لا يعلم اختصاصيّو الأورام (Oncologist)، بالتأكيد، السبب الحقيقي المباشر لتكوّن سرطان الغدة الدرقية، لذا فليس ثمة طريقة موثوقة للوقاية ومنع ظهور المرض لدى الأشخاص المعرضين للإصابة به بدرجة خطورة متوسطة.
الوقاية من المرض لدى الأشخاص المعرضين للإصابة بدرجة خطورة مرتفعة:
الأشخاص الذين يحملون طفرة جينية وراثية تزيد من خطر إصابتهم بسرطان الغدة الدرقية قد يختارون إجراء عملية جراحية لاستئصال الغدة الدرقية (استئصال الغدة كإجراء وقائي). يوصى بالحديث مع اختصاصي الأمراض الوراثية الذي يستطيع أن يشرح المخاطر المتعلقة بسرطان الغدة الدرقية وإمكانيات العلاج.
الوقاية من المرض لدى الأشخاص القاطنين بالقرب من منشآت نووية:
الهَيَال (الغُبار ُالذَرِّي المُتَساقِط – Fallout) الناجم عن حادثة في منشأة نووية قد يؤدي إلى تفشي سرطان الغدة الدرقية لدى الأشخاص المقيمين قرب المكان. إن كان بُعد مكان السكن عن المنشأة النووية 15 كيلومترا، أو أقل، يحق للسكان تناول علاج دوائي وقائي (يوديد البوتاسيوم - Potassium iodide) وظيفته حجب تأثيرات الإشعاع عن الغدة الدرقية.
وفي حال وقوع حالة طوارئ يوصى السكان بتناول حبوب يوديد البوتاسيوم للحيلولة دون تكوّن سرطان الغدة الدرقية.