نبذه قصيره عن الاسلام .. الحمد لله الذي أعزنا بالاسلام وأنعم علينا به وكفي بها نعمة، جاء الدين الإسلامي رحمة للناس أجمعين وكان منشيء الدين الاسلامي في مكة المكرمة وكان يطلق على هذه المنطقة ارض الحجاز في “المملكه العربية السعوديه” وكانت نشأة هذا الدين في حقبة من الزمن كان يسودها الجهل والرق و وؤد البنات عند ولادتهم وعبادة الاصنام ، فجاء هذا الدين كي ينظم للإنسان حياه ذات قيمة لا يعبد فيها سوي الله عز وجل وحده لا شريك له وقام بتنظيم المعاملات بين البشر بعضهم ببعض من صدق وامانه واخلاق فكما قال سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق وقد بعث الله عز وجل علي سيدنا محمد الرساله بالوحي اليه بمعجزة هذا الدين كتاب الله “القرأن الكريم” الذي لم يترك أي شيء عن حياة الانسان من بدء الخليقه كيف أتي وكيف يعيش وكيف يتعامل مع باقي البشر من اهل وعشيره وأعداء وقد فرض الله عز وجل علي من يدخل هذا الدين ان يؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله والقضاء والقدر خيره وشره،وقد واجه هذا الدين عناء” كبيرا في بدايتة حيث أنه من كان يدخل فيه كان يعذب ويقهر ويظلم ظلما شديدا ولكن الله متم نوره حتي ولو كرة المشركون وانتشر الدين الاسلامي بفضل الله تعالي حتى وصل لجميع انحاء الارض واصبحت الاعداد تتزايد يوما بعد يوم وهذا التزايد لم ولن يتوقف الى قيام الساعة بإذن الله تعالى والدليل علي ما أقول ظهور علماء الدين الذين اعزهم الله بالاسلام واعز الاسلام بهم و أعطاهم الله عز وجل القدرة علي الدعوة لدينه الحنيف بشكل يختلف عن باقي العلماء والمشايخ في العالم الاسلامي ومنهم لشيخ الجليل احمد ديدات الذي اسلم عل يده كثير من الناس رحمة الله عليه وتلميذه الذي يغزو العالم في هذه الاونه التي نعيش فيها الشيخ ذاكر نايك من كبار شيوخ الدعوه …
الاسلام هو الاول عالميا من حيث العدد : لقد بدء الرسول صلى الله عليه وسلم الدعوة سرا واستمر على هذه الطريقة مدة استمرت ثلاث سنوات فقد بدء اولا باقاربه ثم اصدقائه ثم عامة الناس حيث تتم الدعوة لدين الله بشكل من التتدرج في ظل الظروف المحيطة التي كانت تحارب انتشار الدين بكل عداوة بسبب الجهل الذي كان يعم علي عقول الناس من عادات وتقاليد فكان يصعب على هذه العقول ان تقبل بدين يساوي بين السيد والعبد والسيدة والجارية بينما الدين الاسلامي لا يفرق بين انسان واخر الا بالتقوي وكرم المرأه التي كانت تباع وتشتري و بعد مرور الثلاث سنوات الاولي وصل عدد المسلمين الى ستين فرد من الرجال والنساء وبعدها بدء النبي صلى الله عليه وسلم بنشر الدعوة جهرا ومن وقتها انتشر الاسلام بتعاليمة التي تحث على الرحمة والمودة فانتشر بشكل سريع حتى بلغ عدد المسلمين الان اكثر من اثنين مليار مسلم ،
دراسة احصائية لعدد المسلمين في العالم : توضح الدراسات الاحصائية لعدد المسلمين لعام 2014 يتعدى اثنان مليار مسلم بنسب متفاوتة من قارة واخرى حيث انه النصيب الاكبر للقارات هي قارة اسيا نظرا لنزول الرسالة بها ويليها بالجوار قارة افريقيا وكم الاعداد التي تم احصائها،
اولا قارة “اسيا” ويبلغ عدد المسلمين فيها 1389.5 مليون نسمة.
يليها قارة “افريقيا” ويبلغ عدد المسلمين فيها 581.58 مليون نسمه.
اما في المرتبة الثالثة تاتى قارة ” اوروبا” ويبلغ عدد المسلمين فيها 56.18 مليون نسمه.
وفي المرتبة الرابعة قارة”امريكا الشمالية” ويبلغ عدد المسلمين فيها 8.04 مليون نسمة،.
وفي المرتبة الخامسة قارة ” امريكا الجنوبية” ويبلغ عدد المسلمين 2.07 مليون نسمة.
وفي المرتبة الاخيرة منطقة تسمي “اوقيانوسيا ” وهذه المنطقة تقع في جزر المحيط الهادي الاستوائية وتنتمي لقارة استراليا ويبلغ عدد المسلمين فيها 1.77 مليون نسمة.
وبهذه الاحصائية يصبح عدد المسلمين في انحاء العالم 2.038 مليار مسلم يعتزون ويفتخرون بدينهم
واخيرا بعد هذه الاحصائية لتعداد المسلمين في جميع انحاء العالم التي تعد اكثر من ثلث تعداد سكان العالم أود ان اذكر الاية الكريمه لقول الله تعالى: : (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا) [الفتح: 28حقا ليظهره على الدين كله بمعني ليجعله هو الدين الاكثر انتشارا، وبإذن الله وقدرته سوف ياتي يوم على هذا الدين ان يعم الدنيا كما اكد نبينا محمد صل الله عليه وسلم في قوله: (ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل، عزاً يعز الله به الإسلام، وذلاً يذل به الكفر) [رواه ابن حبان].
صل الله عليك يارسول الله يامن تحملت التعب والمشقة من اجل ان يصل هذا الدين الينا ليعتنقه كل انسان على وجه الارض كي تستقبله في جنة الله الخالدة