معلومات عن دواء نيرفاكس nervax

محتويات

نيرفاكس هو عبارة عن مضاد للتشنجات التي تنتج عن حالات الصرع، حيث أنه يستخدم في علاج الآلام العصبية الشديدة، تلك الآلام التي تتنتج عن تلف أو إعتلال الأعصاب، وأيضًا في علاج بعض اضطرابات القلق العام، ويُعتبر نيرفاكس من فضل الأدوية التي لديها القدرة الفائقة على تخفيف آلام تلف الأعصاب المركزية أو الطرفية، وذلك نظرًا لاحتوائه على مادة البريجالين التي لها دور فعال في تسكين الآلام وعلاج التشجنات والتهابات الأعصاب، بالإضافة إلى قدرتها على علاج نوبات الصرع وغيرها من الأمراض.

دواعي استعمال دواء نيرفاكس

يستخدم دواء نيرفاكس في علاج آلام الأعصاب الناتجة من الصرع.

يستخدم الدواء في علاج الاعتلال العصبي.

له دور فعال في علاج الاضطرابات ونوبات القلق الشديدة.

يستخدم في علاج الصرع الحادة.

الجرعة المسموح بها من دواء نيرفاكس

تكون الجرعة مقسمة على أجزاء على فترات خلال اليوم الواحد، حيث تُقسم على ثلاث مرات يوميًا، وتحسب حسب الحالة المرضية وتختلف من مريض إلى الثاني.

الجرعة تكون بمعدل 150/600 ملجم، وتُحدد بواسطة الطبيب المعالج فقط.

يمكن تناول دواء نيرفاكس مع الطعام أو بدون الطعام.

فوائد حبوب نيرفاكس

تناول حبوب نيرفاكس له المزيد من الفوائد للمرضى، حيث أنه يساعد على علاج الإعتلال والتلف العصبي المركزي والطرفي عند البالغين.

يعمل على علاج الآلام العصبية الناتجة عن الإصابة بمرض السكري، والآلام العصبية الناتجة عن إلتهابات الحزام الناري، والآلام الناتجة عن عرق النسا، والعديد من الآلام الآخرى التي ينجح الدواء في علاجها.

يساعد الدواء في علاج نوبات الصرع الجزئي التي يعاني منها البالغين.

ينجح في علاج الإضطرابات الناتجة عن القلق العام لدى البالغين.

موانع استعمال دواء نيرفاكس

يُمنع استخدام دواء نيرفاكس في حالة معاناة الأفراد من الحساسية المفرطة.

يُمنع استخدام دواء نيرفاكس للأفراد الذين يعانون من مشاكل في المعدة وإنتفاخ البطن.

يُمنع استخدام دواء نيرفاكس لمن يعانون من مشاكل صحية في الجهاز التنفسي.

لابد من استشارة الطبيب المُعالج قبل اللجوء لتناول الدواء في فترة الرضاعة أو الحمل للتأكد من عدم خطورته على الجنين أو الطفل الرضيع، حيث أنه يؤثر على هرمون الحليب وقد يضر الجنين.

يُمنع استخدامه في حالة التحسس الشديد من البريجابالين أو أي من المواد المكونة للدواء.

لا يستخدم الدواء في حالة ظهور أعراض الخزاب الوعائي، وتُعني ظهور إنتفاخات في مناطق متفرقة بالوجه ” كالخدود والفم والمجاري التنفسية العليا”، ولابد من اللجوء إلى الطبيب فورًا.

الآثار الجانبية لدواء نيرفاكس

تحدث بعض الآثار الجانبية التي تتفاوت من حالة إلى آخرى عند تناول دواء نيرفاكس، حيث يتعرض بعض المرضى لآثار سلبية قد تكون في بعض الحالات سببًا لإصابة الفرد بمضاعفات صحية، ولذلك فأنه من الأفضل أخذ الحذر وضرورة استشارة الطبيب في حالة ظهور أي منها، ومن بين تلك الآثار :

قد يتسبب الدواء في زيادة ملحوظة بالوزن لدى بعض الأفراد.

يشعر بعض المرضى بالدوخة والنعاس المستمر.

تحدث لدى المصابين بعض الاضطرابات البصرية.

يصاب البعض بزغلله شديدة في العين وخلل في الرؤية.

يصاب عدد من الأفراد بتشنجات حادة بالعضلات.

قد يصاب مرضى السكر بأعراض إضافية، ولذلك لابد لهم بمتابعة الجرعة عن الطبيب أسبوعيًا.

دواء نيرفاكس والجنس

يروج الكثير من البائعين لكبسولات نيرفاكس بطرق غير مباشرة أن هذا الدواء يساعد على تنشيط الجنس وزيادة الرغبة الجنسية، ولكن أثبت الأطباء أن هذا الكلام غير صحيح، وأكدت الدراسات أن تناوله بجرعات كبيرة ودون استشارة الطبيب يقلل ويحد من الرغبة الجنسية لدى مستخدميه، فلابد من الإمتناع عن تناوله إلا بجرعة من الطبيب حتى لا يؤثر سلبيًا على الجنس، حيث أنه في حالة تناول جرعات محددة يحددها الطبيب حسب كل حالة لا يؤثر ذلك على الجنس وتظل الرغبة الجنسية بطبيعتها.

أشكال تواجد دواء نيرفاكس

يتواجد دواء نيرفاكس على ثلاث أشكال مختلفة وهي :

نيرفاكس 75 ملي جرام، وتحتوي الكبسولة الواحدة من علبة هذا الدواء على 75 ملي جرام من مادة البريجابالين.

نيرفاكس 150 ملي جرام، وتحتوي كل كبسولة من علبة هذا الدواء على 150 ملي جرام من مادة البريجابالين.

نيرفاكس 300 ملي جرام، وتحتوي كل كبسولة من علبة هذا الدواء على 300 ملي جرام من مادة البريجابالين.

يصف الطبيب الجرعة المناسبة للمريض من الأشكال الثلاثة السابقة حسب شدة المرض التي يعاني منها المريض، فلا يُؤخذ هذا الدواء ولا يتم تغيير الجرعة إلا باستشارة الطبيب، حيث أنه لابد من عدم القيام بزيادة جرعة النيرفاكس، لأن مادة البريجابالين تم تصنيفها في الولايات المتحدة ضمن المواد المراقبة تحت الفئة الخامسة، وهذا يعني أنها قد تسبب الإدمان في حالة تناولها بجرعات كبيرة.