اشتهر الشعب الكويتي منذ القديم بشغفه الكبير وحبة للفن والموسيقى ، لذلك فكانت الاحتفالات الشعبية من أهم طقوس في المجمتع الكويتي قديماً، وكانت الطبول والتصفيق هم أدوات العزف التي تعتمد عليه معظم هذه الاحتفالات في العصور القديمة .

حيث تميزت الموسيقى والفلكور الشعبي في دولة الكويت قديماً بالإبداع في الموسيقى الكويتية سواء من حيث الكلمات أو الآلات العزف ، وخاصة مع بداية اكتشاف النفط في دولة الكويت، والجدير بالذكر انه مازالت حتى الآن ، تستعين بعض الأغنيات الكويتية الحديثة بالتراث الشعبي القديم ، وخاصة الأغنيات الوطنية منها.

تتميز الفلكلور الكويتي والموسيقى الشعبية بتنوعها وثرائها، حيث تعكس ثقافة وتقاليد الشعب الكويتي. وتتمثل أهم ملامح الفلكلور الكويتي في ما يلي:

  • الشعر: يلعب الشعر دورًا مهمًا في الفلكلور الكويتي، حيث يستخدم في الأغاني والقصائد الشعبية. وتتنوع موضوعات الشعر الكويتي، حيث يتناول الحب والجمال والطبيعة والحياة الاجتماعية.
  • الأغاني الشعبية: تتنوع الأغاني الشعبية الكويتية، حيث تختلف من منطقة إلى أخرى. وتتناول الأغاني الشعبية موضوعات مختلفة، مثل الحب والفرح والحزن والغزل والحياة الاجتماعية.
  • الألعاب الشعبية: تتميز الكويت بمجموعة متنوعة من الألعاب الشعبية، التي تعكس ثقافة وتقاليد الشعب الكويتي. وتمارس هذه الألعاب في المناسبات الاجتماعية المختلفة، مثل الأعياد والمناسبات الدينية.

وتتمثل أهم ملامح الموسيقى الشعبية الكويتية في ما يلي:

  • الآلات الموسيقية: تستخدم مجموعة متنوعة من الآلات الموسيقية في الموسيقى الشعبية الكويتية، مثل الربابة والعود والكمان والدف والطبلة.
  • الإيقاعات: تتميز الموسيقى الشعبية الكويتية بإيقاعاتها المتنوعة، التي تعكس روح الحياة الشعبية في الكويت.
  • الأصوات: تتميز الموسيقى الشعبية الكويتية بأصواتها الجميلة، التي تعكس مشاعر الحب والفرح والحزن.

وتساهم الفلكلور الكويتي والموسيقى الشعبية في الحفاظ على الهوية الثقافية الكويتية، حيث تعكسان القيم والتقاليد والعادات الكويتية.