بدأت الحضارة المصرية في حوالي العام 3150 ق.م، عندما وحد الملك مينا (نارمر) جنوب وشمال مصر معا، وتطورت بعد ذلك على مدى الثلاث ألفيات اللاحقة. ضمت تاريخياً سلسلة من الممالك المستقرة سياسياً، تخللتها فترات عدم استقرار نسبي تسمى الفترات المتوسطة. بلغت مصر القديمة ذروة حضارتها في عصر الدولة الحديثة.

بعد ذلك دخلت البلاد في فترة انحدار بطئ. هوجمت مصر في تلك الفترة من قبل العديد من القوى الأجنبية، وانتهى حكم الفراعنة رسمياً حين غزت الإمبراطورية الرومانية مصر وجعلتها إحدى مقاطعاتها.

وظلت العادات والتقاليد المصرية القديمة يتوارثها الأجيال جيل بعد جيل علي مرالعصور بالرغم من اختلاف الحقب التاريخية سواء فرعونية او قبطية او اسامية ويستمر الانسان المصري يتوارثها مهما تغيرت ملامح الأزمات وتوالت العصور.

دبلة الزواج

و هذه العادة مستمرة حتى يومنا هذا ليس فقد لدى المصرين و لكن أيضاً في العالم كله ، و كان مفهومها لدى الفراعنة أنها من الأشياء الهامة في الزواج لأنها تعطي البركة و المحبة و دوام العشرة بين الازواج و كانت تسمى الدبلة لدى الفراعنة باسم ” حلقة البعث “

ملابس الأطفال

كان لديهم عادة غريبة جداً و هي يجب أن لا يرتدي الطفل أي ملابس حتى يبلغ سن المراهقة .

علاج العدوى بالخبز العفن

عرف عن القدماء المصريين قدرتهم الهائلة في العلاج بالأعشاب و لكن كان يوجد هناك شيء غريب و هو برغم أنه تم اكتشاف المضاد الحيوي بعد الفراعنة بالآلاف السنوات إلا أنا الفراعنة كانوا يقومون بعلاج المريض عند طريق الخبز العفن و الذي ينمو عليه فطر البينسيليوم و الذي يستخلص منه مادة البنسيلين و هو من أفضل المضادات الحيوية .

تحنيط النساء

و هذه كانت من العادات السيئة بالرغم من أن المرأة في الحضارة الفرعونية كان تتمتع بالمساواة مع الرجل في كل الحقوق إلا أنه إذا كان مات رجل لدى الفراعنة يتم تحنيطه بطريقة لائقة أما النساء كانوا لهم معاملة مختلفة و خصوصاً إذا كانت سيدة جميلة كانت تترك لمدة أربع أو خمس أيام حتى تحلل قبل أن ترسل للمحنطين ، و كان السبب الرئيسي خلف هذا أن الناس في ذلك الوقت كان لا تثق في المحنطين خوفاً من أن يقوم أحدهم باغتصاب جثة المرأة الجميلة و خصوصاً بعد أن مسك أحد المحنطين زميله و هو  يقوم بهذا العمل الإجرامي و أبلغ عنه .

طريقة تحديد النسل

كان لديهم عدة طرق من أجل تحديد النسل سواء كان عن طريق الخلطات الطبيعية أو الأعشاب ، و لكن كان يوجد لديهم طريقة فعالة و لكن مقززة جداً و هي تقوم المرأة بإحضار أوراق الشجر و خلطها بروث التمساح ثم تقوم بغرس هذا الخليط بداخلها ، و ليس هذا  فقط بالنسبة للنساء و لكن أيضاً الرجال كانوا يقومون بعمل أشياء من أجل تحديد النسل حيث كان يقوم البعض منهم بفرك البصل على العضو الذكري لكي يحموا أنفسهم من الإنجاب .

عين حورس

تجد حتى اليوم بعض المصريون في الريف و الصعيد  يقومون بتعليق عين حورس على أبواب منزلهم من أجل أبعاد الشر و الأعداء و الحسد عنهم و هذا الفعل موروث عن الفراعنة حيث كانت عين حورس ترمز إلى الإله  حورس لدى الفراعنة و الذي كان يعتبر إله الخير و السلام و الحماية .

الأربعين

حتى اليوم في جميع أنحاء مصر يقوم المصريون بإقامة العزاء على موتاهم بعد موتهم و أيضاً مرة أخرى بعد مرور أربعين يوم ، ذلك كان من أهم عادات الفراعنة الخاصة بالموت و التحنيط حيث كان هناك اعتقاد بأن هذا يجعل الروح تتحرر و تذهب إلى العالم الأخر في سلام .

حق الإضراب

كان لدى الفراعنة بعض القوانين الديمقراطية و منها أعطاء العبيد الحرية في الإضراب من أجل الحصول على حقوقهم ، و الحديث عن عادات و تقاليد الفراعنة لم ينتهي و لكن نحن عرضنا عليك جزء صغير منها و سوف نقوم بعرض المزيد أن شاء في مقالات قادمة .