تداولت وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة ،واقعة وفاة طفل عقب شربه اللبن الحليب مخلوط بدواء الكحة ،مما أثار استفزاز العديد من الأطباء والجهات العلمية المختصة ،فقامت العديد من الجهات بعمل أبحاث وفحوصات، بشأن هذا الأمر رغم عدم اقتناعها،  ولكنهم أرادوا الحصول على نتائج علمية واثباتات طبية، لا يمكن ﻻحد أن يشكك في صحتها ،وفيما يلي صورة توضيحية عن دواء الكحة، وتركيبات وما تأثير خلطه مع الحليب.

دواء الكحة مخلوط باللبن الحليب
-أكد الأطباء أنه لا يوجد أدنى علاقة بين، وفاة أحد الأشخاص وبين خلط خلط دواء الكحة مع اللبن .
-أكدوا أن جميع هذه التصريحات ما هي إلى تصريحات عقيمة، تفتقر للرأي الطبي ،وانها تداولت بشكل أعمى

الرأي الطبي.
– يرى الأطباء أن الحليب يمنع امتصاص السموم ،لذا يعد اللبن أكثر المشروبات فاعلية عند تعرض الطفل للتسمم ،نتيجة تناول عقار معين وينصح بشربه بكثرة في هذه الحالة.

– لا يشكل اللبن أي خطورة على الأطفال، حتى الأطفال حديثي الولادة والرضع ينصح الأطباء ،باضافة اللبن الحليب إلى الدواء قبل إعطائه لهم لتفادي شعورهم ،بطعم الدواء الغير مستساغ بالنسبة لهم.

– قد يكون السبب في وفاة هؤلاء الأطفال، تناولهم جرعات زائدة من دواء الكحة ،حيث أن تناول الأدوية بجرعات عالية يسبب حدوث التسمم والتشنج، وحدوث بعض الاضطرابات التي تسبب الوفاة.

أفضل الطرق لإعطاء الدواء للطفل

-حسب الأبحاث والدراسات العلمية، فإن تناول الأدوية مع المياه يعطي نتائج أكثر فاعلية ،ويضمن عملها بكفاءة .

.
بعض الاحتياطات التي يجب اتباعها عند إعطاء الطفل الدواء مخلوطا بالحليب

 1- إذا كان الدواء مضاد حيوي، يجب استشارة الطبيب عن وجود أي تداخل بين الحليب ،وتوعية المضاد الحيوي .

2- هناك أبحاث ودراسات طبية أكدت أن تناول الحليب مع بعض أنواع المضادات الحيوية، يقلل من معدل امتصاص المضادات الحيوي،ة ومن أنواع هذه الأدوية التي تحتوي   Fluoroquinolones  – Ciprofloxacin – Tetracycline

 عدة طرق لاعطاء الطفل الدواء

1- تجنب تناول اللبن قبل أنواع المضاد الحيوي السابق ذكرها بساعة ، وعدم شربه بعد هذه المضادات الحيوية بساعتين .

2-  تناول  الجرعة التي يقرها الطبيب، والتي تتناسب مع تناول الحليب في الوقت نفسه، وعدم تجاوزها.

3-يجب استشارة الطبيب كي يصف دواء آخر ،لا يتأثر امتصاصه بتناول الطفل للحليب .

4- إذا تم خلط الدواء ذو المذاق السيئ وغير المستصاغ مع الحليب، فقد يترك ذلك أثرا سلبيا في نفسية، وتكوين الطفل لأنه ربط بين اللبن و بين الطعم السيء ،وقد يرفض تناول اللحليب على المدى الطويل فيما بعد .

 يعتمد حل هذه المشكلة على
 1- عند خلط اللبن مع دواء ذات مذاق سيء ،ينبغي إعطاء الطفل الدواء في شكل مختلفة ،عن طريقة تناوله اللبن عادة: مثل:

– استخدام ملعقة الدواء في إعطاء الجرعة المخلوطة، كي يقلل من احتمالية أن يلاحظ الطفل، علاقة الدواء بالحليب قدر المستطاع.

 -اذا كان هناك أي شك في كره الطفل لـ اللبن، نتيجة الدواء ، يجب الاستعانة بالعصائر أقل أهمية للطفل، و خلطها مع الدواء للتخفيف من مذاقه مثل عصائر الفواكه .

طريقة التعامل مع الأطفال ،لتجنب حساسية الجرعات الزائدة
لتجنب تناول الطفل جرعة زائدة عن احتياجه، يجب اتباع الآتي:

1- متابعة وزن الطفل بشكل مستمر .

2-التأكد من فهم الأم لطريقة إعطاء الدواء للطفل ،وفقا لما شرحه الطبيب لها .

3- استخدام الأدوات المساعدة في تحديد الجرعة، والتي تضاف مع محتوى علب الأدوية مثل : الأكواب الصغيرة و الملاعق، نظرا لما لها من قيمة في مساعدة الأم على معايرة الجرعة بدقة.