عندما يختفي العقاب فافعل كما شئت .. هل عقد الزواج يعطي للرجل حق بان يرفع يده على زوجته ؟ هل عقد الزواج يعطي له حق بان يقوم بضربها ضرب مبرح يصل احيانا الى القتل ؟ هل للزوج حق بان يقوم بالتحكم في المراءة لمجرد ان تكون اصبحت زوجتة حتى ان يصل هذا التحكم الى ان يقوم باخذ روحها منها ، فبرغم من وجود العديد من البرامج الي تعرض قصص الضحايا الذين تعرضوا الى عنف زوجي بجميع انواعه الا انه مازال الى الان هناك العديد من السيدات الذين يتعرضون الى العنف و الضرب و الاهانة و القتل من ازواجهم ، و من بين هؤلاء قصة ميمونة التي تسببت في ضجة كبيرة على جميع مواقع التواصل الاجتماعي حيث تعاطف الجميع معاها و طالبوا بتوقيع اقصى عقوبة على زوجها .. تعرف على تفاصيل قصة ضحية العنف الزوجي ميمونة في السطور القادمة ..
قصة ميمونة ضحية العنف الزوجي
ميمونة هي سيدة تم قتلها بدم بارد حيث تفاجئ جميع سكان بلدة فنيدق بخبر مقتل اللبنانية ميمونة و الذي قام بقتلها هو زوجها الذي يدعى ” محمد الطحش ” و بذلك تاخذ ميمونة ترتيبها بداخل قائمة النساء الذين تعرضوا الى العنف الزوجي حيث سبقت ميمونة سيدة اخرى تدعى زينب طالب و هي سيدة ايضا قام زوجها بقتلها في استراليا تحديدا في منطقة جرد القيطع .. بالعودة الى ميمونة فلقد اصيبت بلدة فنيدق بحالة من الصدمة حين علمت بمقتل ميمونة و عم الحزن واليأس و الاسى على جميع سكان البلدة كبار و صغار فهذه البلدة هي مسقط رأس الضحية ميمونة .
أما عائلة ميمونة نفسها فلقد اصيبت بالدهشه من الخبر و لم تصدق الا بعد ان انتقلت وراءت الضحية بعينها و بالرغم من ان جميع افراد العائلة كانوا يعلمون الخلافات القائمة بالفعل بين كل من ميمونة وزوجها الا ان الجميع لم يتخيلوا ان زوجها يقوم بضربها ضرب مبرح حتى الموت .. و انتهى الامر بتشيع جنازة ميمونة التي خرج جثمنها من الطحش في القليعات حي الرومية .
ردود الفعل حول جريمة قتل ميمونة كانت عنيفة جدا وكان الجميع يطالب بمحاكمة الزوج باقصى عقوبة حتى انهم قراروا ان لا يتنازلوا عن الاعدام و لقد اكدت عائلة الضحية ان زوجها قام ببمارسة جميع انواع العنف و التهديد و التعذيب على ميمونة وانتهى الامر بقتلها .
ادق تفاصيل قضية الضحية ميمونة
ميمونة هي .. فتاة صغيرة اسها بالكامل هو ميمونة احمد أبو العائلة جاء ميلادها في عام 1996 ميلاديا اي انها لم يتجاوز عمرها ال 20 عام تم قتلها على يد زوجها المدعو ” محمد طحش ” الذي اعتدى عليها بالضرب بزجاج الاركيلة حتى ان سقطت قتيلة .
تحقيق شامل .. بدأت الجهات الانية و المختصة بفتح تحقيق شامل من اجل التوصل الى حقيقة الجريمة الكاملة حتى ينال القاتل اقصى عقوبة و برغم من وجود العديد من الشائعات و لكن تاكدت الجهات الامنية ان الضحية قتلت اثناء شجار حاد و عنيف جدا بينها و بين زوجها و انتهى الامر بقيام الزوج السيد محمد الطحش بالتعدي على الزوجة ميمونة و ضربها و من ثم قام بضربها بزجاجة النرجيلة فسقطت الزوجة قتيلة و سال دمائها و لكن الزوج خرج من منزله بعد ان قتل زوجته لا يبالي يمر امام الجميع و هو لا يشعر باي ذمب و من ثم عثرت الشرطة على جثة ميمونة و هي غارقة في دمائها بداخل غرفة نومها كما ان الشرطة اكدت على ان يوجد كدمات في رأسها و جرح في العنق عميق و بعد البحث و التحري توصلت الشرطة بالتعاون مع الجهات المختصة الى ان المشتبه فيه الاول هو زوجها ، و اخيراصنفت تحت ضحية العنف الزوجي .
اخيرا .. ميمونة ليست الضحية الاولى للعنف الزوجي فلقد سبقها السيدة منال عاصي التي سقتط قتيلة على يد زوجها الذي نال عقوبة بسيطة جدا و هي ثلاث سنوات فقط و لكن منال خسرت روحها و فقدتها عائلتها للابد و غيرها الكثير ، فهل سوف تكون نهاية قضية ميمونة نفس النهاية و من هنا قامت المفكرة القانونية جمعية كفى و المجلس النسائي اللبناني بايجاد اقصى عقوبة على زوج ميمونة وعدم التهاون معه ابدا .