كانت هذه الإثباتات من ضمن العديد ، من الإثباتات و الموضوعات التي تقدم بها السيد زاهي حواس وزير اثار مصر سابقا ، في مجالات الأثار الفرعونية و دراسات التاريخ المتعلقة بها ، و قد استطاع اكتشاف العديد من المناطق الأثرية و التاريخية في مصر ، و التي تعود لأصول فرعونية .
زاهي حواس
– ولد الدكتور زاهي حواس في مدينة دمياط ، و قد كان ذلك في عام 1947 ، و قد تخرج من كلية الأداب ، التابعة لجامعة الأسكندرية .
– قدم الدكتور زاهي حواس عدد كبير من الاكتشافات الأثرية ، و قد كان من بين هذه الاكتشافات مقابر بناة الأهرامات ، و وادي المومياوات الذهبية ، و كذلك مقابر الأسرة السادسة و العشرين ، و التي ينتمي لها حاكم الواحات البحرية .
– حاز الدكتور زاهي حواس على عدد كبير من الجوائز الهامة ، و منها وسام الفنون و العلوم من الطبقة الأولى ، و كذلك الدرع الذهبي و الجمعية الأمريكية ، و جائزة العالم المصري و قد اختير من بين أهم 100 شخصية عالمية ، من قبل مجلة تايمز الأمريكية .
– شغل مؤخرا منصب وزيرا للأثار في مصر .
الملك بيبي الثاني
– كان الملك بيبي الثاني هو أحد الملوك ، من سلالة الأسرة السادسة ، و قد تولى الحكم بعد أن مات أخيه مري أن رع .
– تولى الحكم و هو في السادسة من عمره ، و قد دام حكمه قرابة الأربعة و التسعين عاما ، و قد كانت أمه الواصية عليه حتى وصل للسن الذي تمكن فيه ، من التصرف في شئون البلاد ، و قد كان خاله له يد التصريف في البلاد أيضا .
– أرسل العديد من الحملات في الجنوب ، و حاول أن يكبح جماح حكام الأقاليم و قد اتسم حكمه بالفساد ، و رفض المدنيين له و لأسلوبه الظالم في الحكم .
– و على الرغم من كونه حاكما ظالما ، إلا أن دولته بشكل عام كانت من أزهى العصور ، التي مرت على قدماء المصرين .
الملك بيبي الثاني شاذ جنسيا !
– يذكر أن السيد زاهي حواس قد استند ، في صحة هذا الأمر على إحدى البرديات الموجودة ، في متحف اللوفر و تحمل رقم 25351 .
– كانت هذه البردية و من رواية أحد المواطنين المصريين ، لم يذكر إسمه في هذه البردية ، هذا الرجل قد ذهب للبلاط الملكي في قسم الشكاوى ، و قد طلب أن يقوم بإلقاء قصيدة مرثية بطريقة غنائية ، على مسامع الملك بيبي الثاني و قد بدأ فعلا في إلقائها ، و لكنه قد مل فأمر الفرقة الموسيقية بإتلاف اللحن ، و قد حاول المواطن مرارا تكرار الأمر ، و لكنه فشل في ذلك .
– بعد ذلك قرر أن يغادر القصر اللكي و طلب من أحد أصدقائه الذي يعمل بالقصر ، أن يعمل على مراقبة الملك و قد تبين أن يذهب كل مساء ، و قبل أن تبزغ شمس النهار إلى شا سنت ، و يفعل كل ما يرغب في هذا المكان .
– اسم البردية هو شاسنياه و قد تم تسميتها بهذا الاسم نسبة إلى العالم ، الذي قام باكتشافها و يذكر أن هذه البدرية قد تم كتابتها نقلا عن نص أقدم في العصور الفرعونية ، و لم تكن هذه اليردية في البردية الأصلية .
– أما عن السر في الشك بإقامة علاقة جنسية بين الملك و هذا الرجل فقد كان هذا في كلمة ، يفعل كل ما يرغب و هذه الكلمة قد تحمل هذا المعنى ، و قد تحمل معاني أخرى .
– و لكن من المعروف بشكل قطعي في هذا الصدد أن المصريون القدماء ، قد علموا هذا الأمر بالفعل و لكنهم قد رفضوه تماما و جرموا هذه الفعلة ، و حتى هذا العلاج الجنسي بين الرجال و النساء كان واجبا أن تتم في إطار الزواج فقط .