تمر معظم النساء خلال المراحل العمرية وخاصة المتقدمة بتغيرات في الثدي سواء في الشكل او في الالم او في اللون وفي هذا التقرير ملف شامل لاهم التغيرات التي تطرأ على الثدي وعلاجها وكيفية الكشف عنها مبكرا

بعض التغيرات الشائعة التي تطرأ على الثدي :
ظهورُ كُتل فيه.
خُروج مُفرَزات من الحلمتين أو حدوث تغيُّرات فيهما.
تغيُّرات على جلد الثَّدي.

متى يجب استشارة الطبيب ؟
يجب استشارة الطبيب عند حدوث اي من التغيرات التاليه على احد الثديين او كلاهما
الحِكَّة.
الاحمرار.
التَّقَشُّر.
الرَّصعات (انخفاضات بسيطة في الجلد).
التَّغَضُّنات.

امراض الثدي الشائعة :
– التهابات بالثدي
قد تحدث  التهابات الثدي في مرحلة الولادة أو بعد الجروح ويظهر عادةً علي هيئة احمرار بالثدي وتورم وإحساس بالسخونة وألم. ويتم معالجة هذه الأعراض بالمضادات الحيوية.- سرطان الثدي:
إن معظم أنواع سرطان الثدي يحدث أو يبدأ في القنوات اللبنية ويسمي سرطان القنوات والبعض الآخر يظهر في الفصوص الصغيرة بالثدي ويسمي السرطان الفصي.

اسباب حدوث امراض وتغيرات في الثدي :
– وجود تاريخ مرض للسيدة بمعني أن السيدة التي تعرضت لوجود سرطان ثدي قديم وعولجت يمكن أن يظهر مرة أخري.
– طفرات وراثية، تغيرات في بعض ا لجينات يجعل السيدة معرضة للإصابة بالسرطان.
– تاريخ مرض عائلي، السيدة التي لها تاريخ عائلي بهذا المرض مع الأم أو الأخت قد تكون معرضة أكثر لحدوث سرطان الثدي.
– كثافة الثدي، ثدي السيدات فوق سن 45 سنة يكون متليف وسميك ومن الصعب الشعور بالأورام السرطانية وهذه الأنسجة السميكة قد تتحول إلي سرطان الثدي
– التعرض للعلاج الإشعاعي، عندما تتعرض السيدة إلي العلاج الإشعاعي وخاصة في منطقة الثدي فإن فرص الإصابة بسرطان الثدي تكون أكثر.
– الحمل في السن المتأخرة، السيدة التي تحمل لأول مرة بعد سن 30 سنة من العمر يكون فرصة تعرضها بسرطان الثدي أكثر من السيدة التي تحمل وهي في سن صغيرة.
– السيدات اللاتي يتأخرن في سن اليأس بعد سن 55 سنة أو المرأة التي تحدث الدورة الشهرية قبل سن 12 سنة أو السيدات اللاتي لم يحملن نهائياً أو السيدات اللاتي يتعرضن للعلاج الهرموني أو حبوب منع الحمل لفترة طويلة.

الام الثدي تنقسم الى نوعين :
الآم الدورة
وهذا النوع من الآلام مرتبط بالدورة الشهرية. قد تستجيب بعض هذه الآلام الي المكنات العادية مثل الباراسيتامول أو بعض مضادات الألتهاب مثل البروفين ؛ فأذا لم تستجب لتلك المسكنات ينبغي أسشارة طبيب متخصص.
الآم غير الدورة
وهذا النوع من الآلام غير مرتبط بالدورة الشهرية وقد يحدث نتيجة روماتزم أو اجهاد بعضلات الصدر أو غضاريف القفص الصدري أو تجلط بأحد أوردة الثدي. غير أن نسبة ضئيلة منه قد تحدث نتيجة الأورام غير الحميدة بالثدي.

من ضمن امراض الثدي الاكثر شيوعا هي اورام الثدي وهي على نوعين :
الاورام الحميدة :
هذه الأورام هي أورام ليفية حميدة تكثر في النساء صغيرات السن وعادة ما تعرف ب “فأرة الثدي” نظرا لسولة حركتها داخل أنسجة الثدي. ولا تمثل هذه الأورام أية خطورة على المرأة ويمكن ان تترك لحالها حيث أنه من الممكن أن تصغر في الحجم أو تختفي نهائيا مع الوقت. غير أنه ينبغي التأكد من طبيعتها الحميدة عن طريق ما يعرف ب “التقييم الثلاثي” والذي يتضمن الكشف السريري والتنظير الأشعاعي وتحليل عينة نسيجية

اورام غير حميدة :
اورام الثدي غير الحميدة ليست منتشرة في بلدان الشرق الاوسط والشرق الأقصى أنتشارها في الغرب. ولا يعرف على وجه اليقين السبب في نشوئها ، غير أن الدراسات أثبتت أن هناك عوامل تساعد على حدوثها منها تعرض خلايا الثدي للتأثير التحفيزي لهرمون الأستروجين لمدد طويلة وخاصة الغير متعادل بالتأثير التثبيطي لهرمون البروجسترون كما ربططت بعد الدراسات بين حدوث السمنة بعد سن الأربعين وزيادة معدل الأصابة بالمرض.
وتقسم مراحل المرض الى أربعة مراحل:
المرحلة الأولى: وجود ورم أصغر من سنتيمترين أثنين بالثدي فقط.
المرحلة الثانية: وجود ورم بالثدي بين سنتيمترين الى خمسة سنتيمترات بالثدي مع وانتقال المرض للعقد الليمفاوية تحت الأبط ولكن تبقى سهلة التحركة.
المرحلة الثالثة: وجود ورم أكبر من خمسة سنتيمترات بالثدي أو أنتقال المرض الى العقد الليمفاوية تحت الأبط وتثبيتها.
المرحلة الرابعة: أنتقال المرض الى مواضع أخرى من الجسم مثل الكبد والرئتين.

عند ملاحظة اي تغيير في الثدي على النحو التالي ينبغي استشارة الطبيب :
تغير في حجم الثدي أو شكله أو انتفاخ غير عادي
جود إفرازات غير عادية من الحلمة .. أو تغير في لون الحلمة ..
تغير لون جلد الثدي أو ازدياد سماكته ..
اكتشاف تورم أو كتل قاسية في الثدي أو تحت الإبط
آلام في الثدي ..

يمكن اجراء الفحوصات الدورية على الثدي من خلال المقال التالي :
https://www.almrsal.com/post/13342

دراسات امراض الثدي :
التوتر يسبب امراض الثدي
لم يعد الأمر سرا أن التوتر والإجهاد يرتبط بأمراض كثيرة ويفاقم أنواعا خطيرة منها، لعل أبرزها السرطان، لكن باحثون في جامعة أوهايو الأميركية أوضحوا من خلال دراسة نشرها موقع هفينغتون بوست كيف أن جسم الإنسان هو ما يجعل السرطان ينقلب ضده من خلال إثارة جين يعرف باسم “ايه تي إف 3”.
وحذرت دراسة أميركية النساء من التوتر، إذ ينشط هذا الجين كنتيجة طبيعية للإجهاد والتوتر، ما يؤدي إلى انتشار الخلايا السرطانية وإثارتها.
وقيم الباحثون عينات من نحو 300 مريض ومريضة بالسرطان وقارنوها بنتائج تجارب على فئران تعاني سرطان الثدي، ووجدوا أن هذا الجين يشجع خلايا الجهاز المناعي على العمل بشكل متقطع وإعطاء الخلايا السرطانية طريقا للهروب والانتشار في أماكن أخرى من الجسم.
ويقول الباحثون إن هذا الجين يظهر كاستجابة للمواقف التي تسبب التوتر خاصة بالنسبة للمراة التي تعرف بمشاعرها الرقيقة، ويأمل العلماء في أن يقود هذا الاكتشاف إلى تطوير عقاقير تستهدف البروتين المسؤول عن هذا الجين والحد من آثاره السلبية الخطيرة.

الرضاعة الطبيعية تقي من امراض الثدي
كشفت دراسة حديث نشرت في دورية “طب امراض النساء والولادة” ان التزام الام بالارشادات التي توصي بإرضاع الطفل حتى بلوغه عاما واحدا، قد تمنع اصابتها بمرض سرطان الثدي وارتفاع ضغط الدم والاصابة بنوبة قلبية.وقامت د. مليسا بارتيك الباحثة التي قادت الدراسة بتحفيز نحو مليوني امرأة أميركية منذ عمر 15 عاماً وحتى بلوغهن العقد السابع لغرض تقدير النتائج والتكلفة التراكمية طيلة تلك الفترة.وقالت بارتيك “نعلم أن 60 في المائة من النساء لا يحققن حتى جانباً من أهدافهن الشخصية بالرضاعة الطبيعة سواء كانت ثلاثة أو أربعة أو ستة أشهر.. علينا بذل المزيد لدعم النساء حتى يتمكن من إرضاع أطفالهن لفترات أطول وهناك الالاف من حالات الامراض والوفيات التي يمكن تفاديها”. ولم تستند الدراسة الى احصائيات فعلية، بل جاءت نتيجة احصائية نموذجية معقدة استخدمت لمقارنة تأثير الرضاعة الطبيعية في الولايات المتحدة. ووفق الدراسة، فإن الرضاعة الطبيعية تمنع نظريا 5 آلاف حالة اصابة بسرطان الثدي، وقرابة 54 ألف إصابة بارتفاع ضغط الدم ونحو 14 ألف إصابة بالنوبة القلبية سنويا، الامر الذي يوفر للحكومة الاميركية من تفادي تلك الامراض 860 مليون دولار سنويا كتكلفة عن معالجة تلك الامراض.

ادوية علاج العظام تساعد في علاج سرطان الثدي
توصلت دراسة طبية حديثة إلى أن عقاقير علاج أمراض العظام قد تساعد في مكافحة سرطان الثدي، خاصة بين المريضات في المراحل الأولية للمرض.
وأوضح الباحثون أن العقاقير المعالجة للعظام والمعنية بالحماية من الكسور بين مرضى السرطان تعمل على تعزيز دفاعات الجسم على التغلب على فرص الإصابة بسرطان الثدي.وكانت الأبحاث قد أجريت على مجموعة من السيدات، انتظمن في تناول عقاقير لعلاج العظام، حيث لوحظ تراجع بنسبة 89% من فرص إصابتهن بسرطان الثدي.