ينتقل هذا الفيروس عن طريق الرذاذ الملوث، أو ملامسة أي شيء يوجد عليه رذاذ ملوث حامل لفيروس الإنفلونزا والشخص المصاب بهذا المرض يكون مصدر لعدوى الآخرين حتى بعد فترة التعافي من المرض؛ فهو يحمل الفيروس لمدة حوالي عشرة أيام بعد ظهور الأعراض. ويوجد عدم أنماط وسلالات مختلفة من فيروس الإنفلونزا، فلو كنت قد تعرضت لنوع من هذه السلالة، وتم الشفاء منه؛ فإن هذه السلالة تصنع في الجسم أجسام مضادة لمنع الإصابة بهذا النوع على التوالي
مرض الإنفلونزا
الإنفلونزا هو مرض فيروسي يصيب الجهاز التنفسي وهو معروف باسم النزلة الوافدة، وهذا المرض قد يتم الانتهاء منه بدون علاج بعد عدة أيام، وقد يؤدي إلى الكثير من المضاعفات الخطيرة، وخاصة على بعض الفئات منهم:
– الأطفال من هم أقل من خمس سنوات.
– البالغين الذي يبلغون أكثر من 65 عام.
– النساء في مرحلة الحمل، والنساء في الفترة التالية للولادة مباشرة، وهي فترة النفاس.
– الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة مثل القلب والكلى والسكر.
– الأشخاص المصابون بالسمنة المفرطة.
اعراض مرض الإنفلونزا الداخلية
قد يخلط البعض ما بين نزلات البرد، وفيروس الإنفلونزا، فنود أن نشير أن نزلات البرد تظهر عليها بعض الأعراض الظاهرية مثل الرشح، والعطس والتهاب الحلق، أما فيروس الإنفلونزا فيعاني المريض من الأعراض التالية:
– ارتفاع في درجة حرارة الجسم لأكثر من 39 درجة فهر نايت.
– الصداع الشديد.
– القشعريرة.
– وجود ألم في المفاصل والعضلات، وخاصة في الظهر والساقين والذراعين.
– الشعور بالضعف والإرهاق العام.
– وجود احتقان في منطقة الأنف والحلق.
يمكن أن يتم اللجوء إلى الطبيب لو استمرت هذه الأعراض لأكثر من 48 ساعة، لأن الطبيب يصف بعض العلاجات التي تسرع من فترة العلاج.
اسباب الإصابة بالإنفلونزا الداخلية
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بفيروس الإنفلونزا وهي:
– ينتقل هذا الفيروس عن طريق الرذاذ الملوث، أو ملامسة أي شيء يوجد عليه رذاذ ملوث حامل لفيروس الإنفلونزا.
– الشخص المصاب بهذا المرض يكون مصدر لعدوى الآخرين حتى بعد فترة التعافي من المرض؛ فهو يحمل الفيروس لمدة حوالي عشرة أيام بعد ظهور الأعراض.
– يوجد عدم أنماط وسلالات مختلفة من فيروس الإنفلونزا، فلو كنت قد تعرضت لنوع من هذه السلالة، وتم الشفاء منه؛ فإن هذه السلالة تصنع في الجسم أجسام مضادة لمنع الإصابة بهذا النوع على التوالي، أو على الأقل تقلل من حدتها، وخاصة أن الجسم يظل محتفظ بالفيروس بضعة أيام.
– لكن الأجسام المضادة للفيروس الذي أصاب الجسم لا يحمي الجسم من الإصابة بالأنواع الفرعية الأخرى من فيروس الإنفلونزا.
خطورة فيروس الإنفلونزا الداخلية
هناك بعض العوامل التي تزيد من خطورة الإصابة بفيروس الإنفلونزا وهي:
-العمر، لأن الإنفلونزا في الغالب تستهدف الأطفال وكبار السن.
– ظروف المعيشة أو العمل، لأن الأشخاص الذين يكونوا بالقرب من مصدر العدوى هم أكثر الأشخاص الدائمين الإصابة بهذا الفيروس، مثل الأطباء، الممرضات، الثكنات العسكرية.
– ضعف الجهاز المناعي من المسببات الأولى للإصابة بهذا الفيروس أو غيرها من الفيروسات الأخرى.
– الإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل: الكلى، الكبد، السكر، القلب تزيد من خطر الإصابة بفيروس الإنفلونزا.
– السمنة المفرطة فهي تجعل الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بفيروس الإنفلونزا.
الحد من انتشار عدوى الإنفلونزا الداخلية
هناك بعض الوسائل التي تساعد في السيطرة على العدوى من مرض الإنفلونزا وهي:
– غسل اليدين جيدًا، وخاصة لدى المرض بهذا الفيروس، لمنع انتشار المرض.
– عند السعال أو العطس، يجب أن يكون ذلك في منديل، ويتم التخلص من المنديل على الفور، لمنع انتشار الفيروس في المكان.
– تجنب التواجد في الأماكن المزدحمة، لأن الأماكن المزدحمة من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى انتشار الفيروس، وخاصة في فترة انتشار الفيروس.