وطبق بنفسه صلى الله عليه وسلم مفهوم قوله تعالى “وأما بنعمة ربك فحدث” وكان الطيب مما حبب إلى النبي صلى الله عليه وسلم في الحياة.